الرياض - مباشر: رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، تصنيفات الودائع الطويلة الأجل لبنك الخليج الدولي - السعودية  من الفئة Baa1 إلى الفئة A3، كما أبقت على نظرة مستقبلية إيجابية.

وأوضحت الوكالة، بحسب تقرير صادر اليوم الخميس، أن تلك التصنيفات جاءت مدفوعة برفع التقييم الائتماني الأساسي (BCA) والتقييم الائتماني الأساسي المُعدّل للبنك من الفئة ba3 إلى الفئة ba2، ومن الفئة ba2 إلى الفئة ba1، على التوالي.

كما رفعت وكالة موديز أيضاً تصنيفات مخاطر الطرف الطويلة الأجل وتقييمات مخاطر الطرف المقابل من Baa1 إلى A3 ومن Baa1(cr) إلى A3(cr) على التوالي، كما أكّدت على تصنيفات مخاطر الطرف المقابل القصيرة الأجل وودائع البنك القصيرة الأجل في الفئة P-2، وتقييم مخاطر الطرف المقابل القصيرة الأجل في الفئة P-2(cr).

ووفقاً لـ"موديز" يعكس رفع التقييم الائتماني الأساسي من الفئة ba3 إلى الفئة ba2 لبنك الخليج الدولي - السعودية تحسّن واقع مخاطر أصوله بعد سنوات من جهود التسوية، ومحافظة الاتجاه التصاعدي الثابت للربحيّة النهائية والرسملة الأساسية على قوته، على الرغم من انخفاضه عن المستويات المرتفعة في الوقت الذي يواصل فيه البنك توظيف رأس المال لتنمية ميزانيته العموميّة.

وتابعت: جاء التقييم الائتماني الأساسي مدعوماً أيضاً بسيولة جيّدة تقابلها تركزات التمويل، وعمليات التجزئة الناشئة، بالإضافة إلى سجل غير راسخ لاستقرار الأرباح، وانخفاض كبير في مستوى القروض المُتعثّرة بعد جهود التسوية المبذولة.

وأضافت: يعكس رفع التقييم الائتماني الأساسي (BCA) بشكل أساسي انخفاض حجم القروض المتعثّرة من 11.2% في مارس/آذار 2019 إلى 2.2٪ من إجمالي القروض في يونيو/حزيران 2023، وتساوي هذه النسبة حالياً متوسط نسبة القروض المتعثّرة في النظام المصرفي السعودي البالغة حوالي 2%.

ولفت تقرير موديز إلى أن البيئة التشغيلية في السعودية مدفوعة بأسعار النفط الداعمة، وزيادة الإنفاق، ومبادرات التنويع الاقتصادي، في حين أنه من المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي بنسبة 3.5% في عام 2023.

ورغم ذلك، تستمر المخاطر بفعل استمرار ارتفاع التركزات الائتمانية لبنك الخليج الدولي – السعودية (GIB KSA)؛ الأمر الذي يجعل البنك أكثر عرضةً لمخاطر الأحداث. وهذه المخاطر مخاطر هيكليّة في السعودية، وتقيّم وكالة موديز مخاطر التركزات المرتفعة، مع تطبيق تعديل سلبي على درجة مخاطر الأصول لغالبية البنوك السعودية، بما في ذلك بنك الخليج الدولي – السعودية.

وتوقعت أن يظهر الأثر المالي لتشغيل المرحلة الأولى بدءاً من الربع الرابع من العام 2023.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الخلیج الدولی إلى الفئة من الفئة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية

قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.

وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».

وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

التفاؤل والحذر

واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».

وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».

الرقابة المالية: 168.1 مليار جنيه إجمالي استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية 2024قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي

وختم  تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

طباعة شارك الفيدرالي الأمريكي الأسواق النظام المالي السيولة التشديد الكمي

مقالات مشابهة

  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • منتخب سيدات العراق يحافظ على مركزه في تصنيف FIFA
  • منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • أيمن عاشور: لدينا 14 طلبًا لإنشاء أفرع جديدة لجامعات دولية قيد التقييم
  • باراك: العلاقة الإيجابية بين ترامب وأردوغان مهدت لتقدم مباحثات “إف 35”
  • اتحاد شركات التأمين يطلق ورشة "استخدام خدمات الاستعلام الائتماني لتقييم المخاطر"
  • اتحاد شركات التأمين ينظم ورشة عمل لاستخدام خدمات الاستعلام الائتماني «I-Score» في دعم تطوير القطاع
  • ندوات توعوية لدعم السلوكيات الإيجابية وتعزيز الوعي المجتمعي بالبحيرة
  • إقامة فعاليات التقييم الجمهوري لفرق المرشدات بمدارس الغربية