المقريف: وزارة التربية والتعليم لديها إصرار على التحاق الطلاب من المناطق المتضررة بالمؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – قال موسى المقريف وزير التربية والتعليم إن الوزارة ومن اللحظات الأولى لاجتياح الإعصار 15 بلدية تضررت ونسبة الأضرار كانت متفاوتة بالتالي شكلت الوزارة العديد من اللجان وهي لجان الاختصاص الفني والهندسي والذي من شأنه أن يهتم ويحصر الأضرار التي لحقت بالمباني التعليمية في ظل الوضع صعب بالمدينة ونظراً للأضرار الكبيرة التي لحقت بها.
المقريف أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الاحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الوزارة قامت بحصر الأضرار وتزويدها للجنة الطوارئ بحكومة عبد الحميد الدبيبة والتي يرأسها وزير الحكم المحلي وعقد العديد من الاجتماعات مع مصلحة المرافق التعليمية واللجان الفنية وأحيل الملف لرئاسة الوزراء للاطلاع عليه ومراجعته وكان هناك اجتماع صدر عنه قرار رقم 308 الذي خصص به الدبيبة المبالغ اللازمة للشروع في اجراءات الصيانة.
وتابع: “وزارة التربية والتعليم وإيماناً بالوزارة لابد للدراسة أن تعود ولو رجعنا للحروب السابقة كانت ترجع الدراسة ولو بأبسط الإمكانيات وحرصنا على هذا الجيل المهم والذي من واجبنا أن يكون طلابنا داخل المؤسسات التعليمية لأن هناك معالجات أخرى تأتي داخل المؤسسات التعليمية، في درنة بالأخص لأن هناك المشاكل تتركز لأن عدد من المؤسسات دمرت بالكامل وعدد من المؤسسات مشغول بالإغاثة واللجان التي تعمل وجزء آخر من المدارس مشغول من اللاجئين والنازحين”.
كما استطرد خلال حديثة: “هذه اللجان المشكلة اجتمعت واحد اجتماعاتها في درنة وتناقشت مع أصحاب الاختصاص بحيث يتم حصر المشاكل بحيث أن ما مدى إمكانية انطلاق العام الدراسي بالتعاون مع الجميع، سواء مؤسسات تعليم تقني أو تعليم عالي أو باقي المؤسسات التي تشغل المباني وتم النقاش حول حصر لجان الإغاثة في مدرسة واحدة والناجين والنازحين في مدرسة واحدة وإيجاد حلول أخرى لإيواء النازحين واللاجئين”.
وأكد أن هدفهم الأول إخلاء المؤسسات وانطلاق العام الدراسي، مضيفاً “لمسنا حرص من الاسرة التربوية في درنة لانطلاق العملية التعليمية وكذلك من أولياء الأمور وذوي التلاميذ والطلاب على التحاق أبنائهم بالمؤسسة التعليمية ودورنا كوزارة تربية وتعليم حل المشاكل ونحاول مساعدة الجهات الاخرى وبحيث يرجع الطلاب للمؤسسات التعليمة، وضعنا جدول زمني ونتفاءل أن تتعاون معنا جميع الجهات للتقيد بهذا الجدول وخلال هذا الأسبوع يفترض أن يكون النظر من خلال الجهات التي تشغل المؤسسات التعليمية داخل درنة لإخلائها ونتمنى يوم الأحد أن ينطلق العام الدراسي. حاولنا مساعدة كل تلاميذنا الذين نزحوا لباقي المدن الأخرى وبالتعاون مع مراقبي التعليم والجهات المختصة في كل المراقبات لتسهيل التحاقهم بالمؤسسات التعليمية سواء خاصة أو حكومية”.
ولفت إلى أنه من خلال حصر الأضرار الذي تم من قبل مكاتب المشروعات المختلفة فإن مبلغ 92 مليون و800 ألف دينار لصيانة المدارس والمرافق التعليمية ربما يلبي 90% وإن كان هناك نقص غير منظور للمتخصصين لأن حجم الكارثة كبير جداً ولربما بعض المباني بحاجة لمكاتب هندسية استشارية من حيث صلاحية المباني أو ازالتها بالكامل.
وشدد على اصرار الوزارة لالتحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية وإن كانت هناك مشاكل أخرى تصاحب انطلاق الطلاب في العام الدراسي يمكن حلها بشكل فردي فهي تعمل على أكمل الاستعداد لحل المشاكل وفقاً لتعبيره.
وأكمل: “لا يخفى على الجميع أن درنة تنقسم لجزء شرقي وغربي، الشرقي هو باب طبرق والغربي منطقة شيحة والمنطقة الوسطى هي من تعرضت للأضرار وصعب اعادتها هذا العام وتدخل ضمن إعادة إعمار المدينة بالكامل بالتالي من يسكن هذه المنطقة من الطلاب تم نزوحهم لمناطق أخرى سواء درنة على الجهتين الشرقية أو الغربية أو المدن الأخرى كبنغازي وطرابلس وهؤلاء تم حل مشكلتهم والتحقوا بالمؤسسات التعليمية”.
وفي الختام أفاد أن الوزارة قامت خلال هذا الأسبوع بالاطمئنان على جزء من الطلاب في أحد المدارس الخاصة الذين التحقوا بها في حي الاندلس، بالتالي وزارة التربية والتعليم تتبع حالات الطلاب والتلاميذ النازحين حالة حالة بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة التربیة والتعلیم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتقود وزارة التربية والتعليم استعدادات مكثفة في أجواء تربوية وتنظيمية متكاملة، مع انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري اليوم، وذلك لضمان بيئة امتحانية مثالية تسودها الطمأنينة والانضباط.
وقد عمّم قطاع العمليات المدرسية في الوزارة سبع رسائل توجيهية على الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، تُشكّل إطاراً إرشادياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز جاهزية البيئة التعليمية، ودعم الطلبة نفسياً وأكاديمياً خلال هذه المرحلة المفصلية من العام الدراسي.
وتركز الرسائل أولاً على القدوة الإيجابية من خلال السلوك والاستقرار المهني اللذين يمثلان النموذج الأمثل الذي يقتدي به الطلبة، وثانياً: البيئة التعليمية عبر توصية المعلمين بتوفير بيئة امتحانية مثالية تتيح للطلبة تقديم ما لديهم خلال الاختبارات، وثالثاً: الرعاية التربوية في التأكيد على أهمية تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلبة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ورابعاً: الاستعدادات اللوجستية بالتشديد على ضرورة التأكد من جاهزية جميع المرافق والتجهيزات الامتحانية، وخامساً التطبيق الدقيق للوائح والتعليمات بما يضمن تكافؤ الفرص.
وسادساً: التوعية بأهمية الاختبارات وتذكير الطلبة بأن الامتحانات جزء من مسيرة التعلم وبناء شخصياتهم، وسابعاً: وأخيراً الرسالة التربوية التي تذكر المعلمين بأنهم حماة الأمانة وحجر الأساس في بناء عقول أجيال المستقبل.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الجهات التعليمية على خلق بيئة مدرسية محفزة خلال فترة الامتحانات، حيث يُعد الاستقرار النفسي للطلبة عاملاً حاسماً في تمكينهم من أداء اختباراتهم بأفضل شكل ممكن، ومن خلال تعزيز دور المعلم كقدوة إيجابية، تسعى التوجيهات إلى ترسيخ مناخ من الثقة والانضباط داخل المدرسة.
كما أن التركيز على الجاهزية اللوجستية والالتزام الصارم بالتعليمات الامتحانية يعكس توجهاً مؤسسياً لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، ما يسهم في الارتقاء بجودة العملية التعليمية ومخرجاتها، ويعزز من قيم المسؤولية والشفافية في المنظومة المدرسية.
رسائل دعم الطلبة
وضمن جهودها الرامية إلى دعم الطلبة نفسياً وأكاديمياً مع انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثالث، بثّت وزارة التربية والتعليم عبر قنواتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو توجيهياً لطالب ثانوي، يتضمن مجموعة من النصائح العملية التي تهدف إلى تعزيز الاستعداد الذهني والتنظيم الشخصي لدى الطلاب، بما يسهم في رفع مستوى الأداء خلال فترة الامتحانات. وركز الفيديو على أهمية تنظيم الوقت وترتيب الأولويات باعتبارهما حجر الأساس في أي خطة دراسية ناجحة، وقدّم أربع خطوات رئيسية تُعد مفتاحاً للطلبة خلال فترة الاستعداد، وهي: إعداد جدول دراسي مرن ومنظم، حيث تنصح الوزارة الطلبة بضرورة وضع جدول يومي واضح يشمل جميع المهام الدراسية، مع تخصيص وقت محدد لكل مادة أو موضوع، دون اللجوء إلى الضغط أو الدراسة المفرطة. الهدف هو ضمان التوازن بين الإنجاز والتركيز، مع مراعاة فترات الاستراحة لتجديد النشاط.
والابتعاد عن المشتتات وأهمية تقليل استخدام الهاتف المحمول والتلفاز ومواقع التواصل خلال أوقات المذاكرة، حيث تُعد هذه الوسائل من أبرز المشتتات التي تضعف التركيز وتقلل من جودة التحصيل. وينصح الطلبة بتخصيص مكان هادئ للمذاكرة بعيداً عن مصادر التشويش.
كذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث لا يقل النوم أهمية عن الدراسة، بل هو عنصر أساسي في تعزيز الاستيعاب والذاكرة. لذا تنصح الوزارة الطلاب بالحصول على ساعات نوم كافية ومنتظمة، وتجنب السهر، خاصة في الليالي التي تسبق الامتحانات، لأن الإرهاق يؤثر سلباً على الأداء الذهني.
وأخيراً ممارسة نشاط محبب، فمن ضمن التوجيهات، دعت الوزارة الطلبة إلى ممارسة نشاط بسيط محبب لديهم - كالمشي والرياضة، أو الاستماع للموسيقى الهادئة، أو ممارسة هواية فنية، لما لذلك من دور فعّال في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالإيجابية والتوازن النفسي.
ويبدأ اليوم طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر امتحانات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2024-2025، في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم.
فيما حددت الوزارة الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو لإعلان النتائج، وتنظّم امتحانات الإعادة خلال الفترة من 4 إلى 10 يوليو، وتصدر النتائج في 14 يوليو.
امتحانات
وفقاً للتقويم، تبدأ إجازة الصيف للطلبة في 30 يونيو، في حين تبدأ إجازة الهيئات التعليمية والفنية والإدارية في 14 يوليو المقبل.
ويؤدي، اليوم الثلاثاء، طلبة الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» اختبار مادة الفيزياء، تليها يوم غدٍ اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12 يونيو، والكيمياء في 13 يونيو. ويواصل الطلبة امتحاناتهم بمادة الرياضيات يوم الاثنين الموافق 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17 يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادتي الدراسات الاجتماعية يوم 18 يونيو، والأحياء في 19 يونيو.
أما طلبة المسار التطبيقي، فتبدأ امتحاناتهم بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، ثم اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، والتربية الإسلامية في 12 يونيو، تليها الرياضيات التطبيقية في 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17 يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية في 18 يونيو.
وبالنسبة للصفوف من الثالث حتى التاسع، تنطلق الامتحانات بمادة العلوم، فيما يبدأ طلبة الصف التاسع في مسار المتقدم وحتى الصف الحادي عشر امتحاناتهم بمادة الفيزياء.