رئيس النواب: الشراكة الأفريقية مع تجمع بريكس خُطوة مُهمة لتصويب العمل الدُولي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رأس وفد من مجلس النواب في أعمال النسخة التاسعة للمنتدى البرلماني لدول تجمع بريكس، والمُنعقدة في جمهورية جنوب أفريقيا، وخلال تلك المُشاركة ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع *"تسخير التعددية والدبلوماسية البرلمانية من أجل تعميق شراكة تجمع بريكس وقارة أفريقيا بُغية تسريع وتيرة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة لأفريقيا "* جاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن السياق الدُولي الحالي ملئ بالتحديات والمُتغيرات المُتسارعة والمُتلاحقة وهو ما يدفع القارة الأفريقية باتجاه تدشين شراكات دُولية تُعيد تموضعها بما يتناسب ومكانتها المُستحقة ووزنها النسبي الحقيقي في الاقتصاد العالمي، بما يضمن المُشاركة الأفريقية الفاعلة في صنع القرار العالمي، خاصةً إزاء القضايا والتحديات ذات التأثير المُباشر مثل قضايا تغير المُناخ والأمن الغذائي والهجرة والطاقة وإصلاح هيكل الديون الدولية، واصفاً الشراكة الأفريقية مع تجمع بريكس بأنها خُطوة مُهمة على طريق تصويب العمل الدُولي مُتعدد الأطراف من خلال أطر تعاونية تستند إلى القيم المُشتركة والمصالح المُتبادلة.
*خلال الكلمة*، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن القارة الأفريقية أطلقت منطقة التجارة الحرة الأفريقية في إطار جهدها الحثيث لإعادة النظر في سُبل تحقيق تكامل اقتصادي أفريقي بكافة عناصره يكفل إحداث تحول هيكلي للاقتصاد الأفريقي، مؤكداً على أن مصر تضع طفرتها غير المسبوقة في البنية التحتية في خدمة مشاريع التكامل الأفريقي بوصفها الأداة الرئيسية لتعزيز الاستقرار والتنمية في جميع ربوع القارة.
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية تُثمن تحقيق شراكة ذات منفعة مُتبادلة بين القارة الأفريقية وتجمع بريكس وتضع كافة امكاناتها وخبراتها النوعية لتكريس تلك الشراكة للدفع باتجاه عالم يُضاعف التعاون ويدعم التنمية ونظام عالمي أكثر توازناً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجمع بریکس
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بفندق ماريوت الزمالك.
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، مؤكدًا أن الحفل يُتوج جهودًا كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي أصبح ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.
وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية، بل أيضًا في ترسيخ قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير على نحو متميز وفعّال.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة آنية لحالات الطوارئ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. وقال إن ما نشهده اليوم من مبادرات تُكرم في هذا الحفل، هو دليل واضح على أن العطاء بات ثقافة ورسالة تتأسس عليها الأمم وتُقاس بها درجة رُقيها وتحضرها.
وأشاد الوزير محمود فوزي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر. وأضاف أن هذا النهج يتكامل مع جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
ونوّه المستشار محمود فوزي، بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة عبر برامجها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث وصلت إلى آلاف المستحقين، وقدمت حلولًا تنموية مبتكرة، مبنية على أسس الشفافية والكفاءة، وهو ما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين على حد سواء.
واعتبر وزير الشئون النيابية، أن المكرّمين في هذه الدورة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، مؤكدًا أنهم ليسوا فقط فاعلي خير، بل هم صناع أمل حقيقيون، يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأوضح السيد الوزير، أن دور وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يتكامل مع هذه الجهود، عبر تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، ورفع أي معوقات تعترض طريقها، إيمانًا بأن هذه الجهود هي التي تبني الوطن وتدفع عجلة التقدم الإنساني.
واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النهج، داعيًا الجميع من أفرادًا ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، لأن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتنا على بناء مجتمع عادل ومتضامن.
ووجّه السيد الوزير في ختام كلمته التهنئة إلى الفائزين والمكرّمين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل هو ثقافة يجب ترسيخها.