انخفاض سعر الذهب عالميا بفعل ارتفاع عوائد السندات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انخفض الذهب إلى ما دون 1920 دولارًا للأوقية، وسط قلق المستثمرين بشأن بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية المتشددة، كما أن قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات أثرت على جاذبية المعدن.
في اجتماعه الأخير، ترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى زيادة أخرى في أسعار الفائدة قبل نهاية العام وتخفيضات أقل في أسعار الفائدة عام 2024.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تكون دورة التشديد في أوروبا وصلت إلى نهايتها، ومع ذلك، أكد العديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي على ضرورة إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لتحقيق أهداف التضخم.
ويتحول تركيز السوق الآن نحو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر إصداره في 29 سبتمبر.
توقعات سعر الذهبتاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2074.88 دولار في أغسطس 2020.
ومن المتوقع أن يتم تداول الذهب عند 1947.51 دولار أمريكي للأوقية، وبحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics، على أن يتم تداوله عند 2016.05 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب عالميا سعر الذهب اليوم سعر الذهب الذهب عالميا انخفاض سعر الذهب أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تتراجع محليا وترتفع عالميا: فرص استثمارية واعدة رغم التقلبات
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 3.1 % خلال تعاملات شهر مايو الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.6 %، وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
أسعار الفضة بالأسواق المحلية
أوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 1.50 جنيه، خلال تعاملات الشهر الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 48 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 46.50 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.51 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.45 دولار، واختتمت عند 32.96 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 58 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 53.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 426 جنيهًا.
وكانت أسعار الفضة بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 0.75 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 47.25 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 46.50 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.49 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 33.45 دولار، واختتمت عند 32.96 دولار.
أسعار الفضة خلال شهر مايو 2025
شهدت أسعار الفضة خلال شهر مايو 2025 أداءً متباينًا، حيث ارتفعت بنسبة تقارب 14% منذ بداية العام، مدعومةً بارتفاع الطلب الصناعي وتزايد الاهتمام بها كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية.
سجلت الفضة أعلى مستوياتها منذ أربع سنوات، متجاوزةً 34 دولارًا للأوقية في بعض الفترات، مدفوعةً بارتفاع الطلب من قطاعات الطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة.
العوامل الداعمة للارتفاع
الطلب الصناعي المتزايد: تُستخدم الفضة بشكل واسع في صناعات الطاقة الشمسية، والإلكترونيات، والمجالات الطبية، مما عزز الطلب العالمي عليها.
العجز في المعروض: توقعت مؤسسة Silver Institute استمرار العجز في سوق الفضة للعام الخامس على التوالي، مع توقعات بزيادة الطلب الصناعي بنسبة 3% ليصل إلى أكثر من 700 مليون أوقية.
الاهتمام الاستثماري: في ظل التوترات الجيوسياسية وارتفاع التضخم، زاد الإقبال على الفضة كأداة تحوط، مما ساهم في دعم الأسعار.
التقلبات الاقتصادية العالمية: تأثرت أسعار الفضة بتغيرات السياسات النقدية العالمية، خاصةً مع تزايد التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تقلبات في أسعار المعادن الثمينة.
العلاقة مع الذهب: رغم ارتفاع أسعار الذهب، لم تشهد الفضة نفس الوتيرة من الارتفاع، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين المعدنين، حيث بلغ معدل الذهب إلى الفضة حوالي 100:1، مما يشير إلى احتمال أن تكون الفضة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية .
رغم العوامل الداعمة، واجهت الفضة بعض الضغوط نتيجة تباطؤ الاقتصاد الصيني، مما أثر على الطلب الصناعي، بالإضافة إلى قوة الدولار الأمريكي التي حدّت من مكاسب الفضة مقارنة بالذهب.
تتراوح توقعات المحللين لأسعار الفضة في عام 2025 بين 28 و43.5 دولارًا للأوقية، مع متوسط متوقع يبلغ 32.86 دولار، مدعومًا بالطلب الصناعي القوي وتوقعات بتخفيف السياسات النقدية.
بالنظر إلى العوامل الحالية، قد تمثل الفضة فرصة استثمارية جذابة للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية، خاصةً مع التوقعات بارتفاع الطلب الصناعي واستمرار التقلبات في الأسواق العالمية.