السومرية نيوز – محليات

في مشهد رعب، تجمع عشرات الأشخاص في مقبرة فايدة بمحافظة نينوى، بهدف فتح قبرٍ يقول أبناء المنطقة إنهم يسمعون أصواتاً تصدر منه، رغم مرور 40 يوماً على دفن المتوفي فيه. ظهرت فيديوهات مثيرة تداولتها وسائل التواصل تجمع المئات من الأشخاص في مقبرة "فايدة" بمحافظة نينوى بعد أن أكّد بعض الأهالي سماع صوت غامض يشبه طرق باب من داخل قبر أحد المتوفين الذي دُفن هناك قبل مرور ٤٠ يوماً.



مدير ناحية فايدة نفى الأمور المزعومة وأكد أن "ابنة المتوفى تزعم سماعها للصوت داخل قبر والدها"، مؤكداً "أنّ هذه الادعاءات ليس لها أساس من الصحة"، و"أن الشرطة اتصلت بالقاضي الذي قال إنّه لن يُسمح بحفر القبر والتدخل في جثة المتوفى".

الغريب هو أنّ أكثر من مواطن ظهر وأكّد لوسائل إعلام أنّهم سمعوا بالفعل صوتاً من داخل القبر، يقول أحد أقارب المتوفي: "لستُ الوحيد الذي يسمع الطرق من داخل القبر، هناك المئات من أهل المنطقة سمعوا الصوت. نريد أن نفتح القبر للتأكد لكن لا يسمحون لنا، ويقولون أنّهم يحتاجون قراراً من القاضي".

وبحسب المعلومات فإنّ المتوفي هو لاجئ سوري يبلغ من العمر ٦٠ عاماً، قد أصيب بسكتتين دماغيتين قبل وفاته.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل

هل تلقين الميت أثناء الغسل سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجابت دار الافتاء المصرية وقالت تلقين الميت أثناء الغسل (أو الأفضل بعد الدفن عند القبر) هو سنة مستحبة عند جمهور العلماء، وهو ثابت عن السلف الصالح، وتُرى فيه أدعية وكلمات تشهد للميت وتثبته عند السؤال في القبر، ولا يعتبر بدعة، كما أكدت دار الإفتاء المصرية. 

ملخص حكم تلقين الميت:

جماهير الفقهاء: يرون أن تلقين الميت سنة مؤكدة، خاصة بعد الدفن.الأدلة: يستدلون بما ورد عن بعض السلف من فعلهم، ومنهم راشد بن سعد وآخرون، وبعض الأحاديث التي تقويها شواهد، مع أن بعض أسانيدها قد يكون فيها ضعف، لكن عمل السلف وعمل المسلمين به قوّى مشروعيته.كيفيته: أن يقال للميت عند قبره: "يا فلان، قل: لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله"، وتذكيره بدينه (الله ربه، والإسلام دينه، ومحمد نبيه).الهدف: لأن الميت أحوج ما يكون إلى التذكير عند سؤال الملكين، والتذكير ينفع المؤمنين.الخلاصة الفقهية: لا يجوز تحريم التلقين وتأثيم فاعليه، فهو توسعة لما وسع الله، وقد عمل به السلف والخلف دون.

المكان والأفضل:

بعد الدفن عند القبر: هو الموضع الأرجح والأكثر استحبابًا عند جمهور العلماء.أثناء الغسل: هو جزء من مرحلة تجهيز الميت، ويُعد التذكير فيه مشروعًا كذلك، لكنه ليس الموضع الأصلي للتلقين المتعلق بالآخرة (سؤال القبر) كما في سنن ما بعد الدفن، ولكن لا مانع من التذكير بالشهادة في أي وقت.

مقالات مشابهة

  • سماع الشهود في محاكمة 312 متهما بخلية النصرة.. اليوم
  • توقيف سوري بالجرم المشهود في كسروان.. ما الذي كان يقوم به؟
  • تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ «فيديو»
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
  • هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل
  • الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم