أكد معهد التمويل الدولي عقد اجتماعه السنوي بمراكش في الفترة الممتدة من 12 إلى 14 أكتوبر المقبل، وذلك عقب قرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المضي قدما في عقد اجتماعاتهما السنوية كما كان مخططا لها في المغرب.

وجاء في بيان للمعهد المالي الدولي، ومقره واشنطن، “قلوبنا مع الضحايا والعائلات المتضررة من الزلزال المدمر في المغرب.

قرر كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بعد إجراء تقييم للوضع الميداني في مراكش، الالتزام بخططهما لعقد اجتماعاتهما السنوية. وبناء على ذلك، سيعقد معهد التمويل الدولي أيضا الاجتماع السنوي لأعضائه”.

وحسب الرئيس المدير العام للمؤسسة المالية الدولية، تيم آدامز، فإن “القطاع المالي العالمي يعد محرك النمو والمرونة الاقتصاديين. وفي هذا العام، تكتسي مهمتنا أهمية أكبر في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب المغرب”.

ويشكل هذا اللقاء فرصة لأعضاء المعهد، البالغ عددهم حوالي 400 عضو من أكثر من 60 دولة، لإرساء علاقات تجارية مع نظرائهم وزبنائهم ولقاء قادة الرأي الأكثر تأثيرا في القطاع المالي.

وأضاف البيان أن هذا الاجتماع سيكون أيضا مناسبة للمشاركين للقاء مدراء تنفيذيين ورؤساء مؤسسات مالية كبرى وصناع السياسات وخبراء مؤثرين على المستويين العالمي والإقليمي.

كما سيقترح الاجتماع السنوي للمعهد المالي الدولي سلسلة من الندوات تتطرق للقضايا الحاسمة التي تؤثر على الأسواق والاقتصاد العالميين، بما في ذلك الأجندة التنظيمية العالمية، وتمويل التحول العادل في الأسواق الناشئة، والتضخم والديون، والتغيرات التي تعرفها المخاطر المتعلقة بالقطاع المالي العالمي، وإمكانات وتحديات التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأيضا التحول الرقمي ومستقبل التمويل.

وتتمثل مهمة معهد التمويل الدولي، الذي تم إحداثه في عام 1983، في دعم الصناعة المالية في تدبير المخاطر، وتطوير ممارسات صناعية سليمة والدعوة لإرساء سياسات تنظيمية ومالية واقتصادية تستجيب لتطلعات أعضائه وتعزز الاستقرار المالي العالمي والنمو الاقتصادي المستدام.

ويضم المعهد بنوكا تجارية واستثمارية، ومديري الأصول وشركات التأمين وأسواق الأوراق المالية وصناديق سيادية وصناديق التحوط وبنوكا مركزية وبنوك التنمية.

وسينعقد هذا اللقاء بمراكش بالموازاة مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي ستجمع مندوبين عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم قادة القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية. وتعد هذه المرة الأولى التي تنعقد فيها هذه الاجتماعات الهامة في القارة الإفريقية، وذلك منذ 50 عاما.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: معهد التمویل الدولی

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • الرقابة والتفتيش والبنك الدولي يبحثان تطبيق مشروع تدعيم وإدارة القدرات المالية العامة في سوريا
  • مدبولي يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية - (تفاصيل)
  • «مدبولي» يترأس اجتماع المجلس التنسيقي لـ السياسات المالية والنقدية
  • محافظ الجيزة يلتقي بسكرتير العموم ومديري العقود والمشتريات بالأحياء والمراكز لمتابعة ملفات العمل.. وإنهاء إجراءات البتّ المالي للمشروعات قبل نهاية أغسطس
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تنظيم العمالة الأجنبية أمنيا واقتصاديا واجتماعيا
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025