مكتب زيلينسكي يكشف حقيقة تورط قائد الجيش الأوكراني في قضية جنائية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وصف سيرجي ليشينكو، مساعد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المعلومات التي تفيد بأن القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، يواجه قضية جنائية، بأنها “خيال”.
وحسب وسائل إعلام أوكرانية، قال ليشينكو: “لا توجد قضية جنائية ضد زالوجني في أوكرانيا، فهو لا محتجز كشاهد أو كمشتبه به أو متهم.
هذه المعلومات خيالية من الرسالة الأولى إلى الرسالة الأخيرة”.
وفي وقت سابق، ذكرت “بي بي سي أوكرانيا”، أن المحققون الأوكرانيون استجوبوا القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، بسبب فقدان أوكرانيا للأراضي الجنوبية، مشيرة إلي أنه لم يتم استدعاؤهم رسميا للاستجواب.
وقالت “بي بي سي أوكرانيا”: “تدعي العديد من مصادرنا أنه كجزء من التحقيق في هذه القضية، جاء المحققون للتحدث إلى فاليري زالوجني... ليس للقائد العام حتى الآن وضع إجرائي في هذه القضية، ولم يكن هناك استدعاء رسمي للاستجواب. لكن من الممكن أن يظهر مثل هذا الوضع لاحقا”.
وأضافت أن “مكتب الدولة للتحقيقات في أوكرانيا يحقق في القضية بموجب تهم «الخيانة العظمى» و «الموقف المهمل تجاه الخدمة العسكرية» فيما يتعلق بالتخلي عن الأراضي في الجنوب من قبل القوات الأوكرانية”.
وأوضحت أنه في الدوائر السياسية الضيقة، فقدان أراضي الجنوب “منطقتا خيرسون وزابوريجيا” تسمى بالفعل “قضية زالوجني”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاليري زالوجني زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.