مع استمرار رفع أسعار الفائدة.. هذه الأسهم الصيد الثمين في بورصات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
محمود جمال - مباشر: مع استمرار ارتفاع وتيرة أسعار الفائدة المرتفعة وزيادة وتيرة سحب السيولة من أسواق الأسهم إلى أسواق السندات العالمية الأمر الذي رفع معدل عائدها إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية في 2018.
وعلى مستوى الأسواق العالمية فإن ظاهرة سحب السيولة من الأسهم وسعي المستثمرون لضخها في أداوات استثمار أخرى كالسندات وغيرها ظاهرة مرصودة منذ أن بدأ الفيدرالي رفع الفائدة لتسجل أعلى مستوياته منذ 22 عامًا وتقف عند ذلك المستوى وفقا لقرار المركزي الأخيرة.
وعلى الرغم من تثبيت أسعار الفائدة تزايدت التوقعات بالبقاء عليها مرتفعة خلال مدة تمتد لستة أشهر قادمة وهو ما يشير إلى دخول أسواق الأسهم لمنعطف الأداء الباهت وهو ما شهدناه منذ بداية الشهر الجاري وحتى نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأشار المحللون لـ"معلومات مباشر"، إلى أن تلك الفترة بأسواق الأسهم تعتبر بمثابة الصيد الثمين للمستثمرين الذي يستهدفون الصفقات المربحة حيث وصلت الأسهم الكبرى لمستويات متدينة ومغرية.
من جانبه، أوضح إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج، إن الفترة الحالية على الرغم من استمرار الباهت والمتباين إلا إنه توجد فرص جيدة بالأسهم ذات الأساسات المالية الجيدة والتي أثبتت ذلك وفقا لنتائج أعمالها. وأشار إلى اختيار السهم في تلك الفترة يجب أن يتجه للأسهم القيادية التي تراجعت بالفعل مع المؤشرات الرئيسية للمؤشرات والمنتظر أن تشهد ارتداده قوية مع التوقعات بصعود النفط وخصوصا برنت إلى 150 دولارًا للبرميل الواحد.
بدوره، أوضح محمود عطا، مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إن ارتفاع مؤشر المخاوف في وول ستريت لأعلى مستوى مستوى خوف منذ 6 أشهر وعودته للتراجع يشير إلى أن البورصات العالمية وخصوصا الأمريكية ستتأهل لتصحيح قادم على المستوى المتوسط وهو ما يؤكد أن البورصة المصرية من أفضل البدائل الاستثمارية أمام راغبي الاستثمار عن حتى البورصات الخليجية التي أصبحت مؤشراتها مشبعة بعمليات الشراء وتتجه أيضا للتصحيح الفني المستوجب في مقابل توقع بمواصلة المؤشر الرئيسي للبورصة الثلاثين للصعود إلى أكثر من 22500 نقطة في أكتوبر القادم.
وأكد أن المراكز المالية بالأسهم الصغيرة والمتوسطة ذات نتائج الأعمال الجيدة هي من تستحق إلى توجيه السيولة من المحافظ العربية وهو ما تشهد حاليا عمليات ضغط لافتناصها بأقل الأسعار والتي مؤهلة بالفعل للصعود القوي بنهاية الربع الرابع من العام الجاري.
وأشار إلى أن تكهنات التغير المرتقب لسعر الصرف والمخاوف من تراجع سعر الجنيه أمام الدولار هي من العوامل الرئيسية التي تقود تعزز من الارتفاع التاريخي للبورصة المصرية الحالي والمرشح للزيادة.
من جانبه، أكد مدير الاستثمار بشركة جدوى لتداول الأوراق المالية أحمد سعد لـ"معلومات مباشر"، إن الارتفاعات المتتالية للبورصة المصرية يعود لصعودها إلى 22000 نقطة مطلع العام المقبل مع التوقعات بزيادة الزخم الشرائي من قبل الأجانب والعرب في ظل تلك الأسعار المغرية. وواصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها بنهاية تعاملات اليوم ليتجاوز مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس 30" إلى مستوى 20500 نقطة.
وأكد أن من بين العوامل التي دفعت للصعود التاريخي للبورصة المصرية التحوط ضد التضخم الموجود في البلد بصورة عامة، وتزايد عمليات شراء الأسهم مدفوعة بهذا السبب.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الذهب يتذبذب قرب 4200 دولار وسط توقعات بخفض الفائدة
شهد القطاع الخاص الأمريكي تراجعًا لافتًا في نوفمبر، حيث انخفض عدد الوظائف بمقدار 32 ألف وظيفة وفقًا لتقرير ADP الصادر يوم الأربعاء، وهو أكبر تراجع منذ أكثر من عامين ونصف، ورغم ذلك، فإن انخفاض معدل تسريح العمال يشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الصورة الحقيقية لقوة سوق العمل.
وفي سياق متصل، أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% خلال سبتمبر، بينما تباطأ معدل الزيادة السنوية إلى 2.8% مقارنة بـ2.9% في أغسطس، وهو ما ينعكس على تحركات الذهب عالميًا.
أسعار الذهب اليومعيار 24: 6411 جنيهًا
عيار 21: 5610 جنيهات
عيار 18: 4809 جنيهات
الجنيه الذهب: 44,880 جنيهًا
وساهمت هذه البيانات في تعزيز توقعات الأسواق بشأن سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة، حيث باتت غالبية التوقعات تشير إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة. ويُعد هذا الأمر داعمًا لسعر الذهب باعتباره أصلًا لا يدر عائدًا، إذ يؤدي خفض الفائدة إلى تراجع عوائد السندات الحكومية وبالتالي توجه المستثمرين نحو الذهب.
من جهة أخرى، كشف مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم قامت بشراء صافي 53 طنًا من الذهب خلال أكتوبر، بزيادة 36% مقارنة بالشهر السابق، وهو أعلى مستوى للطلب الشهري منذ بداية العام. وتصدر البنك الوطني البولندي عمليات الشراء خلال الشهر، في استمرار لتركز الطلب بين عدد محدود من البنوك المركزية.
وبالنسبة لتحركات الذهب عالميًا، فقد اتسمت بالتذبذب طوال معظم فترات الأسبوع الماضي قرب مستوى 4200 دولار للأونصة، ضمن نطاق عرضي دون اتجاه واضح. وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوى في ستة أسابيع قبل أن يتراجع عند إغلاق الأسبوع، لينهي التداولات دون مستوى 4200 دولار للأونصة.