بنك التصدير يوقع اتفاقية مع ترافيجورا لتقديم تسهيلات بـ500 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تعاون مع شركة "ترافيجورا"، التي تعمل في صناعة السلع العالمية، لتقديم تسهيلات ائتمانية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لمدة ثلاث سنوات.
ووفقاً لبيان للبنك نشر اليوم الأربعاء، تعمل الاتفاقية على تعزيز مشتريات الشركة من السلع السعودية، وتمكين ترافيجورا من ربط المنتجين السعوديين مع أكثر من 156 سوقاً حول العالم.
ووقع الاتفاقية كلٌ من نائب الرئيس التنفيذي في بنك التصدير والاستيراد السعودي نايف الشمري، والرئيس التنفيذي للمالية في ترافيجورا كريستوف سالمون،
وأوضح الشمري أن الاتفاقية تأتي في إطار جهود البنك المستمرة لتوسيع دائرة انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، متطلعاً إلى أن يسهم هذا التعاون في فتح فرص استثمارية وتجارية جديدة بين المملكة ودول العالم، ويكون لها الأثر الإيجابي في دفع نمو الاقتصاد العالمي، وتعزيز التبادل التجاري الدولي.
وأوضح جيرمي أن الاتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، تعزز الفرص للصادرات السعودية في مختلف المجالات مثل الذهب، والنحاس، والصناعات التكميلية، للوصول إلى الأسواق العالمية، مفيداً أن الشركة ستسخر مواردها العالمية ومعرفتها بالأسواق والخدمات اللوجستية لتسهيل مهمتها بنقل السلع السعودية إلى الوجهات المطلوبة.
وتدعم اتفاقية التسهيلات الائتمانية الجديدة جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي الهادفة لتنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية، من خلال توفير خدمات التمويل، والضمانات، وتأمين ائتمان الصادرات.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: بنک التصدیر والاستیراد السعودی
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، خلال لقائه نظيره الروسي، عزم طهران على تنفيذ الاتفاق الشامل الذي وُقّع بين الجانبين، معرباً عن تطلّعه إلى أن تُسرّع موسكو استكمال خطوات تنفيذ هذه التفاهمات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والروسي فلاديمير بوتين، التقيا بعد ظهر اليوم الجمعة، على هامش قمة السلام والثقة الدولية المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق آباد، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء قال الرئيس الروسي: تتباحث روسيا وإيران في قطاعي الغاز والكهرباء، وستتعاونان في مجال نقل الطاقة.وتشهد العلاقات بين البلدين نمواً متزايداً يوماً بعد يوم، ونتطلع إلى تطوير ممر الشمال والجنوب، وتعزيز التعاون في محطة بوشهر للطاقة.
وأعرب بزشكيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيّد والمتنامي بين طهران وموسكو، وشكر روسيا على مواقفها الداعمة لإيران في المحافل الدولية.
وشدد على التزام إيران بتنفيذ الاتفاقية الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً: نحن مصمّمون على تفعيل الاتفاق الذي وُقّع بين الطرفين.
وأشار إلى أن التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والنقل، والممرّات الاستراتيجية يجري متابعته بشكل جاد، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية ستوفّر ، بحلول نهاية العام ، الأرضيات الكاملة لتنفيذ مشروع الممر من جانبها، ومؤكداً أن طهران تتوقّع من موسكو تسريع استكمال المسار التنفيذي لهذه التفاهمات.
وتطرّق بزشكيان إلى أهمية تطوير ممرات الشمال–الجنوب والشرق–الغرب، لافتاً إلى أن العمل فيها يتقدم بوتيرة جيدة، وأن صدور التوجيهات اللازمة من بوتين من شأنه أن يُسرّع تنفيذ هذه المشاريع الحيوية.
وقال الرئيس الإيراني ” لا خيار أمامنا سوى تعزيز الشراكات المتعددة، خصوصاً عبر الأطر الإقليمية والدولية كمنظمة شانغهاي والبريكس، لمواجهة الأحادية”.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن سعادته بلقاء نظيره الإيراني، واعتبر توقيع الاتفاق الشامل للتعاون الاستراتيجي محطة فاصلة في العلاقات الثنائية وحدثاً بالغ الأهمية.
وأكد بوتين أن العلاقات بين البلدين تسير في مسار تصاعدي، مشيراً إلى أن التبادل التجاري ارتفع 13% العام الماضي و8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وأضاف أن التعاون في مجالات الطاقة وتطوير البنى التحتية للممرات الاستراتيجية مستمر، وأن موسكو تدرس إمكان التعاون في مجالَي نقل الغاز والكهرباء إلى إيران.
وشدد الرئيس الروسي على أن التواصل والتنسيق بين طهران وموسكو في القضايا الدولية وثيق ومتواصل، مؤكداً استمرار دعم روسيا للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة.
وفي ختام اللقاء، بعث بوتين تحيّاته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية.