نقطة تفتيش حدودية.. أذربيجان تبحث عن متهمين بجرائم حرب بين النازحين من قره باغ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي في باكو لوكالة قوله، إن حرس الحدود الاذربيجاني، يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم "جرائم حرب"، وسط اللاجئين الذين يغادرون ناغورني قره باغ إلى أرمينيا.
وأضاف المصدر إن "أذربيجان تعتزم تطبيق عفو على المقاتلين الأرمن الذين ألقوا أسلحتهم في قره باغ، باستثناء الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال حروب قره باغ.
وشدد على ضرورة تسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب لأذربيجان وذلك في معرض تفسيره لأسباب الطلب من الرجال في سن القتال أن ينظروا إلى كاميرا عند آخر نقطة تفتيش حدودية.
وتتهم أذربيجان الانفصاليين الأرمن بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنين الأذر حلال حروب قره باغ.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020 قال نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، إن أرمينيا تجاهلت اتفاق وقف إطلاق النار وارتكبت جريمة حرب باستهدافها مناطق مأهولة بالمدنيين في مدينة كنجه، مشيرا إلى استمرار سياسة إرهاب الدولة التي تمارسها أرمينيا ضد أذربيجان، مشيرا أن بقاء حكومة يريفان دون عقاب سيشجعها على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب.
وتعد مذبحة خوجالي أشهر المذابح التي ارتكبها القوات الأرمينية ضد المسلمين الأذريين في 26 شباط فبراير 1992 حيث قتلت 613 مدنيا، منهم أكثر من 63 طفلا و100 سيدة فيما أصيب نحو 500 آخرين.
ووقع ألف و275 مدنيًا في الأسر، بينهم 150 مدنيًا لا يزال مصيرهم مجهولًا، فيما أبيدت 8 عائلات.
ولا تزال أذربيجان تحيي ذكرى ضحايا المجزرة رغم مرور أكثر من 3 عقود على ارتكابها، مطالبين المجتمع الدولي بتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
هذا ويواصل أرمن إقليم قره باغ الخروج باتجاه الأراضي الأرمينية عقب الاتفاق الأخير بينهم وبين السلطات الأذربيجانية.
وقالت قيادة الانفصاليين الأرمن في الإقليم الاثنين الماضي إن جميع الراغبين في المغادرة ستتاح لهم الفرصة، وسيتم نقلهم بواسطة قوات حفظ السلام الروسية، مشيرة إلى اختناقات مرورية على الطرق المؤدية إلى الأراضي الأرمينية.
وفي وقت سابق، أفاد قادة الأرمن في قرة باغ بأن قوات حفظ السلام الروسية، سترافق كل الذين شردتهم عملية أذربيجان العسكرية، ويريدون المغادرة إلى أرمينيا.
وانتصرت أذربيجان على القوات الانفصالية الأرمنية في قره باغ بعد عملية عسكرية، انتهت بإعلان وقف إطلاق النار في 20 أيلول/ سبتمبر.
والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التوصل لوقف إطلاق النار بين القوات الأذرية والانفصاليين الأرمن في قره باغ، بعد هجوم أذري استمر قرابة 24 ساعة حقق تقدما هناك على حساب الانفصاليين.
ووافق الانفصاليون الأرمن في قره باغ على المقترح الروسي لوقف إطلاق النار، حيث أعلنت باكو وقف إطلاق النار بعد وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاذربيجاني جرائم حرب قره باغ الانفصاليين الأرمن جرائم حرب اذربيجان قره باغ الانفصاليين الأرمن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی قره باغ جرائم حرب الأرمن فی
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.