مربط دبي يتوج بـ”كأس كل الأمم” لجمال الخيول العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
فاز مربط دبي بلقب “كأس كل الأمم” لجمال الخيول العربية الأصيلة، والذي أقيم بقاعة “ألبرت” في مدينة آخن الألمانية، بعد منافسة قوية بين أجمل الخيول العربية في العالم، والتي تمثل أقوى المرابط الدولية من مختلف القارات.
وجاء في مقدمة المنافسين المرابط العربية القيادية في إنتاج الجودة الفائقة، ومنها مربط دبي، الذي احتكر المركز الأول للبطولة على مدار تاريخها.
وكان في مقدمة الخيول الفائزة، التي منحت المربط كأس كل الأمم، الفحل “دي سراج”، صاحب العديد من الألقاب العالمية، ونال ذهبية الأفحل، وفاز الفرس “دي شيهانة” بذهبية “قمة الأفراس”، وأكمل المهر “دي شرار” عقد “الهاتريك الذهبي”، وأضافت المهرة “الآسرة” بعمر السنة، لقبا فضيا في “القوة التنافسية”.
وحافظ “مربط دبي” على سلسلة ألقاب الأفضلية التي يحققها في جميع البطولات المحلية والدولية، وحصد لقب أفضل أمة بين المربين (كأس الرائد تي دبليو آي هيدلي التذكاري) للعام الثاني على التوالي، ولقب أفضل مزرعة، ولقب أعلى معدل نقاط بين الخيل الفائزة من الذكور، كان من نصيب الفحل الذهبي العالمي دي سراج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذئب الذهبي .. أحدث اكتشافات محمية نبق | تفاصيل بيئية مهمة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية نبق تستحق اهتمامًا خاصًا لغناها البيئي، فهي تحتوي على أنظمة بيئية بحرية متنوعة تضم شعابًا مرجانية نادرة وكائنات بحرية مميزة، إلى جانب بيئة برية تضم نباتات نادرة مثل الأرك (المعروف باستخدامه في صناعة السواك)، بالإضافة إلى ثدييات مثل الغزلان والثعالب، وأحدث الاكتشافات فيها هو الذئب الذهبي الذي تم تسجيل وجوده حديثًا داخل حدود المحمية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن محمية نبق في جنوب سيناء، التي أُعلنت كمحمية طبيعية عام 1992، تُعد من أكثر المحميات تميزًا وتنوعًا في مصر، إذ تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الأرضية والبيئة الجيولوجية في آن واحد.
أشارت وزيرة البيئة إلى أن أشجار المانجروف في محمية نبق تُعد من أهم ما يميزها، قائلة: «المانجروف ليس مجرد نبات، بل هو نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة، ولديه قدرة فائقة على تخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله أداة فعالة في مواجهة التغيرات المناخية».
وأضافت أن وجود المانجروف يجعل المحمية ركيزة أساسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاستدامة البيئية، إلى جانب دورها في مقاومة تأثيرات التغير المناخي.
ولفتت فؤاد إلى أن المحمية تضم أنواعًا نباتية نادرة انقرضت من أماكن أخرى، لكنها لا تزال مزدهرة في نبق. كما أشارت إلى وجود تناغم بيئي دقيق بين النظامين البحري والبري داخل المحمية، يحتم الحذر الشديد في أي تدخل أو تطوير عمراني.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بقرية الغرقانة المجاورة للمحمية، مؤكدة أن أعمال التطوير فيها تخضع لاشتراطات صارمة من وزارة البيئة، منها عدم إدخال نباتات دخيلة، حتى لو كانت تتحمل الحرارة العالية، حرصًا على عدم الإضرار بالنباتات الأصلية في النظام البيئي المحلي.
وأضافت: «إذا احتجنا إلى التظليل أو الزراعة، يجب أن نستخدم نفس أنواع النباتات الأصلية، أو نعتمد على مواد طبيعية موجودة داخل المحمية، حفاظًا على التوازن البيئي».