لبنان متحرّر من أي التزامات لمعاملة النازحين كلاجئين والمفوضية تتجاوز السيادة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يشهد لبنان نزوحا سوريا جديدا لا مبرر له، وهو نزوح خطير ومخيف لا يمكن التساهل فيه وإلا سيدخل أكثر من مليون نازح جديد، خصوصا وان الموجة الثانية الجديدة تشهد دخول شباب إلى لبنان تحت شعار غلاء المعيشة وعدم تواجد فرص عمل في سوريا. وأكد قائد الجيش العماد جوزاف عون أن نزوح السوريين يمثل خطرًا وجوديًّا يهدد لبنان واللبنانيين ولا بد من معالجته على مستوى الأفراد والمؤسسات جميعها.
وبينما تطرح بعض القوى السياسية ضرورة التنسيق مع الجهة السورية، لضبط المعابر أمنيًا بكل الوسائل المتاحة التي لديهم، ومن الجهة اللبنانية من المفروض مراقبتها، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية سامويل ويربيرغ، إن بلاده لا تعتبر أن الظروف اليوم مواتية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم لكنها لا تقبل بوضعهم في لبنان.
في المقابل، وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حذر فيها من أن الوضع الصعب الذي يواجهه لبنان على صعيد النزوح السوري يقتضي مقاربة مختلفة، وكرر،من على منبر الأمم المتحدة،
تحذيره من انعكاسات النزوح السلبية التي تعمق أزمات لبنان، "والتي يمكن أن تتفاقم تداعياتها بشكل يخرج عن نطاق السيطرة".
واعتبر مسؤول ملف النازحين في حزب الله نوار الساحلي ان هناك مخطّطا لإبقاء النازحين السوريين في لبنان، وعلى رأسه أميركا والدول الأوروبية، والمشكلة لا تُحل إلا بجلوس اللبنانيين والسوريين الى طاولة واحدة والاتفاق على حل هذا الملف".
يظن البعض أن ما يجري يدخل في صلب ما يحضر للبنان لا سيما في ما خص تركيبته السكانية والديمغرافية، وسط دعوات إلى "الدمج".
في هذا الشأن، يقول رئيس مؤسسة JUSTICIA الحقوقية والعميد في "الجامعة الدولية للأعمال" في ستراسبورغ المحامي الدكتور مرقص ل " لبنان24" ان لبنان ليس بلد لجوء وبالتالي ليس هناك من إمكانية لاستيعاب الدفق الهائل من اللاجئين، نظرا الى ان هذا البلد، صغير بمساحته الجغرافية فضلا عن بناه التحتية المتداعية وامكانياته المحدودة. ولأن اتفاقية اللاجئين العالمية في العام 1951، والتي أعقبها بروتوكول العام 1967 التابع لها، لم يوقّع لبنان عليهما كما أنه ليس لديه قانون داخلي مطبق للاجئين، فإنه متحرّر من أي التزامات لمعاملتهم كلاجئين، إلا أنه يبقى ملتزماً بضمان الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم الإنسانية.
ولا شك ان التعاون مع مفوضية اللاجئين كان متأزما على الدوام في السنوات القليلة الماضية وخصوصا بسبب عدم تسليم المفوضية الداتا المتعلقة باللاجئين لديها، هذا فضلا عن ان لديها سياسة في التعاطي تريد أن تتبعها مع الحكومة اللبنانية بما لا يرضي هذه الأخيرة، يقول مرقص ل لبنان24"، فإصدار إفادات سكن للنازحين السوريين في لبنان من قبل هذه المفوضية يعتبر تجاوزا للسيادة اللبنانية ،ولو كان يحمل أي رمز عائد للسلطات اللبنانية، ذلك أن إصدار الافادات يجب أن يكون من قبل السلطات اللبنانية حصرا ووزارة الداخلية والبلديات عبر المخاتير.
من هنا يمكن القول بحسب مرقص، ان وضعية السوريين المتواجدين في لبنان تختلف تبعا للفئات المختلفة لهم ولا يجوز معاملتهم معاملة واحدة، إذ ثمة منهم من دخل بطريقة غير شرعية، في حين أن آخرين مثلا معرضون للخطر. ولذلك فإن لبنان ولو أنه ليس بلد لجوء إلا أنه يجب أن يحترم معايير حقوق الانسان التي التزمها بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948وسواه من المواثيق وصولا إلى اتفاقية مناهضة التعذيب،
وبناء على ما تقدم، يشير مرقص الى دراسة موسّعة حول عودة "النازحين" السوريين من لبنان أعدها فريق عمل JUSTICIA
تؤكد وجوب تطبيق قانون تنظيم الدخول الى لبنان والاقامة فيه والخروج منه الصادر في 10 تموز 1962 الذي نصّ في المادة /17/ منه على صلاحية المدير العام للأمن العام بإصدار قرارات بترحيل الأجانب في حالات استثنائية حيث يشكل الأجنبي خطراً على السلامة والأمن العام، والمادة /32/ من القانون عينه، التي نصّت على معاقبة الأجانب الذين يدخلون الأراضي اللبنانية بطرق غير قانونية بعقوبة الحبس من شهر إلى ثلاث سنوات والغرامة والإخراج من لبنان، فمن يدخل إلى لبنان بصفة غير قانونية سعياً للجوء من الاضطهاد أو بصفة غير قانونية للغرض ذاته ويبقى في البلاد لفترات أطول من المسموح بها في تأشيرات الدخول، تتم معاملتهم على أنهم مهاجرين غير شرعيين ويتعرضون للاعتقال والسجن والغرامات والإخراج (الترحيل).
ووفق الدراسة، فإن أي شكل من الدمج المحلي هو غير دستوري وبالتالي ليس خيارا ً متوفراً. فقرار المجلس الأعلى للدفاع الصادر في 15 نيسان 2019 قضى بترحيل السوريين الداخلين إلى لبنان من دون المرور بالمعابر الرسمية، ويستند هذا القرار إلى اعتبارات بأنه لم يعد هناك من سبب للجوء السوريين إلى لبنان وأن أسباب الخوف من قمع السلطات السورية لم تعد قائمة بشكل عام.
بتاريخ 9/9/2003 صدرت عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع وزير الداخلية والبلديات والمدير العام للأمن العام اللبناني مذكرة تفاهم حول التعامل مع المتقدمين بطلبات اللجوء لدى مكتب المفوضية في لبنان حيث ورد فيها على أن " عبارة "طالب لجوء" وحيثما وردت في هذه المذكرة، تعني طالب لجوء إلى بلد آخر غير لبنان"، مما يشير إلى أنه لا يمكن إعتبار السوريين في لبنان كلاجئين، كما تنصّ الفقرة الأولى من هذه المذكرة على أنه " لا يجوز لأي شخص دخل لبنان بطريقة غير شرعية أن يتقدم بطلب لجوء لدى مكتب المفوضية بعد انقضاء شهرين على دخوله إلى لبنان."
ووفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين "يحق للدول بموجب القانون الدولي طرد الأشخاص الذين يتبين أنهم ليسوا بحاجة إلى حماية دولية وأن من واجب بلدان الأصل أن تسترد مواطنيها، وينبغي أن تتم العودة بطريقة إنسانية مع احترام كامل لحقوق الإنسان و كرامة". ويأتي كل ذلك بالتوازي مع عمل اللجنة الثلاثية المشتركة "اللبنانية- السورية- الاممية"، لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بشكل آمن ومنظم.
وسط ما تقدم يمكن القول، بحسب مرقص، أن لبنان ضحية لكنه ليس ضحية القانون الدولي، إنما ضحية الأزمات المجاورة له التي أدت إلى هذا الدفق الهائل اللاجئين السوريين والفلسطينيين وبسبب تشريع حدوده على غاربها، وصحوة بعض اللبنانيين اليوم هي متأخرة.
وهنا يقول مرقص:إن السلطات اللبنانية ملزمة قانوناً بمنح أي مواطن سوري موضوع قرار الترحيل الوقت الكافي لتقديم الدفاع عن نفسه والاعتراض على قرار ترحيله وتوضيح أسباب عدم رغبته بالعودة إلى سوريا ومراجعة القضاء أو البحث عن بلد آخر للانتقال اليه، ذلك لأنه متعلق بالقواعد الإنسانية العامة والمحمية بموجب القانون الدولي. فالمادة 3 من اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب لعام 1948 التي انضم إليها لبنان في العام 2000، تنص على ما يلي:" 1- لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أى شخص أو تعيده("أن ترده") أو أن تسلمه إلى دولة أخرى، إذا توافرت لديها أسباب حقيقة تدعو إلى الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب. ولذلك فإن السلطات المختصة تراعي لتحديد ما إذا كانت هذه الأسباب متوافرة، كل الاعتبارات ذات الصلة، بما في ذلك، في حالة الانطباق، أو وجود نمط ثابت من الانتهاكات الفادحة أو الصارخة أو الجماعية لحقوق الإنسان في الدولة المعنية.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تحذير من الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية
نشرت الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية "فيديو"، تطرق الى موضوع الصحة النفسية في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومناخ الحروب التي يعيشها لبنان.
تحدث في "الفيديو" الطبيب النفسي في فرنسا الدكتور موسى أنطوان شلح، وأشار الى أن "مناخ عدم الاستقرار والحروب التي يعيشها لبنان وكل هذه الظروف يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية وتظهر من خلال الشعور بالحزن والتوتر والغضب واشعور بالقلق والصعوبة بالنوم وانخفاض الشهية والنشاط، إضافة الى الخلل بالقدرات على التركيز والذاكرة أو حتى عوارض جسديّة كضيق النفس وتسارع دقات القلب، مشاكل في الجهاز الهضمي وأوجاع وغيرها.".
ولفت الدكتور شلح الى أنه "يمكننا أن نطبق طرقا بسيطة تساعد على تخفيف الضغط النفسي اليومي ومنها أن نأخذ استراحة ولو حتى وجيزة في اليوم وأن نقوم بما نحبه ونطبق تمارين التنفس بعمق كما والتحدث عما يزعجنا لأشخاص نثق بهم ونحافظ على نمط حياة سليم من ناحية الاكل والنوم ونخفف من متابعة الاخبار السلبية وخاصة عندما تكون مصدرا للازعاج أو التوتر ولكن من المهم أن نتدارك المؤشرات التي تستدعي زيارة أخصائي نفسي أكان طبيبا نفسيا لتشخيص الاضطراب أو وصف الدواء أو معالجا نفسيا للحصول على علاج أو دعم معنوي بالكلام"، لافتا الى أنه "من المؤشرات التي تستدعي المعاينة استمرار العوارض النفسية لفترة ولا تخف مع الوقت وعندما تؤدي هذه العوارض الى مشاكل بالحياة الاجتماعية أو العائلية أو العملية أو الدراسية، أو عندما يحصل حالات من الخوف الشديد أو عندما تخف الرغبة بالاستمرار بالحياة".
وأكد أن "الدراسات العلمية أثبتت أن العلاجات الدوائية أو النفسية هي فعالة في هذه الظروف، لذا يجب أن نعتني بصحتنا النفسية لأنها ضرورة". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية نظمت ندوة للتوعية على سرطان الثدي Lebanon 24 الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية نظمت ندوة للتوعية على سرطان الثدي
12/12/2025 14:49:25 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجمعية الطبية اللبنانية الأوروبية تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي Lebanon 24 الجمعية الطبية اللبنانية الأوروبية تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي
12/12/2025 14:49:25 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24 مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة: معاناة المرضى والجرحى تتفاقم بسبب العجز الكبير في الرعاية الطبية Lebanon 24 مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة: معاناة المرضى والجرحى تتفاقم بسبب العجز الكبير في الرعاية الطبية
12/12/2025 14:49:25 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرٌ من جمعيّة "AIA": آلاف المركبات الحديثة خارج تغطية الصّيانة والاستدعاء والمستهلك أوّل الضحايا Lebanon 24 تحذيرٌ من جمعيّة "AIA": آلاف المركبات الحديثة خارج تغطية الصّيانة والاستدعاء والمستهلك أوّل الضحايا
12/12/2025 14:49:25 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الجمعية الطبية اللبنانية الوكالة الوطنية الجمعية الطبية اللبنانية التركي لبنان فرنسا الترك قد يعجبك أيضاً
دبوسي: غرفة طرابلس الكبرى منصة جامعة للكفاءات والرؤى الاقتصادية
Lebanon 24 دبوسي: غرفة طرابلس الكبرى منصة جامعة للكفاءات والرؤى الاقتصادية
07:32 | 2025-12-12 12/12/2025 07:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حيدر يشارك في مؤتمر عربي لمكافحة عمل الأطفال بالقاهرة
Lebanon 24 حيدر يشارك في مؤتمر عربي لمكافحة عمل الأطفال بالقاهرة
07:25 | 2025-12-12 12/12/2025 07:25:50 Lebanon 24 Lebanon 24 منسى استقبل النائب حيدر ناصر
Lebanon 24 منسى استقبل النائب حيدر ناصر
07:22 | 2025-12-12 12/12/2025 07:22:48 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
Lebanon 24 وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
07:18 | 2025-12-12 12/12/2025 07:18:53 Lebanon 24 Lebanon 24 ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
Lebanon 24 ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
07:00 | 2025-12-12 12/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو)
Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو)
08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
Lebanon 24 تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
10:30 | 2025-12-11 11/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
07:32 | 2025-12-12 دبوسي: غرفة طرابلس الكبرى منصة جامعة للكفاءات والرؤى الاقتصادية
07:25 | 2025-12-12 حيدر يشارك في مؤتمر عربي لمكافحة عمل الأطفال بالقاهرة
07:22 | 2025-12-12 منسى استقبل النائب حيدر ناصر
07:18 | 2025-12-12 وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية
07:00 | 2025-12-12 ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
07:00 | 2025-12-12 الأستاذ الجامعي: آخر حصون الوعي في عصر السرعة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 14:49:25 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24