يحتفل العالم و القطاع السياحي اليوم 27 سبتمبر بـ يوم السياحة العالمي  تحت شعار  الاستثمار في الناس وكوكب الأرض والازدهار ، إلا أنه يختلف هذا العام عن الأعوام الماضية لما شهدته السياحة خلال العام الحالي من اضطرابات عالمية.


وتعود قصة الاحتفال بـ يوم السياحة العالمي من كل عام منذ عام 1980 ، حيث صادف هذا اليوم الذكري السنوية لاعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية فى عام 1970 .

 


وجاء شعار الاحتفال بيوم السياحة العالمي 2023 ، للاستثمار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وفسرت منظمة السياحة العالمية الشعار .
أفادت منظمة السياحة العالمية ، أن الجزء الخاص بـ الاستثمار في الناس جاء من أجل التركيز على التعليم كاولوبة، والارتقاء بالمهارات ، بالإضافة الي أن القطاع يحتاج الي القوى العاملة في مجال السياحة حول العالم من ملايين الخريجين.

يوم السياحة العالمي


أوضحت منظمة السياحة العالمية، أن 800 ألف وظيفة في القطاع السياحي ستتطلب تدريبًا مهنيًا محددًا في كل سنة لهذه الأسباب، نحتاج إلى الاستثمار في الناس، لافته انهم الركن الأساسي لقطاع السياحة ، بحيث يتمتع جميع أولئك الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من القطاع بنفس الفرص للحصول على تدريب سياحي عالي الجودة، في أي مكان في العالم.


وحول الاستثمار في كوكب الأرض و دعم التحول الأخصر للسياحة ، أفادت منظمة السياحة العالمية ، توفر الحاجة إلى خفض الانبعاثات فرصة استثمارية قدرها 24.7 تريليون دولار في قطاع المباني الخضراء في مدن الأسواق الناشئة بحلول عام 2030، حيث تستحوذ الفنادق والمنتجعات والمطاعم على  1.5 تريليون دولار. 


وفسرت منظمة السياحة العالمية ، أن الاستثمار في الازدهار من أجل الابتكار وريادة الأعمال ، وتعتبر برامج الرقمنة والابتكار أولوية استراتيجية لدعم الشباب والنساء بصورة خاصة، وذلك كركيزة أساسية  لتنمية مهارات القوى العاملة في قطاع السياحة. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوم السياحة العالمى القطاع السياحي منظمة السياحة العالمية السياحة يوم السياحة منظمة السیاحة العالمیة یوم السیاحة

إقرأ أيضاً:

الكويت تُعلَن مدينة عالمية لحرفة السدو رسميًا من منظمة الحرف العالمية

(كونا) – نظمت جمعية السدو الحرفية مساء اليوم الاثنين احتفالية بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية.
وتأتي الاحتفالية التي تستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والأمين العام لمسابقة (شفت الكويت 10) الشيخ سالم عذبي السالم الصباح وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية.
وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الصباح في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان.
وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه “يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية”.
بدوره أكد الدكتور الجسار في تصريح صحفي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه.
وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح والمجلس الوطني.
وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية.
وجرى خلال الزيارة تقييم شامل للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة.
وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق.
وتزامنا مع هذه المناسبة تم خلال الحفل إطلاق مسابقة (شفت الكويت) التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي خصوصا بين الأجيال الشابة عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.

مقالات مشابهة

  • اليوم الدولي للشاي.. العالم يحتفل بأكثر المشروبات استهلاكًا
  • وزير الصحة يبحث في جنيف مع وفد من منظمة الصحة العالمية آليات تعزيز التعاون
  • اتفاقية لتعزيز مكانة البترا وسور الصين العظيم على خارطة السياحة العالمية
  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
  • الجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة..مشاركة الوكالة الوطنية للأمن الصحي برئاسة البروفيسور صنهاجي
  • جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
  • الكويت تُعلَن مدينة عالمية لحرفة السدو رسميًا من منظمة الحرف العالمية
  • عاجل.. مصر تتسلم شهادة القضاء على الملاريا من منظمة الصحة العالمية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يحذر: مليونا شخص يتضورون جوعًا في غزة