للأسبوع الثاني.. إسرائيل تواصل منع عمال غزة من المغادرة للعمل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبقت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على إغلاق الحاجز الوحيد لحركة العمال من قطاع غزة إلى الخارج للأسبوع الثاني على التوالي.
وأعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة أن حاجز "بيت حانون" (إيرز) مع القطاع يعمل بشكل جزئي للسفر للحالات الإنسانية فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع العمال من المرور من خلاله.
يأتي ذلك فيما رفعت إسرائيل اليوم طوقا أمنيا كانت فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة ليومي الأحد والاثنين بسبب "يوم الغفران" اليهودي.
ومنعت السلطات الإسرائيلية سفر العمل عبر حاجز "بيت حانون" منذ نحو 12 يوما على خلفية تنظيم احتجاجات شعبية شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً
غزة.. طائرات إسرائيلية تقصف موقعين عسكريين لحماس في البريج وجباليا
وبحسب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، فإن الإجراء الإسرائيلي يكبد القطاع خسائر تتجاوز مليون دولار يوميا نتيجة منع نحو 19 ألف عامل من التوجه لمناطق عملهم داخل إسرائيل والضفة الغربية.
واعتبر الاتحاد أن إسرائيل "تستخدم ملف التصاريح للعمال كورقة سياسية واقتصادية ضاغطة على غزة، بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب شريحة العمال التي تذهب للبحث عن قوت يومها".
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد قوي مع غزة.. لماذا؟
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمال غزة حاجز بيت حانون إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.