غنّت لأجل القضايا العربية..رحيل الفنانة اللبنانية نجاح سلام عن 92 عاماً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
رحلت اليوم، الفنانة اللبنانية الساطعة نجاح سلام عن 92 عاماً، وفق ما أعلنت وفق ما أعلنت إبنتها سمر سلمان عبر حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت سمر سلمان، ابنة نجاح سلام قد أعلنت يوم الخميس وفاة والدتها عبر الفايسبوك، وجاء فيه: "وانتهى المشوار يا عروبة ماما في رحاب الله".
ولدت المغنية والممثلة اللبنانية نجاح سلام في بيروت، وهي حفيدة الشيخ عبد الرحمن سلام مفتى لبنان، أما والدها فهو الملحن وعازف العود محيى الدين سلام.
ورثى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إذ كتب عبر منصة إكس: "رحم الله الفنانة القديرة نجاح سلام، وأخلص التعازي لعائلتها ومحبيها".
وكذلك نعى رئيس الحكومة اللبنانية السابق تمّام سلام قريبته الراحلة، واصفاً إياهاً بـ"الفنانة الكبيرة"، واعتبر أن "صفحة من تاريخ الفن والغناء" في العالم العربي انطوت مع وفاة المغنية المولودة عام 1931، والتي اعتزلت قبل أكثر من 30 عاماً.
وأضاف سلام في بيان أن الراحلة التي سجّلَت عام 1949 أولى أغنياتها وهي "حوّل يا غنام"، ثم أغنية يا "جارحة قلبي"، "تألقت وبرق نجمها في مرحلة غنية بالفن والفنانين الكبار، أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفريد الأطرش وصباح ووديع الصافي، وغيرهم ممن تركوا بصمات في عالم الفن والغناء على مدى عقود عديدة".
ورثى الراحلة مجموعة من الفاعلين اللبنانيين في مجال الإعلام، والفنّ والسياسة.
كذلك غنّت "سوريا يا حبيبتي"، وللجزائر "محلى الغنا بعد الرصاص ما تكلم"، ولمصر " يااغلى اسم في الوجود"، ولدول عربية أخرى.
ومنحتها مصر الجنسية، وحصلت على أوسمة وتكريمات في بلدها لبنان وفي عدد من الدول العربية كسوريا.
وتولّت نجاح سلام اعتباراً من مطلع الخمسينات أدوار البطولة في عدد من الأفلام السينمائية، تمثيلاً وغناءً، كان أولها "على كيفك" عام 1952، ثم "الدنيا لما تضحك" و"ابن ذوات" و"دستة مناديل" وسواها..
وفي العام 2000، تحجّبت نجاح سلام وابتعدت عن الأضواء.
وقالت نجاح سلام عام 2016 في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية: "الإعتزال لم يكن وارداً عندي، ولكن عندما ذهبتُ إلى الحجّ برفقة ابنتي وصهري، وأديتُ الفريضة، عدتُ وأنا أرتدي الحجاب، ولكنّني لم أعتزل الفن بل اتجهت نحو الغناء الوطني والديني".
وأفيد بأن الراحلة تشيّع الجمعة في أحد مساجد العاصمة اللبنانية، وتُوارى في ثرى حرج بيروت.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في سعي لمواكبة نفوذ الصين العسكري.. أستراليا تجري "إعادة هيكلة كبرى" لجيشها في إطار تعزيز العلاقات.. الصين والسعودية تجريان مناورات بحرية مشتركة الشهر المقبل شاهد: في بوليفيا.. ازدهار مباني الشوليه المميزة برسوماتها وألوانها وفخامتها فنانة فن موسيقى بيروت مصر لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فنانة فن موسيقى بيروت مصر لبنان حريق شرطة الصين ألمانيا ضحايا إسرائيل العراق البيئة فضاء الشرق الأوسط قتل حريق شرطة الصين ألمانيا ضحايا إسرائيل یعرض الآن Next نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.