الحادث الـ11.. كلب بايدن يعض عميلا في الخدمة السرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قام الكلب الأصغر للرئيس جو بايدن، بعض عميل جديد في الخدمة السرية الأميركية في البيت الأبيض، مساء الاثنين، بحسب شبكة "سي أن أن" التي ذكرت أنها الحادثة الحادية عشرة من نفس النوع للكلب البالغ من العمر عامين.
وقال مسؤول الاتصالات في الخدمة السرية، أنتوني غوغليمي: "حوالي الساعة الثامنة مساء يوم الاثنين، كان ضابط في الخدمة السرية على مقربة من الكلب وتعرض للعض"، مشيرا إلى أنه تم علاج الضابط من قبل الطاقم الطبي في البيت الأبيض".
وسبق أن ارتكب الكلب الأصغر التابع لعائلة بايدن، ويسمى "كوماندر" من نوع شيفرد الألماني، حوادث مماثلة في البيت الأبيض، وفي مقر إقامة الرئيس في ديلاوير، وفقا لتقارير "سي أن أن" ومراسلات البريد الإلكتروني للخدمة السرية الأميركية، بما في ذلك حادثة في نوفمبر 2022، حين تم نقل ضابط إلى المستشفى بعد أن عض الكلب ذراعيه وفخذيه.
وكان مسؤولون في البيت الأبيض، قالوا في يوليو إن عائلة بايدن كانت تعمل على بروتوكولات تدريب وتقييد جديدة لحيوانات العائلة الأليفة، بعد حوادث العض المتكررة.
كما قام كلب آخر من كلاب بايدن، وهو ميجور، من نوع شيفرد أيضا، بعض متواجدين في البيت الأبيض.
ورغم أن عملاء الخدمة السرية ليسوا مسؤولين عن التعامل مع الحيوانات الأليفة للعائلة الأولى، فإنهم قد يكونون على اتصال متكرر بها.
وقال العميل السابق في الخدمة السرية، جوناثان واكرو، "هذه مشكلة تتعلق بالسلامة في مكان العمل، هناك شيء فريد هنا حيث إنه مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة، ولكنه أيضا مكان عمل لمئات وآلاف الأشخاص. ولا يمكن جلب خطر إلى مكان العمل. عندما يحدث الأمر مرة يمكن القول إنه حادث، ولكن الآن بعد وقوع حوادث متعددة، أعتقد أنها مشكلة خطيرة".
وتوظف ابنة الرئيس الأميركي، وزوجته، حساب "كلاب البيت الابيض" على تويتر لتوعية الأميركيين بشأن قضايا الرفق بالحيوانات ودفع حملة تبني كلاب الملاجئ.
وكان بايدن وزوجته قد تبنيا ميجور في العام 2018، وذلك بعد نشرت آشلي ابنة بايدن منشورا على موقع فيسبوك تتحدث فيه عن معاناة ستة كلاب من فصيلة "الراعي الألماني" من جراء تعرضهم للتسمم، ليقرر بعدها الأب بايدن تبني أحدهم بعد أن قبلت جميعة ديلاوير الخيرية منحه له.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الخدمة السریة فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن
في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..