كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، تضمنت: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.


ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط، ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، بصفته أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، إذ يعمل المركز على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
ونوه بأن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

لافروف يطلق صافرة الإنذار.. أوروبا تتجه نحو عسكرة شاملة وتهديدات نووية تحاصر الشرق الأوسط

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، قادة كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالسير بأوروبا نحو “العسكرة” والاستعداد لحرب محتملة ضد روسيا، محذراً من أن موسكو “ستأخذ هذا المسار في الحسبان ضمن خططها الاستراتيجية”، فيما دعا إلى “تمديد فوري ودائم” لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معتبراً الضربات الأميركية على منشآت إيرانية “انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي”.

وخلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قال لافروف إن التحركات العسكرية الأوروبية الأخيرة تدفع المنطقة نحو “سيناريو خطير”، مشيراً إلى ما وصفه بـ”مظاهر نازية جديدة” تظهر في السياسات الغربية.

وأضاف: “نأسف لأن أوروبا تعود مرة أخرى إلى مسارات المواجهة، وسنضع هذا التوجه في اعتبارنا الكامل على صعيد تخطيطنا العسكري والسياسي”.

وحول التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، شدد لافروف على ضرورة التمديد الفوري لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران “من دون انقطاع”، داعياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى لعب دور فعال في ضمان سلامة المنشآت النووية الإيرانية.

ووصف لافروف الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية في يونيو بأنها “خرق للقانون الدولي ولمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”، محذراً من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى “نتائج كارثية على الأمن الإقليمي والدولي”.

وكانت واشنطن قد استخدمت قنابل خارقة للتحصينات لقصف مواقع نووية إيرانية، بعد سلسلة ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي، لم يُعرف بعد مدى الضرر الذي خلفته.

في الشأن الفلسطيني، أكد وزير الخارجية الروسي أن “فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتضاءل يوماً بعد يوم بفعل استمرار الاستيطان الإسرائيلي”، محذراً من أن هذه السياسات “تنزع الأرض من تحت السلطة الفلسطينية”.

واعتبر لافروف أن إقامة الدولة الفلسطينية تمثل “تحدياً دولياً أساسياً”، مشدداً على أن “غياب الحل العادل والدائم سيبقي المنطقة في دوامة الصراعات”.

وعلى هامش القمة، عقد لافروف اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، حيث ناقشا ملفات أوكرانيا وسوريا وإيران. وقال روبيو إن اللقاء كان “صريحاً ومهماً”، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب “محبط من تصلب الموقف الروسي في الملف الأوكراني”، وأكد على الحاجة إلى “خريطة طريق واضحة لإنهاء النزاع”.

في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن اللقاء اتسم بـ”الاحترام المتبادل”، وأن الجانبين أبديا رغبة مشتركة في التوصل إلى حلول سلمية، وسط تأكيد على مواصلة الحوار مستقبلاً.

وتأتي تصريحات لافروف في وقت يزداد فيه التوتر بين روسيا والدول الأوروبية، مع تعزيز “الناتو” وجوده العسكري في شرق القارة، وتخصيص موانئ كبرى مثل روتردام في هولندا لسفن الشحن العسكرية “تحسباً لصراع محتمل مع روسيا”، وفق ما كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” مؤخراً.

واختتم لافروف تصريحاته بالتأكيد على أن “التهديد الروسي ليس سوى جزء من دعاية الغرب”، مضيفاً أن موسكو “لا تسعى إلى المواجهة لكنها لن تتغاضى عن التهديدات الأمنية المتزايدة قرب حدودها”.

مقالات مشابهة

  • "المركز الإقليمي للعواصف" يكشف أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة
  • في يومها العالمي.. ريادة سعودية في مكافحة العواصف الرملية
  • المملكة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
  • «الأرصاد»: انخفاض الحالات الغبارية على المملكة خلال عام 2025
  • الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي
  • الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
  • لافروف يطلق صافرة الإنذار.. أوروبا تتجه نحو عسكرة شاملة وتهديدات نووية تحاصر الشرق الأوسط
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد