نظمت جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية (وحدة الرضاعة الطبيعية بمستشفى الحسين الجامعي) مؤتمرها العاشر الذي يقام في إطار فاعليات الأسبوع العالمي الرضاعة الطبيعية للعام 2023م، والمبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" والذي يقام تحت عنوان: "دعم الرضاعة الطبيعية للأم العاملة" بالتعاون مع منظمة اليونسيف، وذلك تأكيدًا على تفاعل وحرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، على التفاعل مع جميع الفعاليات الطبية العالمية والمبادرات الرئاسية.

ورحب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، بالحضور جميعًا، مشيدًا بجهود الدكتور محمود رشاد، الأستاذ بقسم طب الأطفال بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأسرة قسم طب الأطفال بكلية طب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة القامات العلمية الكبيرة.

وثمن نائب رئيس جامعة الأزهر، الجهد الكبير الذي تقوم به الجمعية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والاشتراك مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة آمال السباعي، عميدة الكلية، في سبيل التوعية ونشر الوعي البناء بأهمية الرضاعة الطبيعية التي أكدت عليها آيات القران الكريم والسنة النبوية الشريفة في بناء الأجيال.

ورحب الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، بحضور المؤتمر العاشر الذي تنظمه وحدة الرضاعة الطبيعية بمستشفى الحسين الجامعي بالتعاون مع جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية، برئاسة الدكتور محمود رشاد، الأستاذ بقسم طب الأطفال رئيس الجمعية، مشيرًا إلى أن أساتذة كلية الطب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة يتميزون بتربعهم على عرش كبرى الجمعيات العلمية، وكان قسم الأطفال سَباق في تنظيم المؤتمر الدولي الأول حول الرضاعة الطبيعية عام 1992م بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

كما أشاد أبو الغيط، بجهود قسم طب الأطفال بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، التي يبذل أساتذتها، الغالي والنفيس في سبيل نهضة الكلية حتى كانت الكلية في طليعة كليات الطب التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، وأيضا كانت الكلية سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد.

وأوضح أبو الغيط أن كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، شهدت تطورًا كبيرًا خلال المرحلة الحالية على المستوى الإكلينيكي والأكاديمي بجانب النهضة الشاملة التي شهدتها مستشفى الحسين وسيد جلال الجامعي.

ووجه الدكتور أحمد السواح، رئيس أقسام طب الأطفال، الشكر لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية؛ لدعمهم الكبير لقسم طب الأطفال؛ حتى تمكنا من عقد عديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجالات طب الأطفال والرضاعة الطبيعية وأهميتها في مستشفيات جامعة الأزهر ومستشفيات وزارة الصحة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية.

وأوضح الدكتور محمود رشاد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لبن الأم المصرية، أن الجمعية تضع نصب أعينها خدمة الوطن والعملية التعليمية محليا وإقليميا ودوليا منذ تأسست في 19 مايو 1983م بهدف التشجيع على الرضاعة الطبيعية، مشيرًا إلى أن الجامعة لها سمعة عالمية من خلال تعاونها مع جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ومنظمة اليونسيف ووزارة التربية والتعليم من خلال طباعة دليل الأم للرضاعة الناجحة للحث على الرضاعة الطبيعية وتوعية الأمهات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مضيفًا أن جامعة الأزهر كانت سباقة في تطبيق دبلومة الرضاعة الطبيعية.

وفي نهاية المؤتمر تم تكريم القامات العلمية التي تسهم في دعم المؤتمر، جاء ذلك بحضور رؤساء شرف المؤتمر الدكتور عاطف دنيا، والدكتور أحمد السعيد يونس، والدكتور خليل مصطفى الديواني، والدكتور أحمد السواح، والدكتور شريف رضا، نائب رئيس المؤتمر، ومنسقي المؤتمر الدكتور علي عبد الرافع، والدكتور إيهاب سرور، والدكتورة شاهيناز حسين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية مؤسسة الأزهر الشريف شيخ الأزهر الرضاعة الطبیعیة الأزهر بالقاهرة برئاسة الدکتور الدکتور محمود رئیس الجامعة جامعة الأزهر الدکتور أحمد بالتعاون مع طب الأطفال أبو الغیط نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس

 

مسقط- الرؤية

لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط استضافة سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السلطان قابوس صباح أمس "الأربعاء" فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية بعنوان «الترجمة المستدامة في عصر استخلاص المعرفة وتوليدها وإعادة إنتاجها»، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين والمتخصين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويعقد المؤتمر برعاية كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور عبدالجبار الشرفي الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن المؤتمر استقبل 336 ملخصا بحثيًا من مختلف أنحاء العالم، خضعَت جميعها لعملية تحكيم دقيقة وصارمة أشرف عليها 80 عالمًا وباحثًا من المتخصصين الدوليين. وقد تم اعتماد 236 ملخصا تشكل المادة العلمية لهذا المؤتمر

وأضاف الشرفي أن برنامج المؤتمر على مدى أربعة أيام، تتوزع خلالها 49 جلسة علمية تعرض في كل جلسة خمس أوراق، تلتقي جميعها عند محور أساسي واحد هو: الاستدامة في الترجمة والدراسات الثقافية وهو موضوع يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم؛ بما تشكله تقنية الذكاء الاصطناعي والتقدم الهائل الحاصل في برامج الترجمة الآلية من فرص وتحديات تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الترجمة علمًا وبحثًا وتعليمًا وممارسة وصناعة.

وقال الأستاذ الدكتور عبد الجبار الشرفي- في كلمته- إن المؤتمر يحتضن معرضا تشارك فيه إحدى وعشرين مؤسسة تمثل القطاع الحكومي والقطاع الخاص يجمعها كلها اهتمامها بالترجمة ثقافة وممارسة وصناعة. وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تأتي هذا العام برؤية متجددة وتقدم برنامجًا معرفيًا وثقافيًا موازيًا للبرنامج العلمي؛ إذ يضم 5 ندوات تفتح نقاشات معمقة حول الترجمة والتقنيات، والترجمة والصناعة، والترجمة والهوية، ودور مؤسسات الترجمة في استدامة الثقافة والتراث.

وقالت الأستاذة الدكتورة سو آن هاردنج رئيسة الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية، إن المؤتمرات السابقة للجمعية، انطلقت من سيؤول في كوريا الجنوبية قبل 24 عامًا، وتوالت استضافاتها في كيب تاون وملبورن وبلفاست وبيلو هوريزونتي وهونغ كونغ وبرشلونة، مؤكدة أن انعقاد هذه النسخة في جامعة السلطان قابوس بمسقط يُعد أول مؤتمر للجمعية يُقام في الوطن العربي وعلى أرض شبه الجزيرة العربية.

وقالت إن جامعة السلطان قابوس تقدم ومن خلال هذا المؤتمر رؤية جديدة لدعم العلوم الإنسانية وتعزيز ثقافة المؤتمرات في سلطنة عُمان، تعتمد على توسيع مفهوم التفاعل بين التخصصات الإنسانية من جهة، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص والشباب من جهة أخرى، بما يتجاوز الإطار الأكاديمي ليشمل مجالات التعاون المجتمعي الأوسع. وتهدف الجامعة إلى إعادة تعريف دور مؤتمرات العلوم الإنسانية بوصفها منصات فاعلة في بناء المجتمعات المعرفية واستدامتها، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وبناء شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب توفير تجربة تعليمية محفزة لطلبة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية من خلال التفاعل المباشر مع الجلسات العلمية والمبادرات الشبابية والمشروعات الوطنية. أيضا تسعى الجامعة إلى تأسيس منظومة متكاملة مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لتعزيز حضور العلوم الإنسانية ورفع الوعي بأهميتها وتوجيه الاستثمار نحوها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة.

ويتخلل المؤتمر العديد من حلقات العمل المصاحبة والجلسات على مدار 4 أيام منها جلسة تكنولوجيا الترجمة يديرها يعقوب المفرجي، وجلسة دور مؤسسات الترجمة في تعزيز استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها منال الندابي، وجلسة دور الترجمة في استدامة الهوية والتراث والثقافة تديرها ملاك البحري، وجلسة دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري تديرها رحمة الحبسية، إلى جانب حلقة عمل إنشاء البيانات الافتراضية بتقنية الواقع الافتراضي يقدمها بدر الريسي.

ويُعد هذا المؤتمر من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الترجمة والدراسات الثقافية على مستوى العالم، إذ يجمع تحت مظلته نخبة من العلماء والباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من 61 دولة، ليشكل منبرا علميا رفيعا للحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والنظريات والممارسات في هذا الحقل المعرفي الحيوي وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة مثل حفظ التراث وصونه وتحقيق السلام وتعزيز التفاهم الدولي ونقل المعرفة في مجال الطب والصحة العامة وترسيخ قيم العدالة في القضاء القانوني والقضائي وكذلك تطبيقاته في مجال السياحة والإعلام ومجال العلاقات الدولية وتعزيز مفهوم القوة الناعمة في العلاقات بين الدول.

ويأتي اختيار سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من المؤتمر تقديرًا لدورها العالمي في دعم قيم السلام والحوار والتفاهم بين الثقافات في ظل التحولات الدولية الراهنة، وباعتباره فرصة لتعزيز القوة الناعمة لعُمان من خلال حضور علمي وثقافي دولي واسع في مجالي دراسات الترجمة والتواصل الثقافي. وتسهم محاور المؤتمر في دعم إحدى ركائز رؤية "عُمان 2040" المتعلقة بالمواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، عبر ترسيخ دور الترجمة بوصفها أداة أساسية لاستدامة الهوية والحوار والتبادل المعرفي، وبما يعزز بناء مجتمع معرفي قادر على نقد المعرفة وتوظيفها وإنتاجها. ويتضمن المؤتمر معرضًا تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة من سلطنة عُمان وخارجها لعرض مبادراتها وخبراتها في مجالات الترجمة والثقافة.





 

مقالات مشابهة

  • فوز جامعة الأزهر ضمن التحالفات القومية في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”
  • تعين الدكتور محفوظ عبد الستار رئيسًا لجامعة الغردقة
  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا ختامية مع مسئولى الجهاز التنظيمى ويشيد بجهود العاملين
  • خبيرة دولية تشيد بجهود مصر فى الشمول المالي والشراكة بين العلم والمعرفة
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي والبحث العلمي مع الصين
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي مع الصين
  • انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • الدكتور أحمد عكاوي: جامعة قنا تسعي لتطوير منظومتها الرقمية والإدارية