الحكومة اليمنية تصدر بيانا مهما بشأن الاحتفالات الشعبية العفوية و العارمة بصنعاء والمحافظات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الأربعاء، بيانا مهما بشأن الاحتفالات الشعبية العفوية و العارمة بالعاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، في بيان نشره على حسابه بموقع " إكس "، تابعه " المشهد اليمني "، إن "الاحتفالات الشعبية العارمة بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، والتي انطلقت في العاصمة المختطفة صنعاء، وباقي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بشكل عفوي، رغم حملات القمع والتنكيل والإرهاب الحوثي، رسالة واضحة للعالم أجمع برفض اليمنيين للمليشيا ومشروعها الامامي الظلامي المتخلف وفشل كل محاولاتها مسخ هويتهم الوطنية، وتمسكهم بأهداف وقيم ومبادئ الثورة".
وأكد أن "قيام عناصر مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، ليومين على التوالي بالاعتداء على المواطنين المحتفلين بالذكرى 61 لثورة ال 26 سبتمبر المجيدة، وتفريقهم بالرصاص الحي، والاعتداء على النساء المشاركات في الاحتفال، وإحراق ودوس الاعلام الوطنية، عمل جبان يكشف حقيقة مشروعها الإمامي البائد، ويؤكد حقدها الدفين على الثورة والجمهورية".
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بالاستماع جيدا إلى أصوات اليمنيين في المناطق الواقعة بالقوة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، ودعم مطالبهم وحقهم في الحياة الحرة الكريمة، وادانة أعمال القمع الوحشي وإطلاق الرصاص الحي من قبل مليشيا الحوثي والذي طال الشباب والنساء الذين خرجوا رافعين علم الثورة والجمهورية.
واحتجزت مليشيا الحوثي مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم من الشوارع بسبب رفعهم العلم الوطني بذكرى ثورة 26 سبتمبر في صنعاء والحديدة وإب.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
حذرت قيادة البنك المركزي اليمني في عدن من التحديات التي تواجه البنوك العاملة في اليمن بسبب تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية والمحت لمخاوف عزلها عن النظام المالي العالمي.
وجاء التحذير في سياق اللقاء الذي جمع نائب محافظ البنك محمد باناجة في العاصمة عدن الأربعاء مع وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وبحسب الاعلام الرسمي فقد ناقش باناجة مع السفراء جهود البنك المركزي في إعادة تأهيل البنوك ونقلها من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وأكد نائب محافظ البنك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع الجماعة الحوثية من استغلال المؤسسات المالية لتمويل أنشطتها الإرهابية.
مشيراً الى التحديات الكبيرة التي تواجه البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بالإجراءات الإرهابية للمليشيات الحوثية.
باناجة أكد بالبنك المركزي يبذل جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لمساعدة البنوك اليمنية على استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يتيح لها الاستمرار في تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين.
هذا التحذير جاء بعد أيام من تقارير لوسائل إعلام محلية تحدثت عن قيام البنوك الوسيطة بإغلاق حسابات لعدد من البنوك التجارية في اليمن، بما فيها بعض البنوك العاملة بالمناطق المحررة، دون أسباب واضحة.
ونظراً لاستحالة وجود علاقة مباشرة بين كل البنوك في مختلف دول العالم، تلجأ هذا البنوك وخاصة في الدول النامية الى "البنوك الوسيطة" للعب دور الوسيط في تحويل المعاملات المالية الدولية فيما بينها عبر النظام المالي العالمي "السويفت".
وتعاني البنوك التجارية في اليمن من تداعيات تنصيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الإدارة الأمريكية التي تفرض سطوتها على النظام المالي العالمي عبر أدوات عديدة منها البنوك الوسطية أو "بنوك التسوية" ونظام التحويلات "السويفت" العالمي.
ما يجعل من فرض واشنطن عقوبات على أي بنك في العالم، عزلاً له من النظام المالي العالمي، كما حدث مع بنكي "اليمن الدولي" و"اليمن والكويت" بعد فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات عليهما بتهمة تقديم المساعدة لمليشيا الحوثي بالوصول الى النظام المالي العالمي.
ووفق خبراء فأن الخطر على البنوك التجارية في اليمن بما فيها العاملة بالمناطق المحررة سيظل مستمراً في ظل عدم فرض قيادة البنك المركزي في عدن لسلطتها وإشرافها على القطاع المصرفي في اليمن بالكامل ومنع أي تدخل لمليشيا الحوثي.