برلماني يزكي ترشيح السيسي لفترة جديدة لاستكمال الإنجازات ومسيرة العطاء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قام النائب سامي فتحي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بالتوقيع على نموذج تزكية لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال حضوره بمقر مجلس النواب.
وأكد سوس، فى بيان له اليوم الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق طفرة غير مسبوقة وإنجازات ضخمة خلال الفترة الماضية فى مختلف المجالات بجميع محافظات الجمهورية ، مما يتطلب منا دعمه لفترة رئاسية جديدة من أجل استكمال تلك الإنجازات والنهوض بالدولة فى ظل التحديات الاقتصادية التى تواجه دول العالم جميعا .
وتابع سوس، أن دعم الرئيس السيسي يأتي لعدة اعتبارات، أبرزها استكمال مسيرة العطاء والتنمية التي ترسخت قواعدها في أرجاء الوطن كافة، وصنع حضارة رائدة وجمهورية جديدة، مشيرا إلى أن الرئيس، وضع خريطة تنمية عملاقة بإطلاق المشاريع القومية الكبرى، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وتحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف وإعادة تأهيل ما كان قائمًا وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه بالرغم من التحديات التي يعيشها العالم إلا أن الرئيس السيسي يبذل جهدًا كبيرًا من أجل تخفيف تلك الآثار والتوسع في حزم الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجا، داعيا الشعب المصري إلى الالتفاف حول الوطن والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة للإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، وأن المشاركة مسئولية وواجب وطني، محذرا لا تلتفتوا إلى المشككين والمغرضين الذين يروجون الشائعات.
وكان البهو الفرعوني بالمجلس شهد توافد عدد كبير من النواب، حيث أتاحت الأمانة العامة لمجلس النواب نماذج تزكية أعضاء مجلس النواب للمترشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، والمُعدة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، تفعيلاً لنص المادة "142" من الدستور التي تقضي بأن يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يُزكي المترشح (20) عضواً من أعضاء مجلس النواب، والمادة (108) من اللائحة الداخلية للمجلس التي تنظم إجراءات ذلك.
الجدير بالذكر، أن التوقيع على نموذج التزكية يكون من خلال النائب بشخصه، ولا يجوز إنابة غيره في التوقيع عنه، كما أنه لا يجوز للنائب الواحد تزكية أكثر من مرشح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تركيا تضغط لاستكمال اتفاق غزة.. ماذا يلزم للانتقال للمرحلة الثانية؟
أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تحقيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتطلب تنفيذ خطوات أساسية، مشدداً على أن جزءاً من هذه الالتزامات يقع على عاتق واشنطن والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكر فيدان، خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، أن تركيا تنسّق جهودها مع مصر والسعودية وقطر والأردن والإمارات العربية المتحدة لضمان تطبيق الاتفاق، لافتاً إلى وجود بنود محورية تنتظر التنفيذ وتقع مسؤوليتها المباشرة على الولايات المتحدة وترامب.
وأشار الوزير التركي إلى ضرورة استكمال الإجراءات المطلوبة للانتقال إلى المرحلة الثانية، وفي مقدمتها تشكيل مجلس السلام وتسليم إدارة القطاع للفلسطينيين وإنشاء جهاز شرطة جديد. وأوضح أن قوات فلسطينية ستتولى مهمة حفظ الأمن في غزة ضمن مرحلة لاحقة، مؤكداً أهمية خلوّ الساحة من أي مجموعات مسلّحة.
وشدد فيدان على أن التحديات الأمنية في القطاع ستتراجع فور تفعيل الضمانات السياسية، لافتاً إلى أن واشنطن بدأت تتخذ خطوات أكثر اتزاناً نتيجة الاتصالات التركية المكثفة. واتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى تهجير سكان غزة والضفة الغربية وضمّهما، مؤكداً استعداد أنقرة لتحمل أي مسؤولية تساهم في حل القضية الفلسطينية سلمياً، بما في ذلك إرسال قوات إذا اقتضى الأمر.
وأضاف فيدان: "نريد لهذا الاتفاق أن يتقدم كما هو دون تعديل"، مؤكداً أن نجاحه في إدخال المساعدات وإعادة السكان إلى بيوتهم سيجعل "قوة الاستقرار" قادرة على أداء مهامها دون عراقيل. واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يستمدّ قوته من هشاشة البيئة الإقليمية المحيطة به.
كما أعرب الوزير التركي عن أمل بلاده في أن يتخلى الاحتلال الإسرائيلي عن سياساته التوسعية، محذراً من أن استمرارها سيزيد من الفوضى. وأكد رفض أنقرة للهجمات البرية على سوريا والقصف المستمر لدمشق، مشيراً إلى أن الاحتلال يرفض منح السوريين فرصة الاستقرار التي حاول المجتمع الدولي توفيرها لهم، في حين قامت الإدارة الأميركية بإزالة بعض العقبات أمام تعافي الاقتصاد السوري عبر رفع قيود "قيصر".
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء أن مطلع العام المقبل سيشهد الكشف عن أسماء القادة الذين سيشاركون في مجلس السلام الخاص بقطاع غزة، موضحاً أن عدداً كبيراً من قادة العالم أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى هذا المجلس الذي جرى تأسيسه ضمن خطة غزة المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صادق في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على قرار يسمح بتشكيل مجلس للسلام، وتأسيس قوة دولية مؤقتة تشارك فيها الدول الراغبة بهدف تحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن