بطارية تدوم 11 ساعة.. هواوي تكشف عن نظارتها الذكية Eyewear 2
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت شركة هواوي النقاب عن نظارتها الذكية من الجيل التالي طراز Huawei Eyewear 2 في حدث إطلاق منتجات الفلاج شيب لخريف عام 2023 التي شملت هواتف Mate 60 RS Ultimate وساعة Watch GT 4 والجهاز اللوحي MatePad Pro 13.2.
تم تقديم هذه النظارات الذكية الجديدة في نمطين إضافيين هما Titanium Sky وGold Wire، مما يوسع النطاق الذي يشمل أيضًا أنماط بدون إطار، وAviator، والنظارات التي تأتي بنضف فريم فقط، والهدف أن تناسب جميع الأذواق المخلتفة
تم تصميم طراز Titanium Sky بإطار من التيتانيوم خفيف الوزن يزن 4.
تقدم Huawei Eyewear 2 ترقيات كبيرة بالمقارنة مع الجيل السابق، مما يعزز سعة مكبر الصوت بنسبة 40% ويزيد من حجم تشغيل الوسائط بنسبة 30%، ويعد بتجربة صوتية رائدة. وتتميز النظارة أيضًا بأداة إلغاء الضوضاء الثلاثية، مما يضمن إجراء مكالمات صوتية واضحة تمامًا.
وتتميز النظارات الذكية بأجهزة استشعار موجودة على الأذرع، مما يزيد من مساحة التحكم باللمس إلى 23 ملم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% عن الطراز السابق. يهدف هذا التحسين إلى منع اللمسات العرضية وضمان التشغيل بطريقة أكثر سهولة وسلاسة.
من أجل التوافق والاتصال، تدعم النظارات الاتصالات بأجهزة متعددة، وتسهل التبديل الصوتي بين الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل على نظام HarmonyOS وهي متوافقة مع أنظمة أندرويد وiOS و Windows. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن Eyewear 2 دعمًا لـ Neck Health 2.0.
فيما يتعلق بعمر البطارية، تأتي Eyewear 2 بتحسينات كبيرة، مع ما يصل إلى 11 ساعة من الاستعمال المستمر - 83% أكثر من الطراز السابق وما يصل إلى 9 ساعات من وقت التحدث، اي ضعف سعة سابقتها. يستغرق الشحن الكامل 50 دقيقة، والشحن السريع لمدة 10 دقائق يوفر 3 ساعات من الاستماع.
يتم فتح باب الطلب المسبق لـ Eyewear 2 في 25 سبتمبر، ويبدأ البيع الرسمي في 30 سبتمبر. تم تحديد السعر بـ 2299 يوانًا (314 دولارًا) للنظارات الضوئية Titanium Sky Optical، و1899 يوانًا (260 دولارًا) للنظارات الضوئية Gold Wire، و1699 يوانًا (232 دولارًا) للنظارات البصرية بدون إطار وموديل أفياتور والنظارة بنصف إطار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
قرية تضم مقرات عسكرية ووزارات وشركات تكنولوجيا وجامعة. تقع شمال بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، شيّدها العدو الصهيوني لتكون «قاعدة ذكية» فيها بنى تحتية متطورة، ولكي تكون المحور الأساسي لنظام تكنولوجي متكامل لمشروع «متروبولين بئر السبع» لتطوير المدينة. وتروج لها حكومة العدو بوصفها القاعدة العسكرية الأكثر تطورا في «إسرائيل».
الموقع والمساحة
تقع القرية في منطقة بئر السبع ضمن مجمع هايتك «غب-يام» التكنولوجي القريب من جامعة بن غورين، وتمتد على مساحة 180 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وتبلغ مساحة المباني فيها 180 ألف متر مربع.
تدير المشروع «مديرية الانتقال إلى الجنوب»، التابعة لوزارة أمن الكيان، بالتعاون مع شعبة الاتصالات والدفاع السيبراني وقسم التخطيط في جيش العدو الإسرائيلي.
النشأة والتأسيس
وقعت وزارة أمن الكيان في نوفمبر 2018 اتفاق امتياز مع شركتي «أفريكا إسرائيل» و»شيكون وبينو» بنظام «بي إف آي» (مبادرة التمويل الخاص)، أي أن التمويل والتخطيط والإنشاء والتمويل ستتكفل به شركات من القطاع الخاص.
وأنشئ المشروع ضمن خطة نقل قواعد جيش الكيان إلى الجنوب، بتكلفة قدرت بأكثر من 5 مليارات شيكل، وانتهت أعمال البناء عام 2023.
ويوم 18 مايو 2025، أعلنت العقيدة في جيش العدو الإسرائيلي دانا أفني عن بداية افتتاح القرية، موضحة أن نحو 8 آلاف جندي وضابط سينتقلون للخدمة هناك في المرحلة الأولى.
المرافق
تضم القرية مقر القيادة الجنوبية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوحدات التكنولوجية التابعة لسلاح جو العدو الإسرائيلي ومدرسة تعليم الدفاع السيبراني.
وتضم أيضا وحدة «أوفيك 324» المسؤولة عن هندسة وتطوير البرمجيات العسكرية، ومساكن تابعة لوزارة الدفاع سعتها تبلغ من 6300 إلى 8 آلاف جندي.
قصف إيراني
استهدفت إيران قرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ تسبب في عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني، في إطار عمليتها «الوعد الصادق 3»، التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية واغتيال عدد من قادتها في 13 يونيو 2025.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط بشكل مباشر في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت وسائل إعلام عبرية أن الجيش يجري تحقيقا بشأن سقوط الصاروخ دون اعتراضه.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات، مما تسبب في حدوث حفرة واشتعال النيران بعدد من المركبات، في حين أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية إغلاق محطة بئر السبع نتيجة تعرضها لأضرار.
وفي إيران، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز «غاف يام نيغيف التكنولوجي»، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.