تعرف على الفرق بين التهاب الزائدة الدودية الحاد والمزمن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التهاب الزائدة من المشاكل الصحية التي قد تصبح خطيرة في حالة عدم التعامل الصحيح والسريع معها ولكن هناك نوعان من التهاب الزائدة الأول التهاب حاد والثاني التهاب الزائدة الدودية المزمن، والتهاب الزائدة الدودية المزمن.
هو حالة طبية نادرة حيث تقدر نسبة الإصابة بها ب 1.5 في المئة من جميع التهابات الزائدة، ويمكن أن تكون صعبة التشخيص لأن الأعراض تأتي وتذهب، وغالباً ما تكون خفيفة.
ويعتبر التهاب الزائدة الدودية المزمن هو التهاب طويل الأمد في الزائدة الدودية، تصبح فيه ملتهبة ومتوذمة وتصاب بالعدوى الجرثومية، وتعتبر مزمنة عندما تستمر الأعراض أكثر من أسبوع، والفرق بين التهاب الزائدة الحاد والمزمن على الرغم من تشابه أعراضهم إلا أن هناك فروقات مهمة بينهما وهي:
-في الالتهاب المزمن يكون لدى المريض أعراض مستمرة لفترة طويلة، وهي غالباً مترددة أي تأتي وتذهب، وفي حال لم يتم تشخيص التهاب الزائدة المزمن، قد تستمر الأعراض لسنوات.
-في الالتهاب الحاد، يطور المريض فجأة أعراضاً حادة، وتكون هذه الأعراض مستحيلة التجاهل وتتطلب رعاية طبية إسعافية.
-العرض النموذجي لالتهاب الزائدة الحاد هو الألم البطني الذي يبدأ حول أسفل البطن ثم ينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن لكنه يكون عادةً شديداً جداً على عكس الالتهاب المزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الزائدة التهاب الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
إذا شعرت بهذه الأعراض مع الصداع.. لا تتأخر عن زيارة الطبيب دقيقة واحدة
صورة تعبيرية (مواقع)
حذّر طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري من خطورة تجاهل بعض أنواع الصداع، مؤكدًا أن هناك أعراضًا معينة تُحتم زيارة الطبيب فورًا، إذ قد تكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة.
وفي مقطع فيديو توعوي، أوضح الشهري أن الصداع لا يكون دائمًا عرضًا بسيطًا، بل قد يتحول إلى جرس إنذار، خصوصًا إذا كان شديد الحدة، أو ظهر فجأة دون سبب واضح.
اقرأ أيضاً 50 ألف دولار: تيليجرام يتحدّى واتساب بجائزة نارية لصنّاع المحتوى 20 مايو، 2025 كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم 20 مايو، 2025وأضاف أن من العلامات المقلقة المصاحبة للصداع:
زغللة في الرؤية
الغثيان أو التقيؤ
اضطرابات في النطق
تنميل في الوجه أو أحد الأطراف
مشكلات في السمع أو الإدراك
أو إذا أعقب إصابة في الرأس
كما شدد على خطورة الصداع الذي يظهر بعد العطاس أو الكحة أو بذل مجهود، أو حتى عند تغيير وضعية الجسم.
ورغم أن الغالبية العظمى من أنواع الصداع لا تدعو للقلق، ختم الشهري حديثه بالتأكيد على أهمية عدم تجاهل الأعراض المصاحبة، لأن بعض الحالات قد تكون مؤشرًا لمشكلة عصبية أو صحية تستدعي فحصًا طبيًا عاجلًا.