زنقة 20. الرباط

كشفت كواليس تقرير الشركة الألمانية المكلفة بعملية التفتيش للبلدان المرشحة لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025، عن كون الملف المغربي هو الأجدر بشرف التنظيم.

و إطلعت الشركة الألمانية رئيس الكاف و أعضاء المجلس التنفيذي على تقاريرها التفصيلية عن كل بلد، حيث تبين أن الملف الجزائري تشوبه نقائص كثيرة على رأسه الضعف الكبير لجودة فنادق الإيواء وتدهور جودة النقل الذي كشفت عنه رداءة وكارثية وسائل نقل وفود منتخبات الشان، إضافة إلى رداءة جودة التغذية التي كانت موضوع شكايات وفود مشاركة لمنتخبات الشان، حيث تعرض لاعبي وأعضاء أطقم إدارية لعدة منتخبات لتسممات غذائية.

الشركة الألمانية المتخصصة في تفتيش البلدان المرشحة، إعتمدت على تفاصيل دقيقة، رجحت الملف المغربي بعدما كانت حاضرة في مباريات مونديال الأندية بكل من الرباط و طنجة، حيث فنادق الإيواء من مستوى عالمي، وجودة التغذية المشهود لها قارياً وعالمياً فضلاً عن التجهيزات الصحية حيث أضحت جهات المملكة تتوفر على عدد متنامي من المستشفيات الجامعية و الإقليمية، إضافة إلى مستشفيات خاصة عززت عدد الأسرة المتوفرة وأسرة الإنعاش التي تقارب عدد أسِرة بلد متقدم كفرنسا.

تقارير مفصلة حول تقييم سير إستعدادات البلدان المرشحة، قدمتها الشركة الألمانية المتخصصة لرئاسة الكاف، بعدما قامت بزيارات ميدانية و إستخدمت المواصلات العامة وإختارت الإيواء بفنادق مختلفة حيث تبين أن المغرب هو البلد الأفضل لإستضافة حدث قاري كبير سيعكس التطور الحاصل في أفريقيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الشرکة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشين أول فريق مفتشات للبيئة البحرية في الشرق الأوسط، وسينضممن إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء منهم 34%. وستتولى المفتشات الجديدات مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس أنه منذ تأسيس المحمية كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: “بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد بأن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها، أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م ما يقارب 35,000 دورية، وستؤدي المفتشات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها، قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وهي ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
يذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.

مقالات مشابهة

  • عائلات شهداء الدفاع المدني يطالبون بحقوقهم.. وفرح يؤكد متابعة الملف حتى النهاية
  • سفير مصر بالجزائر: أبناء الجالية حريصون على المشاركة في انتخابات الشيوخ ويمارسون حقهم بسلاسة ويسر
  • كأس أمم أفريقيا للمحليين.. جدول المباريات ونظام البطولة
  • إيواء 39 مريضًا بمركز علاج المدمنين خلال النصف الثاني من يوليو
  • وزير الصحة السوري يبحث مع القائم بأعمال البعثة الألمانية سبل التعاون المشترك
  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق تنفذ أعمال زيادة استطاعة محوّلات عدة
  • مدبولي: زيادة عدد دور الإيواء وتدريب الكوادر لحماية ضحايا الاتجار بالبشر
  • بالصور: خيوط النجاة في مراكز الإيواء
  • 3 فرق مصرية تشارك في دوري أبطال أفريقيا.. ما القصة؟