تقدمه "ياسمين الخطيب".. "مسلم" يحيي احتفال اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر في بورسعيد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يُحيي الفنان "مسلم"، احتفالية كبرى، عصر الاثنين المقبل، بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك بميدان 3/7 بحديقة المنتزة بشارع طرح البحر في محافظة بورسعيد.
تقدمه "ياسمين الخطيب".. "مسلم" يحيي احتفال اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر في بورسعيد
وتُقدم الاحتفالية الإعلامية "ياسمين الخطيب"، ويضم الحفل عدد من الفقرات المتنوعة بجانب الفقرة الغنائية التي يحييها الفنان "مسلم"، ومنها: فقرة شعبية تراثية يقدمها شباب فرقة "صُحبة" لفنون السمسمية، بالإضافة إلى "أحمد سعد" على الـ"دي جي".
وتأتي الاحتفالية في إطار احتفال أبناء محافظة بورسعيد بذكرى انتصارات أكتوبر، والتي من المنتظر أن يشارك بها الآلاف من أبناء المدينة الباسلة، حيث وُجهت الدعوة العامة لجميع المواطنين لحضور الحفل الذي يُقام في مكان مفتوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلم ياسمين الخطيب انتصارات اكتوبر بورسعيد أكتوبر
إقرأ أيضاً:
شوقي علام يكشف عن خطورة التفسير الحركي للسيرة النبوية
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن خطورة ما يُعرف بالتفسير الحركي للسيرة النبوية، موضحاً كيف استغلته بعض الجماعات — أو جماعة بعينها تحديداً — لتمهيد الطريق نحو التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، تحت غطاء ديني ومفاهيم شرعية جرى توظيفها بشكل خاطئ.
وقال شوقي علام، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، إن توظيف مرحلة الدعوة السرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لإسقاطها على واقع جماعة تعمل داخل مجتمع مسلم هو قياس مع الفارق، مؤكداً أن السرية في صدر الإسلام كانت لحماية الدعوة من المشركين والكفار، بينما تلك الجماعات كانت تعمل داخل مجتمع مسلم، فيه علماء ومؤسسات راسخة كالأزهر الشريف.
وأوضح أن الجماعة لجأت إلى مفهوم السرية و"العمل في الظلام" للوصول إلى أهدافها، ثم انتقلت لاحقاً إلى ما سمّته "المرحلة الجهرية"، والتي بدأ معها تجنيد الشباب وإعلان مشروع سياسي موازٍ للدولة، أشبه بما يسمى "حكومة ظل" أو "دولة داخل الدولة"، تضم جهازاً تعليمياً وتنظيمياً وأمنياً خاصاً بها.
وأشار المفتي السابق إلى أن هذه الجماعة أعلنت صراحة أن دعوتها "وصلت إلى الآفاق"، ولم يبقَ إلا الوصول إلى النخبة الحاكمة. ونقل عن وثائقهم أن الوزراء والعلماء إن أطاعوهم "كانوا في ظهورهم وردءاً لهم"، وإن لم يطيعوهم "كانوا حرباً عليهم"، في إشارة إلى صدام مباشر مع مجتمع مسلم، لا مع مشركين أو كفار.
وبيّن الدكتور علام أن هذا التوجه بلغ ذروته حين أعلن منظّرو الجماعة في الستينيات أن العقيدة في المجتمعات الإسلامية "فاسدة" وأن الإسلام "غاب"، وأنه لا بد من إعادته على أيدي "فِتية" بصفات محددة، يتبعون الجماعة وحدها. وهؤلاء — بحسب تصورهم — سيصطدمون بالواقع، ولن يستطيعوا فرض ما يسمونه "العقيدة الصحيحة" إلا بقوة السلاح، الأمر الذي أدى إلى عسكرة التنظيم وأدلجة الشباب.
قراءة انتقائية حركية للسيرةوأكد المفتي السابق أن هذا الفكر اعتمد على قراءة انتقائية حركية للسيرة؛ ركزت على مراحل السرية والغزوات والقتال، وتجاهلت الجوانب الأخلاقية والعمرانية والتربوية التي أسس لها النبي صلى الله عليه وسلم. بينما تؤكد التجربة التاريخية — كما قال — أن العلم الشرعي كان دائماً لصيقاً بالدولة، داعماً للمصلحة العامة، وأنه لم تتبنَّ منطق استغلال الدين للغرض السياسي سوى جماعة واحدة عبر التاريخ، هي الخوارج، الذين انفصلوا عن الأمة ليؤسسوا كياناً موازياً.