أبوظبي في 27 سبتمبر/ وام/ بدأت في أبوظبي اليوم أعمال مؤتمر اللغة العربية واللسانيات التطبيقية "الفرص والتطلعات" بتنظيم من مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والذي يستمر حتى غد الخميس بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في كلمة افتتاحية إن اللغةُ العربيةُ تواجه في وقتنا الحاضر تحدياتٍ كبيرةً وخصوصاً في ظِلِّ التطور التكنولوجي وانتشار وسائل التواصل الحديثة، فصار هذا الموضوعُ مُثيرًا للتساؤلات من جوانب كثيرة ويحتاجُ مِنَّا لقاءاتٍ وفعالياتٍ كثيرة لأن اللغةَ العربيةَ أضحت أداةً فَعَّالةً في وسائلِ الاتصال والإعلام في عصرِ العولمةِ والتكنولوجيا.

وأضاف الظاهري " حَظِيَت اللغةُ العربيةُ إلى جانبِ اللغاتِ العالَميَّة بعنايةٍ كبيرةٍ لدى الدارسين المتخصِّصِين لا سِيَّما في حقولِ اللسانياتِ التطبيقية والوصول إلى منجزاتٍ متسارعةٍ في هذا الحقل المعرفي المُهِمّ" .

وتابع :يشارك في أعمال المؤتمر 40 باحثًا ومختصًّا في اللغة العربية من 22 دولة من 26 جامعة حول العالم وذلك لاستعراضِ أحدثِ الدراساتِ والبحوث الأكاديمية والتطبيقية واستشرافِ آفاقِ البحث والتطبيق في مجالِ اللسانيات التطبيقية.

من جهته أكد الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية على أهمية تعزيز دور اللغة العربية في العلوم الحديثة وتطبيقاتها سواء على المستوى التعليمي أو البحثي.

من جانبه أكد الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي دعم الجامعة الكامل لجميع الأبحاث والدراسات التي تخدم العلوم الإنسانية واللغة العربية .

وقال الدكتور هيثم زينهم مدير مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إن المؤتمر يمثل ثمرة جهود متصلة بين إدارات الجامعة المختصة وهو النسخة الثانية آخذا بعين الاعتبار توصيات ومقترحات النسخة الأولى.

وعقدت خلال اليوم الأول ثلاث جلسات علمية قدم فيها الباحثون خلاصة أوراقهم العلمية مؤكدين على أهمية اللسانيات التطبيقية في خدمة المجتمعات كما تم تنظيم ندوتين الأولى عن المفهوم الخلدوني لاكتساب اللغة وندوة تعريفية عن مجلتي اللسانيات التطبيقية و قراءات .

وام/هدى

زكريا محي الدين/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: اللسانیات التطبیقیة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

محمد الفار يترأس مؤتمر بحوث السرطان بفيينا ويتلقى تكريمًا دوليًا

ترأَّس العالم الجليل الدكتور محمد الفار، أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بكلية العلوم – جامعة المنصورة، المؤتمر العالمي الحادي عشر لبحوث وعلاجات السرطان، والذي انعقد بمدينة فيينا – النمسا، بمشاركة نخبة من كبار العلماء من مختلف دول وقارات العالم.

وشهد المؤتمر مشاركةً واسعة من العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، والصين، وتركيا، وإسبانيا، وقبرص، وتايلاند، وهونغ كونغ، وسلوفينيا، والبوسنة والهرسك، وبلجيكا، إلى جانب مصر التي مثَّلها الدكتور محمد الفار. وتم عقد سبع جلسات علمية رئيسية على مدار يومين، ناقشت أحدث التطورات في مجال بحوث السرطان وأساليب علاجه.

وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور محمد الفار أن محاور المؤتمر تنطلق من تساؤلين رئيسيين: لماذا يجتمع هذا الحشد العلمي العالمي؟ وإلى أين نتجه في مستقبل بحوث السرطان وعلاجاته؟ مشيرًا إلى أن أهداف المؤتمر تتجسد في مناقشة التحديات التي تواجه طرق العلاج المختلفة، ودعم البحوث المبتكرة في الوقاية، والاكتشاف المبكر، وتطوير علاجات أكثر أمانًا وفعالية، إلى جانب تعزيز التعاون البحثي بين العلماء والأطباء ومؤسسات الصناعة ذات الصلة.

وخلال فعاليات المؤتمر، منحت اللجنة العلمية العالمية المنظمة شهادتَي تقدير للدكتور محمد الفار: الأولى تقديرًا لجهوده في رئاسة المؤتمر، والثانية لإسهامه العلمي المتميز من خلال المحاضرة الافتتاحية، في اعتراف دولي بدوره البارز في إنجاح الحدث العلمي وتميّزه الأكاديمي.

وبهذه المناسبة، توجَّه الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بخالص التهنئة للدكتور محمد الفار، مشيدًا بهذا الإنجاز العلمي المرموق، ومؤكدًا أن ما حققه يُجسِّد تميُّز علماء جامعة المنصورة، ويُعزز حضورها الدولي في المحافل البحثية والعلمية.

وقد ألقى الدكتور محمد الفار المحاضرة الشرفية الافتتاحية الرئيسية للمؤتمر، والتي جاءت بعنوان: «العلاج الديناميكي الضوئي بالليزر للأورام: من الاكتشافات البحثية إلى التطبيقات الطبية، ونظرة مستقبلية لاستخدام مركبات نانونية طبيعية كأسلوب علاجي متقدم للسرطان»، وقد لاقت المحاضرة إشادةً واسعة من المشاركين، لما تضمنته من رؤًى علمية متقدمة ونماذج تطبيقية واعدة.

جديرٌ بالذكر أن الدكتور محمد الفار كان قد اختير من قبل لجنة نوبل للكيمياء بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لترشيح علماء لنيل جائزة نوبل في الكيمياء، كما حصل على لقب شخصية العام وشهادة تقدير عام 2018، وتم تكريمه من جامعة المنصورة العام الماضي كأحد أبرز علمائها، تقديرًا لإسهاماته البحثية العالمية الرائدة في مجاله.

مقالات مشابهة

  • مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
  • الدكتور جبريل إبراهيم محمد وزير وزارة المالية.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعين وزراء بحكومة الامل
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تشارك في «أجيال المعرفة الوطني»
  • رحلة ثرية يقودها مركز أبوظبي للغة العربية حتى نهاية 2025
  • مركز أبوظبي للغة العربية يقود رحلة ثقافية ثرية إلى مهرجان أيام العربية حتى نهاية 2025
  • الرياضيات التطبيقية ترسم الفرحة على وجوه طلاب علمي رياضة في الدقهلية
  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم تطلق المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين
  • المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان تنظم المنتدى السابع للمقاولات في أكتوبر المقبل
  • محمد الفار يترأس مؤتمر بحوث السرطان بفيينا ويتلقى تكريمًا دوليًا
  • ذكرى ميلاد محيي الدين عبد المحسن مدقق اللغة العربية واشتهر في أدوار الشر