النمسا – أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن الغرب المشبع بالروسوفوبيا يستخدم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنشر معلومات مزيفة حول روسيا.

وأضاف لوكاشيفيتش في حديث لوكالة “نوفوستي”: “تسعى الدول الغربية المشبعة بالروسوفوبيا لاستخدام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنشر معلومات مزيفة بوضوح استنادا إلى قصص يفترض أن تكون لشخص ما حول “جرائم حرب روسية”.

إنهم يكذبون بشكل صارخ حتى عندما يكشف الصحفيون الغربيون، طوعا أو كرها، زيف هذه الأكاذيب”.

وذكر الدبلوماسي الروسي الضربة الصاروخية على محطة للقطارات بمدينة كراماتورسك التي وقعت في 8 أبريل عام 2022. وأوضح: “آنذاك أظهر الصحفيون الإيطاليون لقناة “TGLa7″ الرقم التسلسلي الأوكراني على شظايا الصاروخ التي سقطت في ساحة المحطة. لكن حتى بعد ذلك يواصل المندوب الأمريكي الدائم و”أصدقاؤه” في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد مرور عام ونصف، اتهام الجيش الروسي دون دليل. وهناك الكثير من الأمثلة المماثلة”.
وأضاف أنه لهذا السبب بالذات يعبر المعارضون عن غضبهم من مشاركة روسيا في عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتابع: “هنا يسمع صوتنا الذي يوضح الحقائق غير المريحة حول دور الغرب في المأساة الأوكرانية والذي يحاول إسكاته. واعتادت النخب الموالية لأمريكا على الإملاء، ورمي الشعارات الدعائية في محاولة لعرض ما تريده على أنه أمر واقع. وتعد مشاركة روسيا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالنسبة لهم بمثابة “عظمة في الحلق” تمنعهم من بناء “نظامهم العالمي المعتمد على القواعد” بحرية”.

وخلص لوكاشيفيتش للقول: “هذا على خلفية حقيقة أنهم هم أنفسهم يضعون الأسلحة الحديثة والمدمرة في أيدي المجرمين النازيين الجدد الأوكرانيين، بما في ذلك الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، من أجل إطالة أمد الصراع وزيادة عدد الضحايا ولكي تتحول أوكرانيا نفسها في نهاية المطاف إلى صحراء خالية من السكان وأراض غير صالحة للسكن”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة

قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا.

وقالت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.

كما أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.

من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.

وأشار بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مبينا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.

وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

من جانبها رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.

وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.



وفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".

وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.

وينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.

وبحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية فإن وثيقة داخلية اطلعت عليها تؤكد أن بلجيكا عبّرت عن معارضتها لخطة الاتحاد الأوروبي بشأن تجميد الأصول الروسية، كما أن إيطاليا تدعمها في هذا الموقف.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة
  • مارلي سالمون ينضم إلى قائمة الأصغر مشاركة في دوري أبطال أوروبا
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية