مستشار ترامب السابق: استطلاعات الرأي بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية غير مجدية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال جبريال صوما المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن استطلاعات الرأي الحالية التي تقول إن ترامب إذا واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات غدًا سيحصل ترامب على 51% مقابل 42% من الأصوات لبايدن، هي لا تعبر عن الحقيقة ولن تؤثر في الانتخابات.
الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد أكثر من عاموأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد أكثر من عام، وهذه فترة طويلة قد تحدث فيها تطورات كثيرة.
ولفت إلى أنه بصورة عامة هناك تذمر بين الأمريكيين بسبب الوضع الاقتصادي في البلاد، ووصل التضخم إلى 3.7% بينما حين كان ترامب في البيت الأبيض كانت نسبة التضخم 1.5%.
المستهلك الأمريكي يعاني من الوضع الاقتصاديوأوضح أن أسعار البنزين ارتفعت وأسعار الكهرباء والخضروات، إذن المستهلك الأمريكي يعاني كثيرا من الوضع الاقتصادي في الوقت الحالي، وأعتقد أن الوضع الاقتصادي سيكون هو محرك التصويت في الانتخابات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب بايدن الوضع الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتنافس في كردستان العراق، القوى الكردية الرئيسة، حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK)، على ما لطالما شكل عرفًا متوارثًا منذ عام 2005: أن حقيبة رئاسة الجمهورية الاتحادية في بغداد من حصة المكون الكردي عبر الاتحاد الوطني، بينما تذهب رئاسة الإقليم إلى الديمقراطي الكردستاني. غير أن هذا العرف يوشك على الانهيار، وسط إصرار من KDP على كسر الاتفاق القديم.
فعلى الرغم من اتفاق بين عائلتي الطالباني والبارزاني منذ 2003 لتقاسم المناصب في بغداد والإقليم، بحيث يتولى الديمقراطي رئاسة الإقليم مقابل حصول الاتحاد على رئاسة الجمهورية، فإن خلافات عميقة بين الطرفين اليوم تُضعف هذا التوازن.
الديمقراطي يطرح مبدأ “الاستحقاق الانتخابي” بعد تحقيقه مكاسب مهمة في الانتخابات الأخيرة، فيما يتمسك الاتحاد بموقعه التقليدي في رئاسة الدولة.
وما يزيد من تعقيد المشهد أن الوساطات التي بدأت بعض القوى السياسية العراقية والعربية تبذلها لإعادة التوافق تبدو حتى الآن عاجزة عن جسر الهوة. الطرفان يرشحان شخصيات مختلفة لمنصب الرئاسة — ما يعني أن كل منهما بات يعتمد على كتل أخرى، أبرزها من قوى شيعية، لتمرير ترشيحه. بالتالي، الأزمة لم تعد قضية توزيع مناصب بين كرد فقط، بل باتت مرتبطة بمعادلات وطنية أوسع، تحوّل الأمر إلى صفقة براغماتية سياسية.
كما أن التفكك النسبي للاتفاق السابق يشي بأن موازين القوى في كردستان والعراق عمومًا قد تغيرت. الديمقراطي الكردستاني، حسب تصريحاته الأخيرة، يرى أن منصب الرئيس العراقي “لكل الأكراد وليس مخصصًا لفصيل بعينه” وإذا استمر هذا الخط من الإنكار الرسمي لوضع الاتحاد كمجرد حامل رمزي لهذا المنصب، فستنهار إحدى الركائز الأساسية للقاسم السياسي الكردي.
وفي ضوء هذه التطورات المتسارعة، تبدو إمكانية عودة التوافق بعيدة حاليًا. الخلاف ليس فقط على الأسماء، بل على مبدأ التمثيل ذاته؛ ما يعني أن أي حل جديد سيحتاج إلى تفاهم أوسع، ربما إعادة صياغة الاتفاق بين الأطراف الكردية — إن كانت هناك رغبة جماعية في الحفاظ على وحدة الصف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts