واكلين حقي وخلصوا على غنوة| التفاصيل الكاملة لأزمة شقيق المطربة أنغام وعائلته.. اتهامات خطيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أثار الموسيقار خالد محمد سليمان، شقيق المطربة أنغام، جدلاً كبيراً من خلال نشره لمنشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. في هذا المنشور، عبّر خالد عن استيائه الشديد لما يواجهه من قبل أفراد أسرته، وقد انتقدهم بشدة. وقد أكد بشكل قاطع أن لديه دليل قوي يشير إلى تورطهم في وفاة شقيقتهم "غنوة"، التي فارقت الحياة قبل خمس سنوات عن عمر يناهز 30 عامًا نتيجة حادث مؤلم وقع في التجمع الخامس بالقاهرة.
اتهامات خالد سليمان
وتعد غنوة أختًا غير شقيقة للفنانة أنغام. ونشر خالد سليمان هذه الاتهامات الصادمة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، حيث قال: "أهلي وعيلتي واكلين حقي وبينكروه، وماجدة بتشحت من الناس وبتبتذنا بحجة أحمد وياسين، ماجدة السبب في موت غنوة وعندي الدليل القاطع، أسكت؟"
واستمر خالد سليمان في التصريحات قائلًا: "أقسم بالله العظيم وحق جلال الله مفيش سكوت تاني، مفيش عنف، بس فيه قسوة للآخر، تدوني حقي أو اقتلوني زي ما قتلتوا غنوة بالظلم وبتقتلوا ياسين بالبطئ، ده انتوا عالم كفرة". واختتم شقيق أنغام تصريحه بقوله: "لو ضاع مستقبلي برضوا مش هسكت، تحبسوني أو تسقعوني برضوا مش هسكت، هسكت لما تقتلوني، لآخر نفس مش هسكت.. غالب ومغلوب".
رد فعل أنغام وعائلتهاورغم الجدل الواسع الذي أثير بعد هذا المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن أنغام وعائلتها اختاروا الصمت ورفضوا الرد على هذه الاتهامات. وبعد تداول الشائعات حول تورط أنغام في هذه القضية، خرج شقيقها خالد سليمان ليوضح الأمور من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك. وقال: "الموضوع تخليص حق بيني وبين أبويا، أنغام أختي مالهاش علاقة بالحرب دي".
توضيح خالد سليمانوأضاف: "أنغام ليس لها أي علاقة بالموضوع غير أنها ضحية وتنازلت عن حقها، وأنا مش هتنازل ومش هسكت على حقي عند أبويا ونسوانه خرابين البيوت بتوع الأعمال والسحر وشغل التلات ورقات... يد أنغام نظيفة من القرف ده".
وبالرغم من كل الأحداث والاتهامات، تبقى قصة الموسيقار خالد محمد سليمان وعائلته محور اهتمام وجدل الرأي العام، وسنواصل متابعة التطورات والأخبار المتعلقة بهذه القضية المعقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنغام الموسيقار غنوة التجمع الخامس فيسبوك السحر خالد سلیمان
إقرأ أيضاً:
كن حذراً أثناء السفر
انتشر مقطع لاعتداء بعض الأتراك على سائح سعودي وعائلته بمنطقة إيدر في شمال تركيا.
وأظهر المقطع لحظة قيام عدد من الأتراك بالاعتداء على شاب سعودي وعائلته في أحد المزارات السياحية التركية.
بلا شك أن ما حدث أمر مستهجن في حق سائح سعودي، قد تكبد عناء السفر ليستمتع هو وعائلته بإجازته الصيفية؛ ويعود بذكريات جميله؛ ولكن ماحدث لم يكن في الحسبان! والاعتداء الذي تعرض له قد أضر به وبعائلته.
ولكن يتبقى سؤال مهم.. من المسؤول في هذه الحادثة.. وهل الخطأ يقع على عاتق الأتراك فقط؟!
أم أن السائح السعودي يتحمل جزءاً من الخطأ؟! وهذا أمر لايمكننا البت فيه، فله جوانبه القانونية التي تحكم على الحادثة.
في الواقع، إن الكثير من السياح للأسف لا يملكون ثقافة السفر، ويتعاملون مع الغرباء بدون احتياط ولا يحسنون التصرف عند وقوع أي مشكله.! (وهنا لا أقصد أحداً بعينه، إنما انتقد واقع ثقافة السفر).
ولقد سافرت إلى عدة دول أجنبية من ضمنها تركيا، ولم نتعرض لأي مواقف بل العكس تماماً.. لمسنا منهم حسن التعامل والتقدير والاحتفاء.
وكل ذلك لأننا كنا نختار الأماكن بعناية. نذهب لأماكن تشبهنا في الرقي، ولم نذهب لأماكن نائية تحمل مزيجاً سكانياً متفاوتاً.
إن السفر يتطلب منا الكثير حتى لا نتعرض للمشاكل! لا بد من معرفة تامة للأماكن التي نذهب إليها؛ خصوصاً القرى والأرياف؛ لأنها تضم شريحةً مختلفةً من السكان الذين يتفاوتون في صفاتهم وسلوكياتهم! وقد يحملون من الغلظة الشيء الكثير؛ما قد يؤدي بهم إلى تصرفات خطيرة قد تصل إلى القتل.
لذلك كما ذكرت لابد أن يحسن السائح اختيار الأماكن التي ينوي السفر إليها، ولا يحتك بالسكان وأن تكون ردة فعله متزنةً عند أي تصادم! وإذا تعرض لأي موقف فعليه أن يتواصل مع السفارة أو أي جهة مساعدة، أو الاتصال برقم الطوارئ الموحد في البلد، الذي يوجد فيه، أو الاتجاه لمركز الشرطة.
ودائمًا يبقى حسن التصرف والذكاء الاجتماعي منقذاً في جميع المواقف والظروف! أما اللجوء للعنف والجدال فقد يؤدي إلى أمور سيئة ومهلكة.