كيف تتم مواجهة الأمراض والأوبئة المنتشرة في العالم؟.. أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يستيقظ العالم كل يوم على انتشار مرض جديد في دولة معينة وتؤدي الإصابة بهذا المرض للوفاة أو حدوث أمراض خطيرة فضلًا عن الكوارث الطبيعية التي نواجهها دون سابق إنذار مما جعل العالم يواجه تحديات صعبة في كافة المجالات وعلى رأسها المجال الصحي ويبذل العالم جهود واسعة لمكافحة الأمراض الوباءات المنتشرة.
التحديات الصحية التي يواجهها العالميواجه العالم عدد كبير من التحديات الصحية مثل انتشار الأمراض المعدية، التغيرات المناخية، نقص التغذية، والتحديات الصحية المرتبطة بالصحة العقلية، هذه بعض التحديات الصحية التي تواجه العالم بشكل عام، وهناك الكثير من الأمراض المعدية التي تنتشر، مثل فيروس كورونا والإيدز والملاريا، التغيرات المناخية أيضًا تؤثر على الصحة، مثل زيادة درجات الحرارة وارتفاع مستويات التلوث، ونقص التغذية حيث يعاني الكثيرون من سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الأساسية، ولا ننسى التحديات الصحية المرتبطة بالصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، هذه التحديات تحتاج إلى جهود مشتركة للتصدي لها والعمل على حلول فعالة.
وهناك العديد من المنظمات والجهود العالمية التي تعمل على مكافحة هذه المشاكل وتوفير الرعاية الصحية للجميع، نحن جميعًا يمكننا المساهمة في التوعية واتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتنا وصحة الآخرين.
كيف نواجه التحديات الصحيةقال عبدالرحمن ابو السعود، دكتور الرعاية الصحية، يمكننا مواجهة التحديات الصحية عن طريق اتباع الإرشادات الصحية العامة مثل غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، يجب علينا تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني والحفاظ على نمط حياة صحي".
وأضاف أبو السعود في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، من أهم النقاط الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بالأوبئة المنتشرة التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، ارتداء الأقنعة، غسل اليدين 6 مرات على الأقل فى اليوم، استخدام معقمات اليدين المحتوية على الكحول، المضمضة بغسول الفم.
وتابع أبو السعود، "يمكنك حماية نفسك من فيروس كورونا عن طريق اتباع بعض الإرشادات الصحية الهامة. قم بغسل يديك بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
وواصل: "ارتدي الكمامة عندما تكون في أماكن مزدحمة أو في الأماكن التي يصعب الحفاظ على التباعد الاجتماعي، حافظ على التباعد الاجتماعي وابتعد عن المسافة الآمنة عن الآخرين، تجنب لمس وجهك باليدين غير المنظفتين ولا تنسى أن تلتزم بتوجيهات السلطات الصحية المحلية".
أبرز الأمراض التى يواجهها العالم اليوممن بين الأمراض التي تواجه العالم اليوم، فيروس كورونا (COVID-19) هو واحد من أكثرها انتشارًا حاليًا، وهناك أيضًا أمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب والسرطان والأمراض المعدية التي تشكل تحديات صحية كبيرة.
جهود منظمة الصحة العالمية لمواجهة الأوبئةمنظمة الصحة العالمية تعمل جاهدة لمكافحة الأوبئة عن طريق تعزيز التوعية والتدريب والتنسيق العالمي، وتقوم المنظمة بتقديم الدعم الفني والموارد والتوجيه للدول في مجالات الوقاية والاستجابة والرصد للأوبئة، كما تقوم المنظمة بتنسيق الجهود العالمية للتصدي للأوبئة وتوفير الموارد اللازمة للدول المتأثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواجهة الأمراض فيروس كورونا التحدیات الصحیة
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟