شن هجوما على الأحزاب الشعبوية واليمينية.. سياسي ألماني يدعو للعمل مع تونس لحل مسألة الهجرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد رئيس "حزب الشعب الأوروبي" وزعيم كتلة البرلمانية مانفريد فيبير، بأنه يجب إيجاد طريقة لحل مشكلة المهاجرين من خلال العمل مع شركائهم في تونس.
وأضاف فيبير خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت مع الوكالات الإعلامية في بروكسل الأربعاء، أن "فرض حصار بحري محتمل في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط لمحاولة وقف تدفقات الهجرة، ليست قضية مطروحة على طاولة النقاش اليوم"، حسبما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية.
وردا على سؤال حول دور "حزب الرابطة" الذي سيعقد مؤتمرا لمجموعة الهوية والديمقراطية في إيطاليا في ديسمبر المقبل، صرح فيبير بأن الشعبويين والمتطرفين اليمينيين كـ"حزب البديل من أجل ألمانيا" أو غيره، بل وحتى مارين لوبان، التي حلت في إيطاليا ضيفة على "حزب الرابطة" في بونتيدا، لا يريدون حل المشاكل التي يطرحها تدفق الهجرة".
وأردف بالقول "بل على العكس من ذلك، فإن هذه القوى السياسية تستفيد من الإبقاء على المشكلة لأنها من دونها لا يمكنها أن تزرع بذور القلق في مختلف أنحاء أوروبا".
وأضاف الرجل الأول في حزب الشعب الأوروبي، أن "هذا الطيف من المشهد السياسي، المتطرفون اليمينيون والشعبويون، لا يشكلون حلا للمشكلة".
إقرأ المزيدوشدد السياسي الألماني على أن موقف الحكومة الإيطالية كان بناء وكان أنطونيو تاياني أحد المفاوضين الرئيسيين لمذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس.
وأشار في السياق إلى وجود نهج بناء للغاية من جانب الحكومة الإيطالية ويسعده أن تكون روما جزءا من الحل.
كما شدد زعيم "حزب الشعب الأوروبي" على أهمية "استعادة السيطرة" على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنها مشكلة حقيقية مع التدفق المستمر للمهاجرين.
ورأى السياسي، عضو الاتحاد الاجتماعي المسيحي الألماني، أن ما يثير القلق الكبير هو أن 90% من الوافدين على طول طريق وسط المتوسط يغادرون من تونس و10% فقط من ليبيا، مشيرا إلى أنه لا يوجد بديل لمحاربة المتاجرين بالبشر ليس سوى القيام بذلك من خلال مقاربة الشراكة مع جيرانهم.
واختتم بالقول "لهذا السبب فإننا كحزب الشعب الأوروبي ندعم مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأوروبي وتونس"، وفق ما نقلته وكالة "آكي".
المصدر: وكالة "أكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين روما لاجئون منظمة الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
شنت روسيا أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وقالت السلطات الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن هجوما روسيا متواصلا بالطائرات المسيرة أدى إلى مقتل امرأة في منطقة العاصمة كييف وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل.
ونشر ميكولا كلاشنيك حاكم منطقة كييف على تطبيق تيليغرام: "للأسف، نتيجة هجوم العدو في منطقة أوبوخيف لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها".
وحتى الساعة الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش، كانت كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم النصف الشرقي من أوكرانيا تحت تحذيرات من غارات جوية منذ 6 ساعات.
وذكر الجيش الأوكراني عبر تيليغرام أن وحدات الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في محاولة صد الهجمات.
ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.