استشاري رئاسة الوزراء لـ صدى البلد: الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية طفرة بكل المقاييس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد الدكتور المهندس محمد طلعت، استشاري رئاسة الوزراء للحي الحكومي للتصميم الداخلي والأثاث، أن نموذج الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية يعتبر نقلة مختلفة على سابق عهده، كمجمع متكامل يضم الوزارات المختلفة، مما يؤثر بدوره على التواصل الجيد، وحسن التنسيق بين الوزارات وبعضها، والتسهيل على المواطن في المقام الأول.
الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
وأشار طلعت، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن منتصف الحي الحكومي، تتواجد منطقة تخص المواطنين بشأن خدمات كافة الوزارات، مع وجود كافة سبل التسهيل والراحة، بأماكن انتظار ومساحات خضراء، وأماكن خدمية تضمن إنهاء الإجراءات بشكل سلس ومريح للمواطن.
وتابع أن الحي الحكومي طفرة بكل المقاييس، لما يتضمنه من سهولة الربط والتنسيق بين الحكومات، والتطور التكنولوجي، والخدمات الإلكترونية، وغيرها من المزايا الملموسة للمواطن.
الجمع بين الحداثة والطابع الفرعوني القديم
واستطرد بالحديث عن توافر سبل الاستدامة داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، من حيث العمل بالطاقة الشمسية لتوفير احتياجات الحي بنسبة على الأقل تصل إلى ٢٥٪، كما أن التصميم الخارجي للمباني يجمع بين الحداثة والطابع الفرعوني القديم، مع استخدام خامات تدعم الحفاظ على البيئة.
وأعرب المهندس محمد طلعت، عن سعادته بالطفرة في التطور المعماري الذي تشهده مصر، ودوره في خلق حالة من المنافسة بين المطورين العقاريين والمهندسين المعمارين لإظهار جوانب فنية خلال شغلهم، مؤكداً على ضرورة إشراك الجانب الحضاري في التصاميم الرسمية للدولة مع إدخال جوانب عصرية مثلما طبقوا على الحي الحكومي.
المطور المصري في السوق السعودي
وعن تواجد الشركات والمطورين المصريين في السوق السعودي، أكد على مدى النجاح الكبير على مدار ٩ سنوات ماضية، طبقاً لانفتاح السوق السعودي، وكفاءة المطور المصري بشهادة المجتمع السعودي.
وأوضح أن السعودية تسير على خطة مدروسة في مجال التطوير العقاري، قائمة على أسس جيدة، من حيث عدد السكان والزوار من كل أنحاء العالم، وعدم تكديس المشروعات في نطاق واحدة، ولديهم تطلعات قوية للمستقبل.
التطوير العمراني في عهد الرئيس السيسي
وتحدث عن مدى إبهار العالم بطفرة التطوير التي تعيشها مصر خلال وقت قصير، وخاصة مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية، مشيدين بالتطوير العمراني وغيرها من الملفات الهامة التي أحدثها الرئيس عبد الفتاح السيسي وشكلت فارق في التنمية برغم الظروف الاقتصادية المؤثرة على العالم كله.
واختتم حديثه بالفخر عن إنجازات الرئيس السيسي في مجالات كثيرة ملموسة للمواطن، ودوره في النهوض بمشروعات وملفات صناعية وخدمية متنوعة، معرباً عن تحدث العالم أجمع عن حجم النهضة والتغيير الذي تعيشه مصر خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير العقارى التطور التكنولوجي الحفاظ على البيئة الطاقة الشمسية العاصمة الادارية المطورين العقاريين
إقرأ أيضاً:
الحقيل: السوق العقاري السعودي يقدم فرصًا نوعية مدعومة بتنظيمات محفزة وبنية رقمية متقدمة
أكد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًّا للاستثمار العقاري، مدعومةً ببيئة تنظيمية مرنة، وتشريعات متطورة، ومحفزات اقتصادية منبثقة من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في ملتقى “كابيتالز لندن”، الذي عُقد ضمن برنامج المستثمرين العالمي المصاحب لمعرض “سيتي سكيب العالمي” برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبمشاركة أكثر من “100” شركة دولية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تفوق قيمتها “4.4” تريليونات دولار.
وأوضح الحقيل أن المدن في المملكة باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة، بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، مشيرًا إلى أن السوق العقاري يشهد تحولًا نوعيًا يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشاريع مستدامة ومتميزة.
ووصف معاليه الملتقى بأنه منصة إستراتيجية لاستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري، والتعريف بالإمكانات المتنامية للسوق السعودي، مشددًا على أهمية الانخراط الدولي في هذا التحول، موجهًا الدعوة لكبار المستثمرين للمشاركة في النسخة المقبلة من معرض “سيتي سكيب الرياض 2025″، الذي يُقام في ظل نهضة عمرانية شاملة تشهدها المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا
وبين أن الفرص العقارية في المملكة اليوم لم تعد تقليدية، بل تمتد إلى مجالات التكنولوجيا الحضرية، والاستدامة، والشراكات المتعددة، مؤكدًا أن هذه التوجهات تُسهم في بناء منظومة استثمارية جاذبة وفعالة.
وشهد الملتقى حضور ممثلين من وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للعقار، وصندوق الاستثمارات العامة، والوطنية للإسكان، إلى جانب نخبة من الشركات التمويلية، واستعرضت نماذج الشراكة المبتكرة، وآليات التمكين العقاري، والتقنيات الرقمية التي تدعم نمو السوق وتعزز استقراره.
وتأتي هذه المشاركة في الملتقى ضمن الجهود المتواصلة لمنظومة البلديات والإسكان لتعزيز مكانة المملكة وجهة أولى للاستثمار العقاري في المنطقة، من خلال بناء بيئة تشريعية موثوقة، وتمكين القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشراكات مع المطورين العالميين بما ينعكس إيجابًا على التنمية العمرانية وجودة الحياة في مدن المملكة.