عبدالسند يمامة: حب الوطن فرض عين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ﺗﻜﺪس اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻻﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺘﻮﻛﻴﻼت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻳﺆﻛﺪ أن ﻣﺼﺮ ﺑﺨﻴﺮالدستور كفل التداول السلمى للسلطة.. وطريق الديمقراطية يبدأ بصندوق الاقتراع
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن تزاحم المصريين على مقرات الشهر العقارى بالقاهرة الكبرى والمحافظات لاستخراج التوكيلات لدعم مرشحى السباق الرئاسى، أكبر دليل على وعى المصريين وإيمانهم الكبير بأهمية المشاركة فى بناء مصر الجديدة، وعدم التخلى عن تلبية نداء الوطن وتفعيل الدستور، وإرساء قواعد الديمقراطية، كما أنه ضرب النموذج والمثل على أن مصر تستطيع السير قدمًا فى طريق الديمقراطية الذى يبدأ بصندوق الاقتراع.
وقال رئيس الوفد: إن حب الوطن فرض عين يلزم الجميع شيوخًا ورجالًا ونساءً وشبابًا بممارسة حقهم الدستورى بديمقراطية تامة ودون ضغط أو توجيه فى اختيار من يشاءون ومن يثقون به للإمساك بزمام الأمور خلال المرحلة المقبلة والسير بسفينة البلاد إلى بر الأمان.
وشدد رئيس الوفد، على ضرورة إتاحة الفرصة كاملة لكافة المرشحين المحتملين للرئاسة فى عرض برامجهم الانتخابية بصورة متماثلة فى وسائل الإعلام عقب فتح باب الترشح مباشرة، حتى يستطيع كل منهم عرض رؤيته وشرح برنامجه للشعب، ليتسنى لجموع المصريين اختيار من يمثلهم وحتى تأتى النتيجة معبرة عن إرادة جموع الناخبين الحقيقية.
وأوضح الدكتور عبدالسند يمامة، أنه تفعيلاً للمادة الخامسة من الدستور التى تشير إلى أن النظام السياسى يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة، سوف يخوض انتخابات رئاسة الجمهورية ممثلاً لحزب الوفد العريق، استجابة لرغبة الوفديين فى ربوع البلاد وإيمانًا بحق المصريين جميعًا فى غدٍ أفضل وأكثر إشراقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالسند يمامة حب الوطن فرض عين رئيس حزب الوفد وعي المصريين مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".