وفد من كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة يزور كلية الدفاع الوطني لحلف شمال الأطلسي “NDC”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قام وفد برئاسة آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة بالتكليف العميد الركن طيار فيصل الشمري بزيارة كلية الدفاع الوطني لحلف شمال الأطلسي (NDC) استغرقت ثلاثة أيام.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن الوفد اطلع خلال الزيارة على الهيكل التنظيمي للكلية والمناهج التعليمية لدورة الدفاع الوطني ودورة التعاون الإقليمي لحلف شمال الأطلسي.
وأضافت أنه تمت أيضا مناقشة سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين كلية الدفاع الوطني لحلف الشمال الأطلسي وكلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة وتنمية سبل التعاون بين الكليتين.
ولفتت إلى أنه يتم توجيه دعوة لكلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة كل عام للانضمام إلى مؤتمر قادة الناتو الذي يعتبر منتدى للسلطات ذات المسؤوليات المماثلة في مجال التعليم الدفاعي العالي الذي يساعد على بناء التفاهم والوعي المتبادل وتطوير البرامج الأكاديمية والتقنيات التعليمية وتحديد المجالات التي يمكن لكليات الدفاع أن تتعاون فيها أو تدعم بعضها البعض.
المصدر كونا الوسومحلف شمال الأطلسي كلية مبارك العبداللهالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الدفاع الوطنی شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
أميركا وأوكرانيا توقّعان اتفاقا دفاعيا جديدا
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، اتفاقا أمنيا ثنائيا مدته عشر سنوات يستهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا في الأزمة الحالية.
وقال مسؤولون إن الاتفاق، الذي وُقع على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، يستهدف إلزام الإدارات الأميركية في المستقبل بدعم أوكرانيا، حتى إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
سيمثل الاتفاق إطار عمل لجهود أميركية طويلة الأمد للمساعدة في تطوير القوات المسلحة الأوكرانية، وخطوة نحو عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية المطاف، وفقا لنص الاتفاقية.
وقال بايدن "هدفنا هو تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والردع التي يمكن الاعتماد عليها في الأمد الطويل".
ولطالما سعى زيلينسكي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، لكن الحلفاء لم يقدموا بعد على هذه الخطوة. ويعتبر الحلف الغربي أي هجوم على أحد الدول الأعضاء، وعددها 32، هجوما على الجميع بموجب المادة الخامسة من ميثاقه.
وجاء في نص الاتفاق أن "الطرفين يعترفان بهذا الاتفاق باعتباره دعما لجسر يؤدي إلى عضوية أوكرانيا في نهاية المطاف في حلف شمال الأطلسي".
وينص الاتفاق على أنه في حالة وقوع هجوم مسلح أو التهديد بذلك على أوكرانيا، يجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون كبار في غضون 24 ساعة لبحث الرد وتحديد الاحتياجات الدفاعية الإضافية المطلوبة لأوكرانيا.
وبموجب الاتفاق، تؤكد الولايات المتحدة دعمها لدفاع أوكرانيا عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وجاء في النص "لضمان أمن أوكرانيا، يدرك الجانبان أن أوكرانيا بحاجة إلى قوة عسكرية كبيرة وقدرات قوية واستثمارات مستدامة في قاعدتها الصناعية الدفاعية تتسق مع معايير حلف شمال الأطلسي".