تعزز صحة القلب| طريقة عمل البندقية للاحتفال بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
البندقية من الحلويات التي يعشقها الجميع ويتناولونها في ذكرى المولد النبوي الشريف، كنوع من الإحتفال وسط التجمعات العائلية، وتتميز بفوائدها اللذيذة، حيث تعمل علي تعزيز صحة القلب ويحمل خصائص مضادة للالتهابات بسبب تركيز عال من الدهون الصحية فيه، كما أنه يعزز المخ، لأنه يحتوى على نسبة عالية من فيتامين (هـ) والمنجنيز، والنحاس، والفولات، حيث إن فيتامين (هـ) والماغنيسيوم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
المقادير:
ربع كيلو من البندق المحمص ويتم تقشيره
نصف كوب من السكر الأبيض
عصير نصف ليمونة
ملعقتين كبيرتين من عسل الجلوكوز
حوالى ربع كوب من الماء
طريقة التحضير
في ناء على النار نقوم بوضع الماء ثم عصير الليمون والسكر وعسل الجلوكوز ونتركهم حتى يتكون لدينا كراميل لونه فاتحا قليلا
نرفعه من على النار ونضع فيه البندق ونقلبه سريعا
قومي باحضار صينية مسطحة أو قالب مستطيل وندهنه بالفرشاة برشة من الزيت.
نفرد الخليط جيدا حتى يتساوى ونتركه قليلا حتى يتماسك ونقطعه الى شرائح طولية مثل المحلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البندقية
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام.
وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي.
ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة.
ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام.
وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله"، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير.
وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.
المسجد النبويأخبار السعوديةأبواب المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.