فلسطين: إسرائيل تصعد الاستيطان كرد على المطالبات الأمريكية والدولية والأممية بوقفه
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تصعد الاستيطان كرد رسمي على المطالبات الأمريكية والدولية والأممية بوقفه، مُحملة الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد.
وأدانت الوزارة، في بيان صحفي، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها اقدام عناصر المستوطنين على اقتلاع وتكسير ٣٥ شجرة زيتون في بلدة حارس غرب سلفيت بشمال الضفة، وكذلك تنفيذ عناصر المستوطنين جولات استفزازية بحماية جيش الاحتلال في مسافر يطا جنوب الضفة والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على ٤٠٠ دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات المحاذية .
كما أدانت الوزارة بشدة توسيع مستوطنة "بروخين" وكذلك اقتحام قوات الاحتلال لبلدة كفر الديك غرب سلفيت وتجريف ٤٠ دونما من أراضي البلدة واقتلاع نحو ٣٠٠ شجرة معمرة ومثمرة من أراضي المواطنين فيها، وإغلاق المنطقة الغربية فيها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، تمهيداً للاستيلاء عليها وتحويلها لاحقا لصالح مشاريع استيطانية، وغيرها من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء المزيد البؤر العشوائية كما هو حاصل في منطقة الأغوار ومنطقة جنوب نابلس والطريق الواصل بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاستيطان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بعضها بؤر استيطانية قائمة، وأخرى سيتم بناؤها مستقبلاً.
ومن بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، مستوطنتي «غنيم وكيديم»، اللتين تم إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: «إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أن من بين المستوطنات التي صودق عليها، مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنسيقاً مسبقاً تم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، قبل الموافقة في اجتماع «الكابينيت».
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، إن «قرار الكابينيت بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة، بينها مستعمرتان سبق إخلاؤهما، يشكل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن».
وأضاف فتوح في بيان، أن «ما جرى يمثل توسعاً ممنهجاً لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام، وبموجب نظام روما الأساسي».