أكبر عينة من كويكب بينو تحط في صحراء ولاية يوتا الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حطت أكبر عينة ج معت على الإطلاق من كويكب "بينو"، والأولى ضمن مهمة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أمس الأحد، في صحراء ولاية يوتا الأمريكية إثر عملية هبوط نهائية سريعة جدا عبر الغلاف الجوي للأرض، وذلك بعد سبع سنوات على إقلاع المركبة "أوسايرس-ريكس".
وبعد انطلاقه قبل سبع سنوات، جمع مسبار "أوسايرس-ريكس" الحجارة والغبار من الكويكب "بينو" في عام 2020، ليباشر بعدها رحلة العودة.
وتضم العينة حوالي 250 غراما من المواد بحسب تقديرات وكالة ناسا، ومن شأنها أن "تساعدنا على فهم أفضل لأنواع الكويكبات التي يمكن أن تهدد الأرض"، وتلقي الضوء على "البداية الأولى لتاريخ مجموعتنا الشمسية"، وفق ما أكد رئيس (ناسا)، بيل نيلسون.
من جهتها، قالت العالمة في ناسا، إيمي سايمون، في تصريح صحفي، إن "وصول هذه العينة أمر تاريخي"، مضيفة "ستكون هذه أكبر عينة ننقلها إلى الأرض منذ الصخور القمرية" ضمن برنامج "أبولو" الذي انتهى في عام 1972.
ويمتد الموقع الذي هبطت فيه العينة على طول 58 كيلومترا، وعرض 14 كيلومترا.
وتحظى الكويكبات بالاهتمام لأنها تتكون من المواد الأصلية للنظام الشمسي منذ 4,5 ملايير سنة. وبينما لحق تغي ر بهذه المواد على الأرض، بقيت الكويكبات سليمة.
من جانبه، قال كبير علماء المهمة في جامعة أريزونا، دانتي لوريتا، إن بينو غني بالكربون، والعينة التي أ حضرت "قد تمثل بذور الحياة التي حملتها هذه الكويكبات في بداية كوكبنا، والتي أدت إلى هذا المحيط الحيوي المذهل".
ويدور كويكب "بينو "، الذي يبلغ قطره 500 متر ، حول الشمس، ويقترب من الأرض كل ست سنوات.
وثمة خطر ضئيل (نسبته واحد من 2700) أن يصطدم بالأرض سنة 2182، وهو ما قد ي حدث "تأثيرا كارثيا". وقد يكون توفير مزيد من المعطيات عن تكوينه مفيدا.
وكانت "ناسا" قد تمكنت، العام الماضي، من تغيير مسار كويكب من خلال اصطدام مركبة به.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلمان مالي يمنح رئيس المجلس العسكري ولاية جديدة من 5 سنوات
وافق برلمان مالي المعين من الجيش على مشروع قانون، يمنح رئيس المجلس العسكري ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات قابلة للتجديد، ودون إجراء انتخابات.
وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام الجنرال أسيمي غويتا لقيادة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حتى عام 2030 على الأقل، رغم تعهد المجلس العسكري في البداية بالعودة إلى الحكم المدني في آذار/مارس 2024.
وأقر المجلس الوطني الانتقالي المؤلف من 147 عضوا مشروع القانون، قبل أن يحيله على رئيس المجلس العسكري نفسه لتوقيعه، ليصبح بذلك رئيسا للجمهورية بدلا من رئيس انتقالي.
وسبق أن أقر مجلس الوزراء الشهر الماضي مشروع القانون هذا.
وبعدما تولى غويتا السلطة عقب انقلابين في عامي 2020 و2021، تعهد الالتزام بمكافحة الجهاديين والعودة إلى الحكم المدني.
لكن الجيش تراجع عن وعده بتسليم السلطة للمدنيين المنتخبين، بحلول الموعد النهائي في آذار/ مارس 2024.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مالك دياو لوكالة فرانس برس بعد إقرار مشروع القانون: "هذه خطوة كبيرة نحو إعادة بناء مالي".
ويأتي هذا الضغط المستمر على الحكم المدني في مالي، في ظل حض السلطات البلاد على التوحد خلف الجيش.
ومنذ عام 2012، تشهد مالي أعمال عنف تشنها جماعات جهادية تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، بالإضافة إلى تنظيمات أخرى. واشتدت حدة هذه الهجمات في الأسابيع الأخيرة.
وفي وقت سابق هذا العام، أوصت جمعية وطنية دعا إليها المجلس العسكري بإعلان غويتا رئيسا بدون انتخابات لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد.
كما أوصت الجمعية نفسها بحل الأحزاب السياسية، وهو ما حظرته حكومة المجلس العسكري لاحقا في أيار/ مايو.