سحر الطبيعة.. أبرز المعالم السياحية في العُلا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تتميز محافظة العُلا الواقعة شمال غرب المملكة بأنها تضم أبرز وأشهر المعالم السياحية التي تتميز بها، تزامناً مع يوم السياحة العالمي الذي يصادف الـ 27 سبتمبر من كل عام.
وتضم "العُلا" معالم سياحية تاريخية لحضارات مختلفة من بينها موقع "الحِجر" الذي بنته إبداعات الحضارة النبطية، وسُجِّل كأول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة، وكذلك "جبل عكمة" الذي يُصنف كأكبر المكتبات المفتوحة في الجزيرة العربية كونه يضم مئات النقوش الأثرية، وجبل "الفيل" الذي يشبه بشكلة المنحوت الفيل، إضافةً إلى "البلدة القديمة" التي كانت ملتقى قوافل الحجاج قديماً، وبجوارها الواحات الخضراء التي تضم مئات النخيل وأشجار الحمضيات المتنوعة، كما تقام في المحافظة العديد من المهرجانات والاحتفالات من أهمها مهرجان "شتاء طنطورة".
ومن الأودية المشهورة في المحافظة "وادي عِشار" الذي يتميز بتضاريسه الجغرافية المذهلة، وتكويناته الصخرية التي شُيِّدَت في وسطها أفخم الفنادق الصحراوية، بالإضافة إلى قاعة "مرايا" الحائزة على جوائز عالمية، كأكبر مبنى مغطى بالمرايا العاكسة في العالم.
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على عددٍ من المشروعات التطويرية التي تعزز التنوع الاقتصادي، حيث تهدف "رؤية العُلا" التي أطلقها سمو ولي العهد لجعل العُلا أحد أهم المزارات السياحية على مستوى العالم.
وتولي المملكة القطاع السياحي عناية بالغة، حيث تستضيف العاصمة الرياض للمرة الأولى احتفال يوم السياحة العالمي تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، الذي يعد الاحتفاء الأكبر منذ انطلاقته قبل 43 عاماً، بمشاركة أكثر من 500 من القادة والخبراء والمسؤولين في قائمة المتحدثين في الجلسات الحوارية المصاحبة من 120 دولة حول العالم، بهدف التعاون والعمل على نمو وتطوير وازدهار القطاع السياحي العالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
"المركز الإقليمي للعواصف" يكشف أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، تضمنت: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط، ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، بصفته أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، إذ يعمل المركز على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
ونوه بأن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.
الغبارالعواصفالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرمليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.