المفوضية: عملية المحاكاة كانت ناجحة ووفق المعايير الموضوعة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
28 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن عملية المحاكاة كانت ناجحة ووفق المعايير الموضوعة لها، فيما أكدت جاهزية جميع الأمور اللوجيستية الخاصة بالانتخابات المحلية.
وقالت مساعد المتحدث باسم مفوضية الانتخابات نبراس ابو سودة، إن عملية المحاكاة جرت بصورة سلسة وكما هو مخطط لها، إذ تمت العملية بحضور الشركة الفاحصة والشركة المصنعة وأيضا خبراء الأمم المتحدة ومكتب المساعدة الانتخابية واللجنة الأمنية العليا للانتخابات ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى لفيف من المهتمين بالشأن السياسي، مبينة أن لعملية كانت ناجحة وفق المعايير التي ذهبت اليها المفوضية من أجل إجراء هذه المحاكاة.
وأضافت، أن المفوضية تجاوزت جميع التحديات وبدعم كبير من قبل الحكومة بالإضافة إلى أنها أساسا تمتلك خبرة طويلة بهذا المجال حيث أجرت أكثر من 10 انتخابات بالتالي فهي تجيد التعامل مع التحديات التي تواجهها، مشيرة إلى أن المفوضية تعمل بالأمور اللوجيستية بصورة مرحلية فكل شيء جاهز وفق المرحلة المخصصة له.
وتابعت أن إقبال المواطنين على الانتخابات المقبلة يعود إلى وعي المواطن، وكذلك المؤسسات الشريكة التي تساهم في عملية التوعية الكبيرة التي تقوم بها المفوضية، لافتة إلى أن المفوضية تقوم بأعداد حملات إعلامية لتثقيف الناخبين بحسب كل مرحلة سواء كانت مرحلة تحديث سجل الناخبين أو مرحلة الاقتراع لتوعية المواطنين.
ولفتت الى أن المفوضية تعمل بجهود حثيثة للعملية الانتخابية، إذ أن جميع إجراءاتها تجري بصورة رصينة ومنها عملية المحاكاة وهي واحدة من الأمور المرصنة للعملية الانتخابية بالإضافة الى الكاميرات التي ستعتمد يوم الاقتراع حيث ستكون هناك كاميرات مزودة بشاشات موضوعة في أماكن متفرقة سواء في محطة الاقتراع أو مركز الاقتراع، وكذلك سيكون هناك تواجد للمنظمات الدولية والمحلية من أجل ضمان العملية الانتخابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: عملیة المحاکاة أن المفوضیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".