مستغانم: حجز كمية معتبرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة الشرطة العامة بأمن دائرة حاسي ماماش في خرجة ميدانية مشتركة رفقة مصالح مديرية التجارة بمستغانم. من ضبط كمية معتبرة من السلع الخاصة بتزيين الحلويات و معدات التوظيب و التغليف. وكمية معتبرة من العجائن بمختلف الأنواع تمتلث في 84 كلغ من عجائن السباقيتي. و 245 كلغ من عجائن السباقيتي مغلفة بالسكر مجهولة المصدر و التي تم إتلافها.
ويأتي هذا في إطار مكافحة الجريمة الاقتصادية خاصة منها حماية المستهلك وقمع الغش. وكذا المحافظة على صحة وسلامة المواطنين من الأمراض و الأوبئة المتنقلة عن طريق مختلف المواد الإستهلاكية .
و على إثر عملية مراقبة لبعض المحلات التجارية الخاصة بنشاط بيع المواد الغذائية. و على إثر معلومات وردت إلى المصلحة تفيذ وجود ورشة لتصنيع و تخزين المواد الغذائية على مستوى دائرة حاسي ماماش.
كما تم حجز السلع التي كانت داخل مخزن الورشة و المتمثلة في 1027 صندوق من حلويات التزيين، يحتوي كل صندوق على 30 وحدة. 418 وحدة من الشوكولاطة، 842 كلغ من حبات الشوكولاطة، 100 صندوق من حلوة تزيين الحلويات يحتوي كل صندوق على 30 وحدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
أكدت نبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعيش في سياق يتسم بتصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي، وتضييق الخناق على الحريات، واحتكار القرارين السياسي والاقتصادي من قبل أقلية مستفيدة من الريع والامتيازات.
وجاء تصريح منيب خلال مشاركتها، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، في المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد بمدينة قصبة تادلة، تحت شعار: “السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمجالية مدخل للتنمية الحقيقية”، بمشاركة قيادات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت منيب أن الحزب ظل وفياً لمبادئه المرتبطة بالربط العضوي بين النضال الديمقراطي والاجتماعي، وبناء دولة المواطنة الحقيقية، معتبرة أن “السيادة الشعبية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية فعلية تقطع مع منطق التحكم والتبعية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ”تحنيط الحياة السياسية وإفراغ المؤسسات من جوهرها التمثيلي”، داعية إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وإشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام بعيداً عن الخوف أو التمييع، مشددة على ضرورة النضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
ولم تُفوت منيب الفرصة دون التطرق إلى القضايا الأممية، حيث عبّرت عن إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة”، معتبرة أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأخلاقية والإنسانية لكل الشعوب الحرة.
وأضافت أن “من أراد أن يساند فلسطين بصدق، فعليه أن يبدأ بمحاربة الفساد داخل وطنه”، معتبرة أن “التواطؤ مع الاستبداد الداخلي يُغذي الاحتلال الخارجي”، مؤكدة أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل امتحاناً حقيقياً للضمير العالمي وللنخب السياسية في المنطقة.