الرئيس التنفيذي لبنك ظفار يحصد جائزة "صناع التغيير"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصد عبدالحكيم بن عمر العجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار، جائزة "صناع التغيير" من شركة أريبيان ستوريز (Arabian Stories)، وذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بفندق كراون بلازا مسقط.
وتحتفي هذه الجائزة بالإنجازات المتميزة لعبدالحكيم العجيلي ودوره الهام في قيادة التغيير الإيجابي للقطاع المصرفي والمالي في سلطنة عمان، إذ تعد هذه الجائزة اعترافًا بتفاني بنك ظفار في دفع عجلة الابتكار والاستدامة والتقدم المجتمعي، مما يعزز مكانته في مجال القطاع المصرفي في سلطنة عمان.
وقد اختارت شركة أريبيان ستوريز- وهي شركة تفاعلية للصحافة والإعلام الإلكتروني- بنك ظفار لجهوده الحثيثة في تحقيق التغيير الإيجابي والتحول الرقمي في القطاع المصرفي، كما تعد هذه الجائزة شهادة على التزام بنك ظفار الثابت في تحقيق مستقبل مستدام وشامل للبلاد والمنطقة.
وقد أهدى عبدالحكيم هذه الجائزة لفريق بنك ظفار قائلا: "أقدم هذه الجائزة لزملائي في بنك ظفار؛ فهُم من صنعوا التغيير، وأنا فخور بوصولنا إلى ما نحن عليه الآن، وأتطلع إلى المزيد من الانجازات في المستقبل، ويسعدنا في بنك ظفار الحصول على جائزة صناع التغيير، حيث تعكس هذه الجائزة التزامنا المستمر بالابتكار وتفانينا في تقديم أفضل الخدمات لزبائننا، وهذا يحفزنا على مواصلة مهمتنا المتمثلة في ريادة التغيير الإيجابي في القطاع المصرفي والمساهمة في النمو الاقتصادي في سلطنة عمان".
يشار إلى أن بنك ظفار قد حقق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي بقيادة عبدالحكيم العجيلي، حيث يمتلك بنك ظفار حاليًا شبكة فروع واسعة تصل إلى أكثر من 100 فرعًا (تشمل فروع بنك ظفار وميسرة) إضافة إلى ثلاثة فروع للأعمال التجارية، بالإضافة إلى شبكة أجهزة لأكثر من 300 (جهاز صراف آلي – جهاز إيداع نقدي - جهاز متعدد الإستخدام – جهاز تفاعلي متعدد الخدمات).
ويحرص البنك على إطلاق حلول رقمية متطورة وقيادة النمو المستدام ودعم الزبائن من الأفراد والشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب العمل الحر.
وحصد عبدالحكيم بن عمر العجيلي هذه الجائزة تقديرًا لإنجازاته المستمرة ومساهمته الفعالة في تعزيز القطاع المالي والمصرفي في السلطنة؛ حيث تأتي هذه الجائزة تأكيدًا على رؤيته الواضحة وجهوده لتعزيز ثقافة العمل بروح الفريق الواحد والتنمية المستدامة، والالتزام بالتميز في خدمة الزبائن.
ويعتبر العجيلي أحد القياديين البارزين في القطاع المصرفي العماني، كونه يتمتع بخبرة مصرفية تزيد عن 30 عامًا، وقد أثرت جهوده بشكل ملموس في نمو بنك ظفار ليصبح أحد البنوك الرائدة في السلطنة، كما يعد العُجيلي من الشخصيات المؤثرة على الساحة الاقتصادية العمانية، وله العديد من المشاركات الفعالة في الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات داخل وخارج السلطنة، وقد أسفرت هذه الجهود عن فوز بنك ظفار بالعديد من الجوائز المرموقة من مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية، تأكيدًا على ريادة البنك في القطاع المصرفي والمالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية المنطقة تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة
◄853 مليون ريال عُماني حجم الاستثمارات السياحية بالدقم في 2024
◄اكتمال 16 مشروعا منها 11 قيد الإنشاء
◄مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفللا وشققا فندقية
مسقط- العمانية
بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.
وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.
وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.
وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.
وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.