مخابراتي أمريكي يتهم منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض بالكذب بعد تصريحات عن بوتين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انتقد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إقرأ المزيدوأشار ريتر في مقابلة عبر "يوتيوب"، إلى ما قاله كيربي يوم الخميس الماضي "إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحده من سيقرر متى يحين وقت الجلوس والتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأوضح ريتر أن "كيربي مخطئ للغاية ويكذب بشكل صريح، خلاصة القول هي أن الأعمال العدائية لن تنتهي عندما يريد زيلينسكي ذلك، الشيء الوحيد الذي سيتعين عليه القيام به هو التوقيع على وثيقة الاستسلام".
ووفقا له، فإن النتيجة الوحيدة للصراع في أوكرانيا لن تكون سوى النصر غير المشروط للقوات الروسية على القوات المسلحة الأوكرانية، لافتا إلى أن زيلينسكي فرض الكثير من القيود على المفاوضات مع موسكو.
وأفادت روسيا مرارا على لسان العديد من مسؤوليها باستعدادها للتفاوض إلا أن القيادة الأوكرانية فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي.
إقرأ المزيدوأكد الكرملين أن الجانب الروسي لم يتخل عن مسألة التفاوض مع أوكرانيا، مشددا على أنه لا توجد شروط مسبقة للمفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية، وأن تحقيق أهداف العملية الخاصة يمثل أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن في العام الماضي أن بلاده ترفض إجراء أي مفاوضات مع روسيا حول التسوية ما دام فلاديمير بوتين رئيسا لها. وتبنت أوكرنيا تشريعا خاصا بهذا الشأن في أكتوبر 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا
أكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".