بمشاركة آلاف المواطنين.. بورسعيد تنظم موكبا احتفاليا بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت محافظة بورسعيد، موكبًا احتفاليًا، اليوم من أمام مسجد مريم، ضمن احتفالات المحافظة بالمولد النبوي الشريف.
وشاركت الطرق الصوفية بالموكب الاحتفالي، الذي انطلق من أمام مسجد مريم نطاق حي المناخ مُرورًا بشارع الثلاثيني حتى شارع صلاح سالم يسارًا إلى شارع أوجيني ثم الاتجاه إلى ديوان عام محافظة بورسعيد والانتهاء أمام المسجد العباسي أقدم مساجد المحافظة.
وحمل منتمون للطرق الصوفية لافتات عليها عبارات تهنئة لأهالي بورسعيد بمناسبة المولد النبوي الشريف، مرتدين الملابس الخضراء، فيما ارتدي آخرون الجلباب الأبيض، وحملوا الأعلام ووضعوا "الأوشحة" الخاصة بهم، وتفاعل المواطنون مع الموكب الاحتفالي بإلقاء الحلوى من شرفات منازلهم على المشاركين به، فيما اصطف آخرون على جانبى الشارع لمتابعته، في ظل أجواء من الفرحة والسرور.
https://fb.watch/niNUxs2z56/?mibextid=Nif5oz
واستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، المشاركين بالموكب الاحتفالي أمام ديوان عام المحافظة، مُقدما لهم التهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وشارك بالموكب: الطرق الصوفية، ووزارات الثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، والأحياء من خلال سيارات مزينة بالورود والأعلام، والشركات والمدارس الخاصة وفرق الفنون الشعبية.
موكب ذكرى ميلاد النبي فى بورسعيدأقيم الموكب الاحتفالي تحت رعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
وتحولت شوارع بورسعيد الي كرنفالات وسط جو من السعادة والفرحة لدي المواطنين بتلك الذكري العطرة الذين تفاعلوا مغ الموكب من خلال التواجد بالشارع وعبر نوافد العمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد أهالي بورسعيد التضامن الاجتماعي التربية والتعليم الشباب والرياضة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد المولد النبوي الشريف عادل الغضبان محافظ بورسعيد IMG 20230926
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.