أحمد العوضي يستعرض عضلاته قبل تصوير “الإسكندراني”
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان أحمد العوضي من خلال مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حرصه الدائم على الحفاظ على لياقته البدنية والتدريب المستمر حتى في أثناء التصوير.
وظهر العوضي في مقطع الفيديو وهو يقوم بتدريبات بدنية خلال كواليس فيلم “الإسكندراني” والذي يتم تصويره حالياً، قبل تصوير أحد مشاهده في الفيلم.
يُشار إلى أن أحمد العوضي أعلن عن مشاركته في بطولة فيلم “الإسكندراني” من إخراج خالد يوسف، من خلال نشره مجموعة صور لهما عبر حسابه في موقع “فيسبوك” والتعليق عليها بالقول: “بسم الله توكّلنا على الله تم التعاقد على فيلم “الإسكندراني” للمخرج الكبير خالد يوسف، إن شاء الله فيلم يليق بكل إخواتي”.
وكان المخرج خالد يوسف قد كشف عن سبب اختياره للفنان أحمد العوضي لتقديم بطولة الفيلم بالقول: “أحمد العوضي نجم وبطل تلفزيوني، وكان ينقصه أن يقدّم للسينما، وأنا حابب يقوم بهذا الدور لأني مؤمن بموهبته، بشكله وبمواصفاته اللي بتصنع منه بطل سينمائي”.
فيلم “الإسكندراني” مأخوذ عن إحدى روايات الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، وهو من بطولة: أحمد العوضي وبيومي فؤاد ومحمود حافظ وزينة.
الجدير بالذكر أن أحمد العوضي شارك في السباق الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “ضرب نار”، وهو بطولة: ياسمين عبد العزيز ومها نصار وهدى الإتربي وأحمد صادق…، ومن تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج مصطفى فكري.
View this post on InstagramA post shared by احمد العوضي_ Ahmed Elawady (@ahmed.elawady)
main 2023-09-28 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
أبو عبده تكتب :عيد الأضحى وتضحيات “لا تُقال”.
صراحة نيوز ـ ندى ابو عبده
في كل عيد أضحى، نحتفل بقصة عظيمة في تاريخ الإيمان… قصة النبي إبراهيم عليه السلام، حين استجاب لأمر الله دون تردد، وقدّم أغلى ما يملك في لحظة تسليم خالص.
لكن المعاني لا تتوقف عند حدود القصة… بل تمتد إلى حياتنا، إلى تفاصيلنا اليومية، إلى ما نقدّمه نحن “بصمت ” لمن نحب، ولمَن حولنا.
هذا العام، سألت نفسي بصراحة:
هل ما أقدّمه في حياتي يُسمّى “تضحية” فعلًا؟
تأملت قصص أمهات نعرفهن جميعًا… نساء قدّمن من أعمارهن وصبرهن ما لا يُكتب ولا يُقال.
ثم رأيت “نساء غزة”، في مشاهد لا تحتاج إلى تعليق: أمهات في الظلام، بلا مأوى ولا طعام، وهنّ ما زلن يربّين ويصبِرن ويحمين الحياة.
وقتها أدركت أن ما نقدّمه، مهما بدا صعبًا، لا يُقارن بما يقدمنه…
لكنني أيقنت أيضًا أن كلٌّ منا يملك شيئًا يقدر أن يقدّمه، ولو كان بسيطًا، ما دام نابعًا من نية صادقة.
فالدين لا يختصر في شعائر موسمية، بل في مواقف تتكرر كل يوم:
أن تبادر قبل أن تُطالَب، أن تُليّن الكلمة بدل أن تُوجِع، أن تتنازل من أجل السلام، أن تُسعد غيرك ولو على حساب تعبك.
حتى حينما تُغيّر من طباعك من أجل راحة من تحب، أو تجامل رغم الضيق، أو تؤجل راحتك من أجل ابتسامة طفل أو رضا شريك… هذه كلها تضحيات، لا تُرفع فوق المنابر، لكنها محفوظة في ميزان الله العادل.
و(برّ الوالدين )هو من أعظم هذه التضحيات.
أن تكبح نفسك لتُرضيهم، أن تؤثرهم على وقتك وراحتك، أن تتلقى التوجيه بصدر رحب وأنت قادر على الرد…
هذا البر، في صورته الصامتة، هو أعظم ما يُقدَّم، وأشد ما يُؤجَر.
ومع بهجة العيد، لا ننسى أبناءنا.
فلنحدثهم عن هذه المعاني… عن أن العيد ليس فقط زيًّا جديدًا أو لحمًا يُوزع، بل هو مناسبة لفهم الطاعة، والصبر، والعطاء.
فكلما غرسنا هذه القيم في قلوبهم، رافقتهم طيلة العمر.
وأؤمن يقينًا أن:
بعد كل تضحية، عيد.
وبعد كل نية خالصة، مكافأة من الله… قد تأتي على هيئة سكينة، أو دعوة مُجابة، أو نور يسكن القلب.
كل عام وأنتم بخير، وتقبّل الله منكم، وكتب لتضحياتكم أثرًا لا يضيع.
دعاء عيد الأضحى