أصدر الفريق الركن صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، إعلانا رسميا مهما بشأن القوات الجوية اليمنية.
وأكد بن عزيز في حوار أجرته معه صحيفة ”26سبتمبر”، أنه سيتم إعادة كافة صنوف القوات المسلحة إلى الخدمة، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية، استعدادا للمعركة الفاصلة مع الاماميون الجدد.


وأضاف: لا يمكن أن نصل إلى سلام مع جماعة الحوثي التي لاتخضعها إلا القوة والحسم العسكري .
ولفت إلى أن القوات المسلحة هي محور الارتكاز في الثورات اليمنية وكل الحركات التحررية التي سبقت الثورة اليمنية والدفاع عنها وعن مكاسبها ونظامها الجمهوري .
وشدد على أن ثورة 26 سبتمبر 1962، جاءت واليمنيون تواقون للحرية والانعتاق من الاستبداد، فتدفقت جماهير الشعب اليمني كالسيل الهادر من أرجاء الوطن للدفاع عن الثورة وحمايتها .
وجدد تأكيده على أن الحوثيين اماميون سلاليون والحكم عندهم يقوم على الولاء والعبودية والطاعة المطلقة، وهي الديكتاتورية وحكم الأقلية للاكثرية باسم الطاعة والولاء للإمام ولهذا تتمسك بها الأقلية الشيعية التي ترفض النظام الديمقراطي الانتخابي.
وشهدت محافظات الجمهورية إحتفالات شعبية بمناسبة الذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطرازF-35 ، مؤكدين أن واشنطن عجزت عن كسر اليمنيين أو فرض تفوق جوي عليهم خلال العدوان الأخير الذي استمر نحو شهرين.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن ترامب طالب بنتائج سريعة ضد اليمنيين وفوجئ بانعدام التقدّم، مبينين أن القوات اليمنية أسقطت 7 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 في الشهر الأول، مؤكدين أن الضربات الأمريكية ضد اليمن استنزفت الذخائر المتطورة وأثارت قلق البنتاغون بشأن مواجهة محتملة مع الصين.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب قررت وقف العدوان على اليمن بعد أن عجزت القيادة المركزية عن تحقيق أية نتائج حاسمة، لافتة إلى أن رئيس الأركان الجديد الجنرال كين ومسؤولين بارزين عارضوا تمديد العدوان على اليمن بسبب غياب النتائج.

ونوّهت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب خططت لإعلان نصر وهمي على اليمنيين إذا توقفت الصواريخ، لكن العمليات استمرت من قبل قوات صنعاء، مضيفة أن مقترح قائد القيادة المركزية كان يقوم على حملة مدتها 8 إلى 10 أشهر لتدمير أنظمة الدفاع الجوي وما يعقبها من اغتيالات مركزة.

وذكرت أن ترامب يخشى باستمرار من التورط العسكري الطويل الأمد في اليمن، وقد طالب بتقرير عن التقدم المحرز في اليمن، لكن النتائج لم تكن مُرضية، حيثُ لم تُحقق الولايات المتحدة حتى تفوقًا جويًّا في اليمن، بل إن ما ظهر بعد 30 يومًا من العدوان كان انخراطًا عسكريًّا أمريكيًّا آخر باهظ التكلفة وغير حاسم.

وأضافت نيويورك تايمز: "إسقاط عدة مسيّرات أمريكية في اليمن، واستمرار استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر، بينها حاملة طائرات، وطائرتان F/A-18 سقطتا في البحر، والذخائر استُنزفت، بعدها ترامب سئم وأمر بوقف العمليات".

 

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية في مديرية ولد ربيع بالبيضاء إعلاناً للنفير العام والبراءة من الخونة والعملاء
  • وقفة قبلية مسلحة في صعدة إعلاناً للنفير العام والبراءة من الخونة والعملاء
  • وقفة مسلحة ومسير في جبل رأس بالحديدة إعلاناً للنفير والنكف القبلي
  • المجلس الرئاسي يصدر بيانًا بشأن وقف الاشتباكات في طرابلس
  • للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. الصواريخ اليمنية تثير الهلع في صفوف الصهاينة وتوقف حركة الملاحة في مطار “بن غوريون”
  • بالفيديو .. بيان من القوات المسلحة اليمنية حول استهداف قلب إسرائيل بعدد من الصواريخ
  • كندا تمدد إلغاء رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى سبتمبر
  • كندا تمدد إلغاء رحلاتها الجوية إلى “إسرائيل” حتى سبتمبر
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في الـ 9:50 مساءً
  • اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية