صدى البلد:
2025-12-13@04:58:49 GMT

الإحتفال بيوم محو الأمية لـ مجندي هيئة الشرطة.. صور

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

قامت وزارة الداخلية متمثلةً فى قطاع التدريب بتنظيم إحتفال بيوم "محو الأمية" لمجندى هيئة الشرطة للعام التدريبى 2022/2023 .. بحضور عدد من القيادات الأمنية بالوزارة ، والأستاذ الدكتور رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ووفد من الهيئة ، والدكتورة  رئيس لجنة الخدمة المهنية بنادى الروتارى ووفد من المنطقة الروتارية .

 يأتى ذلك فى إطار تفعيل بروتوكولات التعاون بين وزارة الداخلية متمثلة فى قطاع التدريب والهيئة العامة لتعليم الكبار والمنطقة الروتارية ، وكذا جهاز التدريب الإنتاجى على حرف التشييد والبناء بوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية.. إيماناً بأهمية تكاتف وتعاون مؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى للمساهمة فى دعم الإستراتيجية الوطنية الشاملة لمحو الأمية . 

إعتمدت اللجنة العليا لمحو الأمية وتعليم الكبار بوزارة الداخلية سياسة متكاملة بالتنسيق مع جهات الوزارة المعنية لمحو أمية المجندين عبر التوسع فى إفتتاح الفصول التعليمية مع توفير المستلزمات الدراسية إلى جانب إستحداث البرنامج المكثف لتعليم اللغة "CLE" المعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار بفصول محو الأمية حيث تم تنظيم عدد من الدورات لتدريب القائمين على أعمال التدريس بكافة جهات الوزارة.

و جاء الإحتفال مواكباً للإحتفال باليوم العالمى لمحو الأمية وتضمن الإحتفال تبادل عدد من الدروع التذكارية بين قطاع التدريب بوزارة الداخلية وممثلى الجهات المعنية المتعاونة فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، وكذا تكريم (الجهات الشرطية الحاصلة على المراكز الأولى فى مجال نشاط محو الأمية ، وكذا تكريم المشرفين والمدرسين المتميزين ، والمجندين الحاصلين على أعلى الدرجات فى إختبارات دورات نشاط محو الأمية بكافة قطاعات وزارة الداخلية) والمجندين الذين تم تدريبهم على حرف التشييد والبناء.

 وفى ختام مراسم الإحتفال تقدم الحضور من ممثلى الهيئة العامة لتعليم الكبار ووفد المنطقة الروتارية بالشكر والعرفان لجهود قطاعات وزارة الداخلية فى مجال محو الأمية .

وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على المشاركة فى المشروع القومى لمحو الأميّة وإستمراراً لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لكافة رجال الشرطة لاسيما المجندين.


 

8CB8F560-DBAA-477E-A487-978387E1B98A 18461A93-CF4F-4FF2-91A7-16C287CDEF99 61D9EA8E-4D60-400A-97B8-EC7A5FEB2890 5CCBE2DF-E28C-42E4-96EC-DD42C3D950AA

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية التنمية العمرانية القيادات الأمنية المجتمع المدني تعليم الكبار هيئة الشرطة هيئة العامة لتعليم الكبار رجال الشرطة محو الأمية الهیئة العامة لتعلیم الکبار وزارة الداخلیة محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

المانحون الكبار وضحاياهم

في الحقيقة، إن موضوع المانحين الدوليين يحتاج إلى لحظة تقويم صريحة ونقدية؛ لأنّها -أي مسألة المساعدات الدولية- تُسوّق قصدياً بخطاب يُخفي أكثر مما يعلن، إضافة إلى أن تفكيك مضامين المنح الدوليّة وأبعادها من شأنه أن يضيء الرؤية في خصوص ما يُسمى دور المانحين الدوليين في معاضدة البلدان ذات الهشاشة بأبعادها المختلفة، كي تكون أفضل وأكثر قدرة على الصمود أمام التحديات التي تواجهها.

نظرياً، من الجيد وجود مانحين دوليين يعاضدون مجهودات الدول السائرة في طريق النمو والأخذ بيدها في تعثراتها الاجتماعية والاقتصادية، ولكن على أرض الواقع فإن تفكيكاً موضوعياً للمنح الدولية يقودنا إلى تحديد الحجم الفعلي للفائدة، الذي هو مع الأسف هزيل جداً، وأحياناً مضحك.
كما هو معلوم، فإن التوجه الغالب اليوم على تدخلات المانحين الدوليين هو البُعد الاجتماعي، وهو توجه بدأ التفطن إلى أهميته بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

طبعاً أول ما يتبادر إلى الذهن عند تناول موضوع المنح الدولية لدعم مجهودات الحكومات والمجتمع المدني في المجال الاجتماعي أن هذه الجهات المانحة تُقدم منحاً مالية أو مساعدات عينية بوصفها تجهيزات أو غير ذلك، ولكن في الحقيقة فإن الشق المالي رمزي جداً، وأحياناً غير موجود، والغالب على المنح الدولية جانب الدعم الفني الذي يستفيد منه الخبراء الغربيون وعدد قليل من خبراء البلد موضوع المنح. وهو تصور كما نلاحظ تغلب عليه النظرة الاستعلائية لمضمون المنح الدولية؛ حيث إن بلداننا مثلاً، العربية والإسلامية، تعج اليوم بالكفاءات الوطنية الفنية، بل إن بعضاً من دولنا بات يصدر الكفاءات لأوروبا والغرب عموماً.

ويشمل الدعم الفني المتمثل في الدراسات، أو في إطلاق منصات إلكترونية جامعة للمعطيات، ومن ثم نفهم أن المعلن هو المساعدة على التحديث الرقمي، وأيضاً التمكن من المعطيات بطريقة غير مباشرة، من دون أن نغفل عن كيفية توظيف المساعدات التي تقوم بها بعض الدول في القضايا السياسية، وفي التأثير على القرارات الوطنية والمواقف تجاه ما يجري في العالم. بتعبير بسيط جداً، فإن الشعار هو: أساعدك بطريقتي وليس بطريقتك وحسب حاجتك، ومع ذلك فإنه مفروض عليك تنفيذ ما أمليه عليك في الصراعات الدوليّة!

هذا فيما يخص المنح في علاقة الدول والمجتمع المدني. لنأتِ الآن إلى الاعتراف الصادم والمؤسف الذي جاء على لسان الأمم المتحدة حول تراجع تمويل المانحين للنداءات الإنسانية العاجلة، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ قرار وصفته بالقاسي والمؤلم، مفاده خفض تدخلاتها الإنسانية إلى النصف.
وفق هذا الاعتراف الصريح فإن الوضع حول كيفية تلبية المانحين الدوليين النداءات الإنسانية التي تتم عن طريق الأمم المتحدة بات يُثير أسئلة عدة، ويبعث على مخاوف حقيقية تُهدد ملايين من الأشخاص الذين هم في حال من المفروض أنها تحتم على العالم عبر مؤسساته الأممية توفير المساعدة، أو الحد الأدنى منها، من أجل التنفس، لا من أجل حفظ الكرامة.

فهل العالم ماضٍ في اتجاه التفريط بالكامل في الملايين من البشر الذين هم بلا أكل ولا مأوى ولا ماء صالح للشرب، وبلا حتى أبسط دواء يقاومون به أمراض الفقر؟
أليس عدد كبير من المانحين الدوليين هم الذين أشعلوا فتيل الحرب وكسبوا المال من بيع الأسلحة
أليس عدد كبير من المانحين الدوليين هم الذين أشعلوا فتيل الحرب وكسبوا المال من بيع الأسلحة، ومن ثم هم الذين تسببوا بشكل أو آخر في هدم بيوت ملايين البشر، وفي انهيار بلدانهم التي كانوا على الأقل يوفرون فيها رغيف الخبز؟
أليس المعنيون بالنداءات الإنسانية هم ضحايا المانحين الدوليين ولو بطريقة غير مباشرة؟
تقول الأمم المتحدة إنها لا تستطيع تلبية نداء إلا نصف المستحقين لتدخلاتها، مستعرضة حقائق عن عام 2024؛ حيث كان الهدف جمع 47 مليار دولار لهذا العام، 2025، ولكن بسبب الولايات المتحدة وألمانيا ودول عدة فإنها لم تتلقَّ إلا الربع، أي 12 ملياراً، واصفة هذا المبلغ بكونه أدنى مستوى تمويل للنداءات الإنسانية خلال العقد الماضي.

إذن، يمكن الاستنتاج بناءً على اتجاه التراجع الواضح بالأرقام أن هناك خطة للتخلّي عن تمويل المساعدات، وأن المحتاجين للمساعدات لن يكونوا محل اهتمام الدول الغنية.

لنعلم أن العدد ليس هيناً، فالأمم المتحدة تتحدّث عن 250 مليون شخص حول العالم يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وبطبيعة الحال العدد الحقيقي يتجاوز بكثير هذا الرقم. الرسالة الجديدة التي بدأت بعض شفراتها من سنوات تتمثل في أنه لا مكان للذين يعيشون على المساعدات.

لنفترض أننا أمام حسن النية، وأن الهدف هو القضاء على الحاجة إلى المساعدة، ولكن هذه الفرضية قد تكون مقبولة إذا لم نكن نتحدث عن ضحايا بؤر التوتر والحروب والصراعات. كما كان يمكن قبول هذه الفرضية إذا لم يكن سكان غزة على رأس المحتاجين لتدخل مؤسسات الأمم المتحدة والمساعدة. فمن الذي أوجد كل هؤلاء الضحايا؟ ومَن شجع إسرائيل على ارتكاب الجرائم من دون أن يرف لها جفن وهي تهدم غزة وتجعلها أكواماً من البيوت المنهارة والعائلات المنكوبة؟

إننا في لحظة دولية مغايرة تماماً: كانت الدول القوية الغنية تُعالج تداعيات دفاعها عن مصالحها وتوسعها الاقتصادي بالمساعدات والمسؤولية الدولية، أما اليوم فإن قادة الدول المانحة لا يرون جدوى من بذل أي جهد للمعالجة أو التخفيف من أوجاع ضحاياها.

لذلك، فإن الرهانات اليوم كبيرة وصعبة: المطلوب من الشعوب ألا تصل إلى وضع يجعل من إمكانية أن تكون بحاجة إلى الإغاثة أمراً وارداً. المطلوب أيضاً ظهور الوعي بأن القوة لا تكون إلا وطنياً، وأنه لا شيء مضموناً من الخارج، ولا شيء مجانياً يأتي منه.

الحاضر يكشف للجميع عما كان معتماً: الدول الغنية تأخذ ولا تعطي، وإذا أعطت فهو القليل الذي سيتناقص، وتمويل المساعدات الإنسانية حجتنا الدامغة.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات الموسمية
  • المانحون الكبار وضحاياهم
  • الهيئة الوطنية توجه الشكر للقضاة ووزارة الداخلية والسفراء على جهدهم بالانتخابات
  • رئيس هيئة التدريب يطمئن علي استعداد كلية علوم الشرطة والقانون لاستقبال دفعات جديدة
  • لتحريض الناخبين.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تجمع مواطنين أمام قسم الشرطة
  • الداخلية تكشف ملابسات اعتداء شخص على رجال الشرطة والمارة في القاهرة
  • الداخلية تضبط عصابة استغلال الأطفال في التسول بالقاهرة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» تأتي في مقدمة خطوط الدفاع عن أمن الوطن واستقراره
  • وزارة الدفاع تعلن عن ورشة لتطوير منظومة التدريب بالمؤسسة العسكرية
  • رئيس أكاديمية الشرطة: استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد على التعاون مع جميع مؤسسات الدولة