نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي في باكو لوكالة قوله، إن حرس الحدود الاذربيجاني، يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم "جرائم حرب"، وسط اللاجئين الذين يغادرون ناغورني قره باغ إلى أرمينيا.

وأضاف المصدر إن "أذربيجان تعتزم تطبيق عفو على المقاتلين الأرمن الذين ألقوا أسلحتهم في قره باغ، باستثناء الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال حروب قره باغ.



وشدد على ضرورة تسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب لأذربيجان وذلك في معرض تفسيره لأسباب الطلب من الرجال في سن القتال أن ينظروا إلى كاميرا عند آخر نقطة تفتيش حدودية.

وتتهم أذربيجان الانفصاليين الأرمن بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنين الأذر حلال حروب قره باغ.



وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020 قال نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، إن أرمينيا تجاهلت اتفاق وقف إطلاق النار وارتكبت جريمة حرب باستهدافها مناطق مأهولة بالمدنيين في مدينة كنجه، مشيرا إلى استمرار سياسة إرهاب الدولة التي تمارسها أرمينيا ضد أذربيجان، مشيرا أن بقاء حكومة يريفان دون عقاب سيشجعها على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب.



وتعد مذبحة خوجالي أشهر المذابح التي ارتكبها القوات الأرمينية ضد المسلمين الأذريين في 26 شباط فبراير 1992 حيث قتلت 613 مدنيا، منهم أكثر من 63 طفلا و100 سيدة فيما أصيب نحو 500 آخرين.

ووقع ألف و275 مدنيًا في الأسر، بينهم 150 مدنيًا لا يزال مصيرهم مجهولًا، فيما أبيدت 8 عائلات.

ولا تزال أذربيجان تحيي ذكرى ضحايا المجزرة رغم مرور أكثر من 3 عقود على ارتكابها، مطالبين المجتمع الدولي بتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

هذا ويواصل أرمن إقليم قره باغ الخروج باتجاه الأراضي الأرمينية عقب الاتفاق الأخير بينهم وبين السلطات الأذربيجانية.

وقالت قيادة الانفصاليين الأرمن في الإقليم الاثنين الماضي إن جميع الراغبين في المغادرة ستتاح لهم الفرصة، وسيتم نقلهم بواسطة قوات حفظ السلام الروسية، مشيرة إلى اختناقات مرورية على الطرق المؤدية إلى الأراضي الأرمينية.

وفي وقت سابق، أفاد قادة الأرمن في قرة باغ بأن قوات حفظ السلام الروسية، سترافق كل الذين شردتهم عملية أذربيجان العسكرية، ويريدون المغادرة إلى أرمينيا.

وانتصرت أذربيجان على القوات الانفصالية الأرمنية في قره باغ بعد عملية عسكرية، انتهت بإعلان وقف إطلاق النار في 20 أيلول/ سبتمبر.



والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التوصل لوقف إطلاق النار بين القوات الأذرية والانفصاليين الأرمن في قره باغ، بعد هجوم أذري استمر قرابة 24 ساعة حقق تقدما هناك على حساب الانفصاليين.

ووافق الانفصاليون الأرمن في قره باغ على المقترح الروسي لوقف إطلاق النار، حيث أعلنت باكو وقف إطلاق النار بعد وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاذربيجاني جرائم حرب قره باغ الانفصاليين الأرمن جرائم حرب اذربيجان قره باغ الانفصاليين الأرمن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی قره باغ جرائم حرب الأرمن فی

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على مقترح ويتكوف للهدنة في غزة



وأعلن مصدر في حركة حماس، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أنّ الحركة «وافقت على عرض الوسطاء الأخير الذي يتضمن هدنة لمدّة 70 يوماً مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء».

ولفت المصدر إلى أن «العرض الذي وافقت عليه حماس هو العرض الذي تحدث عن 70 يوم هدنة مقابل الإفراج عن 10 أسرى على دفعتين»، مشيراً إلى أنّه «خلال الهدنة تبدأ مفاوضات حول وقف النار الدائم بضمانات أميركية».

بدوره، أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من «حماس»، وكالة «رويترز»، بأنّ «الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة».

وأضاف أنّ «الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضاً جديداً في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار».

وكشف المسؤول الفلسطيني أنّ «العرض، الذي يعتبر تطويراً لمسار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوماً والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدّة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات».

وأشار إلى أنّ «مفاوضات غير مباشرة ستبدأ حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة».

يأتي الكشف عن الاتفاق المحتمل في وقت تكثّف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني وبعد جولة محادثات سابقة فشلت في تحقيق اختراق منذ انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار استمر شهرين منذ منتصف آذار.

مقالات مشابهة

  • كان : هذه نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • 300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس توافق على مقترح ويتكوف للهدنة في غزة
  • حماس توافق على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • معرض وقف إطلاق النار.. الحرب اللبنانية كما لم يرها أحد من قبل
  • مصادر: ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام
  • مصابون في إطلاق نار في ساوث كارولينا الأميركية
  • مظاهرات حاشدة في باريس تنديدا بجرائم الإبادة بغزة
  • قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان