فتاة جزائرية تنشئ ناديًا للطيران لمساعدة عشاق الرياضات الخطرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
لم يكن تحقيق الحلم سهلا بالنسبة للفتاة الجزائرية حفيظة شري، التي نجحت في إنشاء نادٍ خاص بها للطيران المظلي، بهدف مساعدة عشاق الرياضات الخطرة من أجل التغلب على مخاوفهم والتحليق فوق مدينة بجاية الساحلية الجزائرية.
ولا يستهوي الطيران الشراعي الشباب من الذكور فقط، ولكنه يستهوي الفتيات أيضاً، وهي حالة «حفيظة» التي أكدت أن حبها للإحساس الذي يسببه ارتفاع نسبة الأدرينالين في الدم أثناء التحليق في السماء، ألهمها فكرة إنشاء هذا المشروع، وفقاً لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت الفتاة الجزائرية حفيظة شري أنها اختارت هذه الهواية لإعطاء أصدقائها وزملائها وعائلتها الفرصة لخوض تجربة التحليق في السماء دون خوف، وأضافت أن الطريقة الوحيدة لفهم كيف يتم الطيران في السماء دون خوف هو أن تعيش التجربة، وحتى الذين يخافون من الإقلاع ينسون مخاوفهم بمجرد الوصول إلى السماء.
معظم من يجربون الطيران المظلي سيدات وأزواجومعظم الذين يحاولون تجربة الطيران المظلي مع «حفيظة» من النساء والأزواج، ويختار الكثير منهم إهداء هذه التجارب إلى زوجاتهم في المناسبات السعيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجزائر القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حلفاء إسرائيل يتحركون.. 14 طائرة شحن تشقّ السماء نحو تل أبيب
في مؤشر جديد على تصاعد الدعم الغربي لإسرائيل في خضم المواجهة العسكرية المحتدمة مع إيران، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، عن وصول 14 طائرة شحن عسكرية من الولايات المتحدة وألمانيا، محمّلة بمعدات وإمدادات لتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الهجمات المتبادلة مع طهران.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الطائرات تندرج ضمن الجسرين الجوي والبحري اللذين تشغلهما إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية ضد إيران في 13 يونيو الجاري، مؤكدة أن الهدف من هذه الإمدادات هو “تعزيز الاستعداد العملياتي للقوات الإسرائيلية”.
وأضاف البيان أن هذه الدفعة تُضاف إلى أكثر من 800 طائرة شحن عسكرية وصلت إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ما يشير إلى استمرارية الجهد اللوجستي الغربي لدعم الجيش الإسرائيلي على مدى أكثر من 8 أشهر.
ورغم وضوح الإعلان الإسرائيلي، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو ألمانيا بشأن طبيعة هذه الشحنة أو تفاصيل المعدات التي نُقلت عبرها.
وبلغ التصعيد بين إسرائيل وإيران مستويات غير مسبوقة منذ الغارات التي شنتها إسرائيل ليلة 13 يونيو، والتي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وقواعد عسكرية، ومنصات صواريخ، إلى جانب اغتيال جنرالات وعلماء نوويين بارزين، في ما وصفته تل أبيب بأنه “محاولة لإيقاف مشروع نووي عسكري سري يقترب من نقطة اللاعودة”.
في المقابل، تردّ إيران يومياً بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة هجومية على منشآت عسكرية وصناعية إسرائيلية، وسط تقارير متزايدة عن إصابات في مناطق مدنية وسقوط ضحايا بين المدنيين من الطرفين.
وتتبادل تل أبيب وطهران الضربات بوتيرة يومية، في وقت تتعهد فيه إسرائيل بمواصلة عمليتها حتى “تدمير البرنامج النووي الإيراني”، بينما تواصل إيران هجماتها ردًا على ما تعتبره عدواناً استباقياً يفتقر لأي مشروعية قانونية أو دولية.
ويتزامن التصعيد العسكري مع معارك إلكترونية وهجمات سيبرانية كثيفة بين الطرفين، في ما يبدو أنه حرب متعددة الجبهات تشمل الجو والبر والفضاء الإلكتروني.
ويعكس وصول شحنات الأسلحة عبر الجسر الجوي الأميركي الألماني دعمًا استراتيجيًا مباشرًا لجهود تل أبيب، في وقت يتسع فيه نطاق المواجهة ليهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا في ظل غياب بوادر على وجود وساطة فاعلة حتى الآن.
كما يُظهر هذا الدعم أن واشنطن وبرلين تُراهنان على ضمان تفوّق إسرائيل العسكري حتى في سيناريوهات تصعيد طويلة المدى، ما يعزز الاحتمال بأن الأزمة قد تتجاوز إطار الضربات المتبادلة إلى إعادة رسم معادلات الردع الإقليمي في الشرق الأوسط.
הרכבת האווירית של משרד הביטחון נמשכת: מטוסי מטען עם ציוד צבאי נחתו בצוהריים בישראל.
>> pic.twitter.com/hM64RLca7e
מבצע השינוע רחב ההיקף שצפוי להמשך, הינו מבצע משותף למנהל הרכש הביטחוני (מנה"ר) באמצעות יחידת הממונה על השינוע הביטחוני הבינלאומי, למשלחות הרכש בארה"ב ובגרמניה, לאגף התכנון ובניין הכח בצה"ל ולחיל האוויר. pic.twitter.com/a831Zz45Fl
— משרד הביטחון (@MoDIsrael) June 19, 2025