تقرير جديد يضيء على أهم التوجهات المستجدة لمستقبل العطاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
8 مليارات دولار قدّمها أصحاب الثروات الضخمة من الشرق الأوسط من 175 مليار دولار من التمويلات الخيرية في 2022.
دبي: «الخليج»
بمناسبة إصدار التقرير البحثي «مستقبل العمل الخيري»، عُقِدت لجنة نقاش محورية حضرها 700 مشاركاً من القطاع الخيري والاجتماعي الدولي لمناقشة نتائج هذا التقرير واستشراف مستقبل الأعمال والمبادرات الخيرية في الأسواق الناشئة.
وأدار النقاش نخبة من الشخصيات منهم بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، وروهيني نيليكاني، مؤلفة ومؤسسة روهيني نيليكاني فيلانثروبيز، ولورينس ليين، رئيس مجلس ليين فاونديشن، والرئيس التنفيذي لآسيا فيلانثروبيز سيركل، والدكتورة بريشيس مولوي- موتسيبي، المؤسسة المشاركة لموتسيبي فاونديشن ورئيسة جامعة كيبتاون.
نُفذ هذا المشروع البحثي البارز وتقريره لعام 2023 بتكليف بدر جعفر، وأجريت ضمنه مئات المقابلات مع جمع للبيانات على نطاق واسع للاستعلام عن ممارسات القطاع الخيري والمسارات الخيرية المستقبلية في ثلاث مناطق رئيسة: إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا.
ويبين التقرير المنبثق من هذا البحث نقطتين حاسمتين: أولاهما الحاجة إلى بيانات أكثر وأعمق، والثانية أهمية تعزيز التعاون بين روّاد الأعمال الخيرية ليس ضمن مجالاتهم واختصاصاتهم فقط، بل عبر مختلف القطاعات الأخرى.
ويؤكد التقرير قدرة التكنولوجيا الكبيرة على إحداث تغييرات جذرية في القطاع الخيري، بثلاث صور: دعم نمو العمل الخيري على المنصات الرقمية، وتحسين الشفافية في العمليات الخيرية، والمعالجة الفعالة لمجموعات البيانات الكبيرة.
ويقدم التقرير توصيات عملية لروّاد الأعمال الخيرية في هذه الأسواق ويوجههم نحو السبل الأمثل لمواكبة هذه المسارات المستجدة التي تشكل ممارسات القطاع الخيري، وتمكينهم بالتالي من تحقيق أفضل النتائج من مبادراتهم الخيرية.
وتحدث بدر جعفر، الذي عيّن ممثلاً خاصاً للأعمال التجارية والخيرية لدى «كوب28» ورئيس منتدى المناخ عن الأعمال الخيرية والتجارية، عن التداخل العميق ما بين العمل الخيري والعمل المناخي، مشيراً إلى أن التمويلات الخيرية اليوم تصل إلى أكثر من ترليون دولار سنوياً، أي أكثر من 5 أضعاف المعونات التنموية المقدمة من الحكومات.
وقال «مع الانتقال الحالي لثروات ضخمة عبر الأجيال، نرى إقبالاً شديداً على إدارة الأعمال الخيرية وتنسيقها وحوكمتها عبر الجنوب العالمي. وباتت هذه الأسواق أكثر وعياً بتداخل قضايا المناخ مع مجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية، إذ نرى التداعيات المناخية التي تؤثر على الصحة العامة وأمن الغذاء والتنوع الحيوي والمساواة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية».
وأفاد جعفر أيضاً بأن تركيز مؤتمر «كوب28» سينصب في المقام الأول على ضمان توفير الدعم الكافي من قطاع الأعمال والقطاع الخيري في هذه المناطق التي من المتوقع أن تكون المستفيد الأكبر من الجهود المناخية، وكذلك على تخصيص المزيد من الأموال لهذه المناطق وزيادة ما تقدمه من تمويلات، مؤكداً أن مثل هذه الجهود والممارسات تحتاج إلى أطر متينة تقوم على تعاون بين مختلف أصحاب المصلحة وتغذيها أهداف وقضايا مشتركة.
وتخللت النقاش مداخلات قيّمة من قادة الحوار أضاؤوا فيها على هذا الموضوع كلٌّ من منظور بلده.
قالت فروهيني نيليكاني «لقد لمسنا تحسناً مطرداً من حيث تقديم رواد الأعمال الخيرية في الهند للبيانات. ومع تزايد الإقبال على تشارك البيانات حتى وإن لم يكن بصورة متسقة في البداية، بدأنا نرى بالفعل زيادة في عدد الأشخاص في الهند المستعدين للإفادة عن مبادراتهم الخيرية، وهذا أمر سيساهم بشدة في معالجة التحديات الاجتماعية المدنية.»
وقالت الدكتورة بريشيس مولوي-موتسيبي: «الحكومة شريك شديد الأهمية، فهي صاحبة الموارد الأكبر، لذا تعاوننا مع الحكومة يساعدنا على العمل مع المدارس في جميع أنحاء أفريقيا الجنوبية. صحيح أن هذه المهمة قد تكون صعبة في بعض الأحيان، لكنها عند نجاحها تحقق نتائج شديدة الإيجابية».
وقال أبرز لورينس ليين «في سينغافورة وجزء كبير من جنوب شرق آسيا، ما تزال الشراكات مع الحكومات حديثة العهد. وفي الوقت الحالي، يتقدم العمل الخيري بوتيرة بطيئة جداً وخالية من المجازفات، إذ يكبح الجيل الأول إقبال الجيل التالي من المانحين ويحد من روح مبادرته. ولكني، مع ذلك، متفائل بالتغيير فهناك الكثيرة من الأصوات المنادية بالتغيير والكفيلة بكسر هذا الركود.»
وأدار هذا النقاش تشارلز كيدان، المحرر التنفيذي لألاينس، إذ شدد على أهمية الشراكات عبر القطاعات قائلاً «يعتمد حلّ المشكلات المستعصية على التعاون الوثيق والفعال بين القطاع الخيري والحكومات والأعمال. ولكن ما يحدّ من تأثير العمل الخيري هو النقص في الأبحاث والتحليلات، وفي بعض الأحيان، القيادة الحكيمة. هذا ما يجعل التقرير العالمي أداة قوية، لأنه يطرح أفكاراً ورؤى قيمة توضح أهم التوجهات السائدة التي تشكل معالم القطاع الخيري ويقدم توصيات عملية توجه مقدمي المنح والتمويل في مبادراتهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأعمال الخیریة العمل الخیری الخیریة فی
إقرأ أيضاً:
الأصفاد المخملية دراما تركية تجمع بين الجمال وصراع البقاء.. وجليل نالجكان أبرز المنضمين
أعلن مؤخرًا عن البدء بالعمل على مسلسل جديد يحمل اسك "الأصفاد المخملية" من إنتاج شركة TMC ، والتي عُرفت بتقديمها لمجموعة من أنجح الأعمال في عالم الدراما التركية.
ويبدو ان المسلسل المنتظر، والمقرر عرضه على قناة Show TV، سيكون من أكثر الأعمال إثارة للجدل ومن المتوقع أن يحقق نسب مشاهدة عالية.
انضمام النجم جليل نالجكان ‘إلى مسلسل الأصفاد المخمليةأحد أبرز مفاجآت العمل كان انضمام الممثل التركي الشهير جليل نالجكان إلى طاقم المسلسل.
نالجكان، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة ويتميز بموهبة تمثيلية بارزة، من المتوقع أن يشكل إضافة قوية لفريق العمل ويزيد من حماس الجمهور لمتابعة المسلسل.
View this post on InstagramA post shared by Birsen Altuntaş (@1birsenaltuntas)
"الأصفاد المخملية" بين الرغبة في الجمال ومعركة البقاءيحمل المسلسل شعار: "بعضهم يريد أن يصبح جميلاً… والبعض الآخر فقط يريد أن يبقى على قيد الحياة.”
تمكن هذا الشعار من جذب الانتباه إلى العمل، حيث يجمع ما بين قضايا الجمال، القسوة، والصراع من أجل البقاء. يشار إلى أنه لم يتم الكشف بعد عن التفاصيل الكاملة للقصة، لكن التلميحات تشير إلى عمل يتناول الحياة، حيث تتقاطع الطموحات الشخصية مع التحديات الوجودية.
المسلسل من إنتاج إرول أفجي، أحد أعمدة الإنتاج في تركيا، مما يضع العمل تلقائيًا ضمن قائمة “الأعمال المضمونة الجودة”. ومع استمرار التحضيرات، من المتوقع الإعلان قريبًا عن المزيد من الأسماء البارزة التي ستنضم إلى البطولة.
كلمات دالة:جليل نالجكان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن