صحيفة أثير:
2025-07-31@04:14:17 GMT

إجراء 4 عمليات لزراعة القوقعة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

إجراء 4 عمليات لزراعة القوقعة

العُمانية – أثير

أجرى فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بمستشفى النهضة ممثلًا بقسم الأنف والأذن والحنجرة 4 عمليات لزراعة القوقعة للبالغين تحت التخدير الموضعي بالتزامن مع بدء إجراء هذه الخدمة مؤخرًا.

ووضّح الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي استشاري جراحة أذن وأنف وحنجرة بمستشفى النهضة، لوكالة الأنباء العُمانية، أنّ هذا الإجراء يأتي لتقليص وقت العملية وتجنُّب مضاعفات التخدير العام وبخاصة لمن يعانون الأمراض المزمنة، حيث يتمُّ إدراج هذه الحالات ضمن قائمة عمليات التنويم المؤقت (الرعاية النهارية)، مشيرًا إلى أنّ الوقت المستغرق لإجراء العملية يختلف من حالة لأخرى ويتراوح بين الساعة والنصف إلى ثلاث ساعات.

وبيّن أنّ عملية زراعة قوقعة الأذن تُعرف بأنها عملية تركيب جهاز إلكتروني يُؤهّل للسمع، ويمكن أن تكون خيارًا للأشخاص الذين يعانون فقدان السمع الشديد نتيجة وجود تلف بالقوقعة.

ولفت إلى أنّ أبرز التحدّيات أثناء إجراء هذا العمليات تتمثل في وجود عيوب خَلقية بالقوقعة وعظمة الأذن، لكنها تُعدُّ من العمليات الآمنة وتكون نسبة المضاعفات فيها ضئيلة جدًّا.

وأشار إلى أنّ عمليات زراعة القوقعة بدأت في مستشفى النهضة عام ٢٠٠٠م، وتهدف لتأهيل السمع لفاقديه وخاصة الأطفال الذين يولدون بنقص شديد في السمع، موضحًا أنّ هذه العمليات تُجرى أيضًا للبالغين الذين فقدوا السمع نتيجة عطل في القوقعة بسبب التهاب أو غيرها.

وذكر أنّ المستشفى أجرى أكثر من 60 عملية زراعة للقوقعة خلال العام الماضي، ونعمل جاهدين على تقليص قوائم الانتظار للعمليات الجراحية في هذا الجانب عبر إجراء المزيد من العمليات خلال الفترة القادمة.

جدير بالذكر أنّ عمليات الزراعة تحت التخدير الموضعي أجريت من قِبل جراحيي الأذن: الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي والدكتور يوسف بن علي السعيدي والدكتور سوبيرندرا كومار، بالتعاون مع طاقم العمليات بمستشفى النهضة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة “رينري ثيرابيوتكس”، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة “رانسل 1” Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “رينري ثيرابيوتكس”، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: “لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا”.

وأضاف “هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك – نظريًا – الخلايا السرطانية”.

اقرأ أيضاًالمنوعاترصد 6 بقعٍ شمسية في سماء المملكة

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: “هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب”.

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج “واعد للغاية”.

وقال ميهتا لمجلة “غود هيلث”: “أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل”.

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع “طبيعي” متبقٍ لدى المريض.

ويقول: “يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع”.

مقالات مشابهة

  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • بعد توقف دام عشر سنوات.. افتتاح العمليات والعناية بمستشفى ميت أبو غالب
  • مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا
  • إجراء أول عملية استبدال صمام قلب دون فتح الصدر
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور جراهام بالشيوخ الأمريكي.. ويجدد التحذير من إجراءات سد النهضة
  • ماذا قال محمود سعد بعد إجراء أنغام عملية صعبة في ألمانيا؟ «فيديو»
  • إجراء 52 عملية جراحية ناجحة خلال يوم واحد بمستشفى نجع حمادي العام
  • ديوان المحاسبة يبحث سبل تطوير أداء الهيئة الوطنية لزراعة الأعضاء والأنسجة والخلايا
  • المستشفى مختلف .. تفاصيل وفاة تامر وخريجة الهندسة بعد عملية مرارة
  • رفاعة الطهطاوي (1801-1873): مُعلّم الأمة وعميد النهضة