“الثقافة” تُطلق مشروع مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي بالتعاون مع منظمة “الإيسيكو”
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، مشروع مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية خلال الفترة 25 – 26 سبتمبر 2023م في العاصمة القطرية الدوحة.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة توقع مذكرة تعاون لإطلاق البرنامج التنفيذي لمشروع مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي 27 سبتمبر 2023 - 4:07 مساءً وزارة الثقافة تطلق غداً مهرجان الفنون الأدائية التقليدية بمنطقة الباحة 27 سبتمبر 2023 - 2:33 مساءً
وتأتي هذه الخطوة لتفعيل مذكرة التفاهم التي تمَّ توقيعها بين وزارة الثقافة في المملكة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ويُعدُّ أحد المشاريع الرائدة التي تعمل الوزارة من خلاله على رصد تحول المشهد الثقافي وتطوره وتوثيق إنجازاته في الدول الإسلامية، وذلك ضمن أربعة أبعادٍ ومحاورَ أساسية، تتمثل في (الثقافة من أجل التنمية الاقتصادية، والثقافة من أجل البيئة والمناخ والقدرة على الصمود، والثقافة من أجل التنمية الاجتماعية، والثقافة من أجل الانفتاح والتنوع).
وسيُسهم المؤشر الثقافي في تحديد معلومات عن تموضع كل دولة وأدائها وإنجازها الثقافي في الوقت الحالي مقارنةً بالسابق، وتُنشَر بياناتها في تقرير دوري كلَّ ثلاثِ سنوات بمعدل دورتين (2023-2025) عبر صفحة مخصصة للمشروع في المنصة الرقمية الرسمية لمنظمة الإيسيسكو. وستتكفل المملكة بتمويل الدورة الأولى لهذا المشروع الإستراتيجي، وقد بدأت المملكة في إصدار تقارير الحالة الثقافية كتقريرٍ وطني يصدر عن وزارة الثقافة السعودية بشكل سنوي منذ العام 2019م.
يذكر أن هذا المشروع يأتي استكمالاً لجُهود المملكة في تطوير القطاع الثقافي ودعم المؤشرات الثقافية ومشاركة تجربتها مع العالم الإسلامي، إضافةً إلى تعزيز مشاركة الدول الإسلامية في النشاطات الثقافية العالمية، وتوسيع آفاق التعاون الثقافي الثنائي الإسلامي، وخلق نقاشات معمّقة بين المهتمين بالشأن الثقافي في الدول العربية والإسلامية، لتعزيز المشاركة والحضور في النشاطات العالمية، إلى جانب تحسين الحَوكمة وتقويم السياسات الثقافية، وتنشيط الاستثمار في قطاعات الثقافة وتعزيز دورها المتقاطع مع القطاعات الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة فی العالم الإسلامی وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.