لبنان ٢٤:
2025-05-28@07:00:49 GMT

حديث عن العودة الى أزمة القمح.. سلام يعلّق ويوضح

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

حديث عن العودة الى أزمة القمح.. سلام يعلّق ويوضح

إلتقى اللواء عباس ابراهيم في مكتبه في بيروت، وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أمين سلام، حيث تم عرض للمستجدات على الساحة المحلية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

  بعد اللقاء، قال سلام: "نحن دائما كما اعتدنا على الاجتماع باللواء ابراهيم الذي هو صديق ومثال الرجل الوطني. ونحن في تنسيق دائم معه في أمور عدة وملفات جدا مهمة بالنسبة للبنان وعلى رأسها ملف النازحين والامن الغذائي والامور العامة الاقتصادية.

ولمسنا اهتماما كبيرا وحرصا ومتابعة من قبل اللواء ابراهيم لهذه المواضيع. وهذا الحرص نابع من حب الوطن كما هناك معلومات وخبرات يفيدنا فيها تكون ركيزة انطلاق للاعمال التي نقوم بها".
وعن زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، أشار الوزير سلام الى انه "عرضنا للواء ابراهيم الذي لديه مسار طويل  في العمل مع الادارة الاميركية  للزيارة المطولة للولايات المتحدة حيث تباحثنا مع الادارة الاميركية في ملفات شائكة اجتماعية وسياسية واقليمية. وكانت زيارة ايجابية من ناحية التطمينات التي اخذناها على حرص الادارة الاميركية في استقرار لبنان وحل ملفات أساسية مثل ملف ترسيم الحدود البرية ولمسنا اهتماما اميركيا. وكما عرضنا ملف النفط والغاز وشعرنا بإهتمام من قبل القطاع الخاص الاميركي على نطاق الاستثمار في هذا المجال في حال ظهرت نتائج ايجابية للغاز في البحر اللبناني في الاشهر المقبلة".   واضاف: "كان تركيز من المعنيين في الادارة الاميركية على موضوع النازحين السوريين وركزنا على الدور الاميركي في هذا الملف، لان لديهم قدرة على ايجاد حلول لهذا الملف مع الاتحاد الاوروبي الشريك في هذه المشكلة".
وبشأن موضوع القمح، قال سلام: "سبق وطمأنا المواطنين، انه لا يوجد عدم استقرار في ملف القمح وما حكي عن عودة للأزمة في ملف القمح وان هناك قرارا برفع الدعم غير دقيق. ونحن نتعاطى بهذا الملف بدراية كبيرة خصوصا انه يتعلق بخبز الناس وقوتهم، ولا نتصرف فيه بطريقة عشوائية ولا نسمح ان يتخذ اي قرار يخص القمح دون ان يكون هناك خطط بديلة كي لا نضر الناس. واليوم قرض البنك الدولي ما زال لديه امد لا يستهان به ونتكلم عن فترة تسعة اشهر وندرس مع البنك الدولي تحويل هذا القرض لبطاقة تموينية تصيب اكثر العائلات والاسر الاكثر حاجة للدعم".

وختم سلام: "نطمئن من هنا ان لا ازمة في القمح ولا يوجد اي مشكلة بتسعير ربطة الخبز".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الادارة الامیرکیة

إقرأ أيضاً:

النحر أو الانتحار.. أيهما سيختار؟

مع اشتداد الضغوط، من كل حدب وصوب، على حكومة الكيان، في استفاقة دولية أوروبية متأخرة، تبدو كأنها نوعٌ من تبرئة الذمة، تتجه الضغوط الأمريكية الناعمة، بعد أن ظلت لأشهر تواطؤا و”مشاركة نائمة”، قاسية وفعالة، كان الهدف منها تدمير غزة وترحيل شعبها، بعنوان تحرير الرهائن وهزيمة حماس.

بداية الضغوط الأمريكية على نتنياهو، بدأت مع الملف النووي، عندما استدعاه ترامب إلى البيت الأبيض على عجل، ليشركه في رغبة الإدارة الأمريكية في إجراء مفاوضات شبه مباشرة مع إيران، وأن على الكيان ألا يفسد هذا التوجُّه بأيِّ حماقة أو تصعيد. بالمقابل، أعطاه مهلة للتوصل إلى حل سريع في غزة يبدو أن كان إلى حدود بداية شهر جوان.

عاد رئيس وزراء الكيان مضغوطا نفسيا، غير مرتاح كليا لنهج ترامب في الملف النووي الإيراني، وتظاهر أن يسمع لترمب، لكنه فعليا كان يفعل عكس ذلك تماما، سواء في غزة أم سورية أم إعلاميا وداخليا مع الملف الإيراني. النتيجة، كانت أن أوقف ترامب حربه على اليمن بطلب منه وبوساطة عمانية، وترك الكيان وحده في مواجهة صواريخ والطائرات المسيَّرة لأنصار الله في اليمن، كرسالة أولية مفادها أننا قد نتخلى عن دعمك جزئيا وبشكل تدريجي إذا تماديت في عدم الخضوع لولي نعمتك، من تبناك ودعمك بشكل غير مسبوق.

كما كان واضحا، ضغط ترمب الناعم على نتنياهو في الملف السوري، لكن رئيس وزراء الكيان مضى في تجاهل نصائح ترمب، حتى ولو بدا أنه يتعامل مع تركيا كما أوصاه بها ترمب: تعاملات تكتيكية على الأرض السورية، تفاديا لوقوع احتكاك مباشر بينه وبين تركيا، لكن العدوان استمر على سورية حتى وإن خفّت حدّته مؤخرا.

ربما لأنه وجد أن دمّر كل شيء ولم يبق شيء قابلا للتدمير في سورية. في هذا الملف بالذات، رأينا ترمب، في أثناء جولته الخليجية، التي جمع فيها آلاف المليارات من الدولارات في شكل استثمارات على مدى السنوات المقبلة، يعلن رفع العقوبات عن دمشق ما فاجأ حتى المقرّبين منه في إدارته، وبدأ في تسريع إجراءات ذلك، تمهيدا لعلاقات ثنائية تدرّ استثمارات كبرى على الولايات المتحدة، في محاولة منه إخراج سورية من تحت عباءة روسيا سابقا، وإدخالها العهد الإبراهيمي المبشَّر به في المنطقة ككل.

هذا ما تحاول فعله أيضا مع إيران، بعد التوصل إلى حل تفاوضي لملفها النووي: إنها تبحث عن إدماج إيران الطيّعة المطبّعة، الشغوفة بالاستثمارات الأمريكية ورفع العقوبات وازدهار اقتصادها.
تصورات ترامب، التي تتصادم مع طموحات العدو الصهيوني وتصورات حكومة اليمين
هذه هي تصورات ترامب، التي تتصادم مع طموحات العدو الصهيوني وتصورات حكومة اليمين الديني في الكيان، الطامعة في الهيمنة على المنطقة انطلاقا من جغرافيا وتاريخ توراتي، بما في ذلك الاستيلاء على القدس والضفة بأكملها، ونهاية تاريخ الوجود الفلسطيني على أرضه.

تصادمٌ لا يمكن تفاديه، وقد بدأنا نرى تجليات ذلك ووقعه على الصراع الداخلي، داخل البينية الاجتماعية في الكيان، والذي قد ينبِّئ بانهيار داخلي على مراحل، إن لم يسارع ترامب إلى إنقاذ الكيان من الزوال على يد عصابة الإجرام المشهود الذي فضحها أمام الرأي العامّ العالمي الأوربي والأمريكي، وهو أمر لا يمكن ترقيعه وتجميله ببساطة.

ما يعمل عليه الضغط الأمريكي مؤخرا، هو الوصول إلى صفقة مع حماس لوقف الحرب وليس مجرّد وقف إطلاق نار مؤقت لأخذ مزيد من الأسرى ثم العودة إلى الحرب كما يريد نتنياهو، الذي لم يعد يملك من الأوراق إلا الانتحار السياسي أو نحر شعب برمّته مع أسراه.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • عُمان وإيران.. الوساطة التي خرجت إلى العلن
  • أنشيلوتي يستبعد نجم نيوكاسل من قائمة البرازيل الأولى.. ويوضح السبب
  • انتخاب ابراهيم زيدان رئيساً لبلدية بيروت
  • بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
  • النحر أو الانتحار.. أيهما سيختار؟
  • سلام: لبنان اتّخذ قرارًا واضحاً بالعودة الى الحضن العربي
  • عبد الله علي ابراهيم مؤرخ تقليدي ظلمه ضعف منهجه و أصبح كدوّارة الريح
  • خبير: ترامب غسل يديه من الملف الأوكراني ويغير أولويات أجندته السياسية
  • مدرب باتشوكا ينفي استقالته ويوضح موقفه من كأس العالم للأندية