المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية يكشف أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يحتفي به المجتمع الدولي في 12 يوليو من كل عام، تضمنت: الجافورة، ونفود الثويرات، وهضبة حسمى، والمنطقة الغربية للربع الخالي، والجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط، ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، بصفته أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، إذ يعمل المركز على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
ونوه بأن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يستعرض أبرز رسائل محاضرة أحمد أبو الغيط حول التطورات العالمية
تحدّث الإعلامي أحمد موسى عن محاضرة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في "الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع" مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان "التطورات العالمية وانعكاساتها المستقبلية على المنطقة العربية".
وأكد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، على أن أبو الغيط تطرق بعمق إلى مستقبل الجامعة العربية ومستجدات القضية الفلسطينية وتأثير التحولات الدولية على الشرق الأوسط.
وقال إن أحمد أبو الغيط "موسوعة كبيرة" بحكم خبرته الممتدة في العمل الدبلوماسي، مشيراً إلى أنه شغل منصب سفير مصر ووزير خارجيتها قبل توليه منصب أمين عام جامعة الدول العربية، ما أكسبه شبكة علاقات واسعة ورؤية شاملة للملفات الإقليمية والدولية.